بوابة الوفد:
2025-01-30@13:14:50 GMT

دراسة تكشف خطورة الجهد البدني على صحة الدماغ

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

وجدت دراسة جديدة أجراها المركز الوطني النرويجي للشيخوخة والصحة، بالتعاون مع كلية كولومبيا ميلمان للصحة العامة ومركز بتلر كولومبيا للشيخوخة، وجود صلة بين الانخراط المستمر في الوظائف ذات المستويات المتوسطة إلى العالية من النشاط البدني وزيادة النشاط البدني وبين خطر التدهور المعرفي.
تؤكد هذه النتائج على ضرورة وضع تدابير وقائية للعاملين في المهن التي تتطلب جهدا بدنيا لمنع الضعف الإدراكي.


ولاحظ فيغارد سكيربيك، أستاذ السكان والصحة العائلية في جامعة كولومبيا للصحة العامة، قائلا: "من المهم للغاية أن نفهم كيف ترتبط مستويات النشاط البدني في مكان العمل بالضعف الإدراكي والخرف".
وقال سكيربيك: "تمتد النتائج التي توصلنا إليها من الدراسات السابقة من خلال دمج منظور مسار الحياة في الأبحاث المتعلقة بالنشاط البدني المهني والضعف الإدراكي...في حين ركزت الدراسات السابقة أيضًا بشكل أساسي على قياس واحد للمهنة، فإننا نقوم بتضمين المسارات المهنية من سن 33 إلى 65 عامًا لإعطاء صورة أوسع للتاريخ المهني للمشاركين وكيفية ارتباطها بخطر الضعف الإدراكي في مرحلة البلوغ اللاحقة".

يلاحظ سكيربيك أن الفترة "ما قبل السريرية" للخرف قد تبدأ قبل عقدين من ظهور الأعراض، وبالتالي، هذا يوفر معلومات أكثر دقة عن العلاقات المعقدة بين الخصائص المهنية والضعف الادراكي، بحسب دراسة نُشرت في مجلتي "لانسيت" و"سايتك ديلي" العلميتين.
باستخدام واحدة من أكبر الدراسات السكانية في العالم حول الخرف، قام الباحثون بتقييم ارتباط النشاط البدني المهني في سن 33-65 مع خطر الإصابة بالخرف والضعف الإدراكي المعتدل في سن 70+.
وكانت مخاطر الإصابة بالخرف بين الأشخاص الذين يبلغون من العمر 70 عامًا 15.5% بين أولئك الذين لديهم عمل يتطلب جهدًا بدنيًا، ولكن 9% فقط بين أولئك الذين لديهم وظائف ذات متطلبات بدنية منخفضة.
وأشار سكيربيك إلى أن "نتائجنا تؤكد بشكل خاص على الحاجة إلى متابعة الأفراد الذين يمارسون نشاطًا مهنيًا وجسديًا مرتفعًا طوال حياتهم، حيث يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالخرف".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التدهور المعرفي الشيخوخة تحسين صحة الدماغ النشاط البدنی

إقرأ أيضاً:

دراسة إماراتية تكشف عن “سلاح فعّال” ضد أحد أنواع السرطان

#سواليف

اكتشف علماء من جامعة الشارقة في #الإمارات أن نباتا عطريا، ينمو بشكل طبيعي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، يحتوي على مكونات فعّالة يمكن أن تساهم في #علاج #سرطان_القولون والمستقيم.

وتوضح الدراسة أن مستخلص هذا النبات العطري، المعروف باسم ” #الشيح_الأبيض “، يمتلك خصائص قادرة على وقف نمو الخلايا السرطانية وتدميرها.

ويعرف الشيح الأبيض علميا باسم Artemisia herba-alba، وقد اعتاد سكان المنطقة استخدامه تقليديا في علاج عدة أمراض، مثل التهاب الشعب الهوائية والإسهال وارتفاع ضغط الدم والسكري. ولكن اكتشافه الجديد كعلاج محتمل لسرطان القولون والمستقيم قد يفتح آفاقا في مجال الأبحاث الطبية والعلاجية.

مقالات ذات صلة أخطاء شائعة في علاج فقر الدم 2025/01/29

واستخدمت الدراسة، التي قادتها الباحثة الرئيسة في معهد البحوث الطبية والصحية بجامعة الشارقة، لارا بو ملحب، المستخلص النباتي من أجزاء الشيح الأبيض الهوائية التي جُمعت من جنوب الأردن في مايو 2021، حيث جرت عملية تجفيف الأجزاء وحمايتها من أشعة الشمس لتجنب تلف المكونات الحساسة.

وكشف فريق البحث أن مستخلص الشيح الأبيض يحتوي على مركبات نشطة أثبتت قدرتها على إيقاف نمو الخلايا السرطانية وتحفيز موتها، دون التأثر بالسمات الوراثية للخلايا.

وأضافت بو ملحب أن المستخلص النباتي أوقف دورة الخلية السرطانية عن طريق تقليل نشاط بروتينات مهمة مثل Cyclin B1 وCDK1، والتي تعد ضرورية لانقسام الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى تعطيل مسار PI3K/AKT/mTOR، وهو المسار الرئيسي المسؤول عن تطور السرطان. ونتيجة لذلك، أظهر المستخلص فعالية كبيرة في مكافحة سرطان القولون والمستقيم.

وسلّطت الدراسة الضوء على إمكانات الشيح الأبيض كعلاج مكمل لعلاج السرطان التقليدي. وفي ظل التحديات التي تواجه العلاجات الكيميائية مثل مقاومة الخلايا السرطانية للأدوية وآثارها الجانبية السامة، قد يوفر هذا المستخلص النباتي بديلا أكثر أمانا وفعالية. وقد تم اختبار مستخلص النبات على 8 أنواع من خلايا سرطان القولون والمستقيم، حيث أظهر تأثيرات قوية في تقليل نمو الخلايا السرطانية.

وأكد العلماء على أن هناك حاجة ماسة لتطوير علاجات جديدة لسرطان القولون والمستقيم، الذي يعد ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم، ويسبب نحو 10% من إجمالي حالات السرطان.

وفي ختام الدراسة، دعا العلماء إلى إجراء مزيد من الأبحاث لفهم الآليات الجزيئية التي يعمل بها Artemisia herba-alba في محاربة السرطان، بالإضافة إلى اختبار تأثيراته السريرية لتقييم فعاليته كعلاج مستقبلي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف النظام الغذائي للأشخاص أصحاب الأعمار الطويلة
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • دراسة إماراتية تكشف عن “سلاح فعّال” ضد أحد أنواع السرطان
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • حماس تكشف عن أسماء المجندين الصهاينة الذين ستفرج عنهم غداً الخميس 
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
  • المنزل أم المكتب؟.. الأضرار الصحية تحدد العمل الأفضل
  • دراسة تحذر: أحلامك قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بمرض الزهايمر
  • الأمم المتحدة تكشف عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة