بوابة الوفد:
2025-03-05@01:55:09 GMT

دراسة تكشف خطورة الجهد البدني على صحة الدماغ

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

وجدت دراسة جديدة أجراها المركز الوطني النرويجي للشيخوخة والصحة، بالتعاون مع كلية كولومبيا ميلمان للصحة العامة ومركز بتلر كولومبيا للشيخوخة، وجود صلة بين الانخراط المستمر في الوظائف ذات المستويات المتوسطة إلى العالية من النشاط البدني وزيادة النشاط البدني وبين خطر التدهور المعرفي.
تؤكد هذه النتائج على ضرورة وضع تدابير وقائية للعاملين في المهن التي تتطلب جهدا بدنيا لمنع الضعف الإدراكي.


ولاحظ فيغارد سكيربيك، أستاذ السكان والصحة العائلية في جامعة كولومبيا للصحة العامة، قائلا: "من المهم للغاية أن نفهم كيف ترتبط مستويات النشاط البدني في مكان العمل بالضعف الإدراكي والخرف".
وقال سكيربيك: "تمتد النتائج التي توصلنا إليها من الدراسات السابقة من خلال دمج منظور مسار الحياة في الأبحاث المتعلقة بالنشاط البدني المهني والضعف الإدراكي...في حين ركزت الدراسات السابقة أيضًا بشكل أساسي على قياس واحد للمهنة، فإننا نقوم بتضمين المسارات المهنية من سن 33 إلى 65 عامًا لإعطاء صورة أوسع للتاريخ المهني للمشاركين وكيفية ارتباطها بخطر الضعف الإدراكي في مرحلة البلوغ اللاحقة".

يلاحظ سكيربيك أن الفترة "ما قبل السريرية" للخرف قد تبدأ قبل عقدين من ظهور الأعراض، وبالتالي، هذا يوفر معلومات أكثر دقة عن العلاقات المعقدة بين الخصائص المهنية والضعف الادراكي، بحسب دراسة نُشرت في مجلتي "لانسيت" و"سايتك ديلي" العلميتين.
باستخدام واحدة من أكبر الدراسات السكانية في العالم حول الخرف، قام الباحثون بتقييم ارتباط النشاط البدني المهني في سن 33-65 مع خطر الإصابة بالخرف والضعف الإدراكي المعتدل في سن 70+.
وكانت مخاطر الإصابة بالخرف بين الأشخاص الذين يبلغون من العمر 70 عامًا 15.5% بين أولئك الذين لديهم عمل يتطلب جهدًا بدنيًا، ولكن 9% فقط بين أولئك الذين لديهم وظائف ذات متطلبات بدنية منخفضة.
وأشار سكيربيك إلى أن "نتائجنا تؤكد بشكل خاص على الحاجة إلى متابعة الأفراد الذين يمارسون نشاطًا مهنيًا وجسديًا مرتفعًا طوال حياتهم، حيث يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالخرف".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التدهور المعرفي الشيخوخة تحسين صحة الدماغ النشاط البدنی

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف تأثير الصيام المتقطع على صحة القلب والأوعية الدموية

إنجلترا – كشفت دراسة حديثة تأثير الصيام المتقطع على تنشيط الصفائح الدموية، ما قد يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) مسؤولة عن أكثر من 20 مليون حالة وفاة سنويا، معظمها ناتج عن النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بسبب انسداد الشرايين.

وتشمل عوامل الخطر الرئيسية لتلك الأمراض تصلب الشرايين، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وزيادة نسبة الجلوكوز.

وكل هذه العوامل تزيد من تجمع الصفائح الدموية، ما يرفع خطر الإصابة بتجلط الشرايين وأمراض القلب. وعلى الرغم من انتشار الأدوية المضادة للصفائح الدموية، ما يزال العديد من المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية يعانون من نوبات قلبية ناجمة عن تجلط الأوعية الدموية التاجية.

وتشير الدراسات إلى أن اتباع أنماط غذائية معينة، مثل الصيام المتقطع، يمكن أن يقلل من مخاطر أمراض القلب. ويتمثل الصيام المتقطع في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 60% ليومين في الأسبوع أو في أيام متبادلة.

وقد أظهرت الأبحاث أن الصيام المتقطع يحسن صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم والكوليسترول ومقاومة الإنسولين.

وشملت الدراسة الحالية مرضى يعانون من أمراض الشرايين التاجية (CAD) ويتناولون الأسبرين، حيث تم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة الصيام المتقطع، ومجموعة التغذية الحرة.

وطلب الباحثون من مجموعة الصيام المتقطع الصيام كل يومين وتناول الطعام بحرية في الأيام الأخرى. تم عزل الصفائح الدموية من عينات الدم التي جمعت قبل وبعد التجربة التي استمرت 10 أيام.

كما أجريت تجارب على فئران تحمل جين الأبوليبروتين E (ApoE)، حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين: التغذية الحرة والصيام المتقطع.

ووجد الباحثون أن الصيام المتقطع قلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في كل من البشر والفئران.

وأظهرت التحليلات الطيفية للبكتيريا المعوية وجود مستويات عالية من مركبي orotate و3-Indolepropionic acid، أو اختصارا IPA، في مجموعة الصيام المتقطع.

وبينت التجارب أن مركب IPA يثبط تنشيط الصفائح الدموية ويقلل من وقت تكوين الثرومبين (وهو بروتين له نشاط خثري قوي )، ما يعادل فعالية دواء كلوبيدوغريل المضاد للتجلط.

كما لوحظ أن الصيام المتقطع زاد من مستويات بكتيريا Clostridium sporogenes في الأمعاء، وهي البكتيريا المسؤولة عن إنتاج IPA.

وأظهرت الفئران التي عولجت بهذه البكتيريا مستويات أعلى من IPA في الجهاز الهضمي والبلازما والصفائح الدموية، ما أدى إلى انخفاض تجمع الصفائح الدموية وإبطاء تكوين الجلطات.

ويرتبط IPA بمستقبلات بريجنين إكس (PXR) في الصفائح الدموية (وهو مستقبل نووي وظيفته الأساسية هي استشعار وجود مواد سامة غريبة واستجابة لذلك تنظيم التعبير عن البروتينات المشاركة في إزالة السموم وإخراج هذه المواد من الجسم)، ما يثبط مسارات تنشيط الصفائح الدموية، مثل مسار Src/Lyn/Syk الذي يمنع تكوين الجلطات.

وأكدت التجارب أن حجب هذه المسارات يؤدي إلى زيادة تجمع الصفائح الدموية، ما يدعم دور IPA في تثبيط تنشيط الصفائح الدموية.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن الصيام المتقطع قد يقلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في الشرايين، ما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تغيير البكتيريا المعوية وزيادة مستويات IPA في الدم. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه النتائج واستكشاف إمكانية استخدام الصيام المتقطع كعلاج لمرضى تصلب الشرايين التاجية.

نشرت الدراسة في مجلة Life Metabolism.

المصدر: نيوز ميديكال

مقالات مشابهة

  • ماذا لو تركت هاتفك لـ3 أيام فقط؟.. دراسة مثيرة تكشف التأثير على الدماغ
  • دراسة حديثة: طرق بسيطة تقلل خطر الوفاة بنسبة 31%
  • دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الصيام المتقطع على صحة القلب والأوعية الدموية
  • «القابضة» و«إن بي إيه» تدعمان النشاط البدني في أبوظبي
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم
  • دراسة: مسكّن ألم شائع قد يعرض الأجنة للإصابة باضطراب نقص الانتباه
  • دراسة تكشف سبب كون النساء أكثر ثرثرة من الرجال
  • دراسة تحذّر: مسكّن ألم شائع قد يزيد خطر إصابة الأطفال باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط
  • دراسة صادمة.. الكرش قد يعزز الذاكرة ويحمي الدماغ