بوابة الوفد:
2025-03-07@03:11:39 GMT

دراسة تكشف خطورة الجهد البدني على صحة الدماغ

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

وجدت دراسة جديدة أجراها المركز الوطني النرويجي للشيخوخة والصحة، بالتعاون مع كلية كولومبيا ميلمان للصحة العامة ومركز بتلر كولومبيا للشيخوخة، وجود صلة بين الانخراط المستمر في الوظائف ذات المستويات المتوسطة إلى العالية من النشاط البدني وزيادة النشاط البدني وبين خطر التدهور المعرفي.
تؤكد هذه النتائج على ضرورة وضع تدابير وقائية للعاملين في المهن التي تتطلب جهدا بدنيا لمنع الضعف الإدراكي.


ولاحظ فيغارد سكيربيك، أستاذ السكان والصحة العائلية في جامعة كولومبيا للصحة العامة، قائلا: "من المهم للغاية أن نفهم كيف ترتبط مستويات النشاط البدني في مكان العمل بالضعف الإدراكي والخرف".
وقال سكيربيك: "تمتد النتائج التي توصلنا إليها من الدراسات السابقة من خلال دمج منظور مسار الحياة في الأبحاث المتعلقة بالنشاط البدني المهني والضعف الإدراكي...في حين ركزت الدراسات السابقة أيضًا بشكل أساسي على قياس واحد للمهنة، فإننا نقوم بتضمين المسارات المهنية من سن 33 إلى 65 عامًا لإعطاء صورة أوسع للتاريخ المهني للمشاركين وكيفية ارتباطها بخطر الضعف الإدراكي في مرحلة البلوغ اللاحقة".

يلاحظ سكيربيك أن الفترة "ما قبل السريرية" للخرف قد تبدأ قبل عقدين من ظهور الأعراض، وبالتالي، هذا يوفر معلومات أكثر دقة عن العلاقات المعقدة بين الخصائص المهنية والضعف الادراكي، بحسب دراسة نُشرت في مجلتي "لانسيت" و"سايتك ديلي" العلميتين.
باستخدام واحدة من أكبر الدراسات السكانية في العالم حول الخرف، قام الباحثون بتقييم ارتباط النشاط البدني المهني في سن 33-65 مع خطر الإصابة بالخرف والضعف الإدراكي المعتدل في سن 70+.
وكانت مخاطر الإصابة بالخرف بين الأشخاص الذين يبلغون من العمر 70 عامًا 15.5% بين أولئك الذين لديهم عمل يتطلب جهدًا بدنيًا، ولكن 9% فقط بين أولئك الذين لديهم وظائف ذات متطلبات بدنية منخفضة.
وأشار سكيربيك إلى أن "نتائجنا تؤكد بشكل خاص على الحاجة إلى متابعة الأفراد الذين يمارسون نشاطًا مهنيًا وجسديًا مرتفعًا طوال حياتهم، حيث يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالخرف".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التدهور المعرفي الشيخوخة تحسين صحة الدماغ النشاط البدنی

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة حديثة أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم، ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن

وأجرى الباحثون من معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن (PHURI) والمدرسة النرويجية لعلوم الرياضة دراسة لاستكشاف الفوائد الصحية المحتملة للصيام، مع التركيز على الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد.

وقد توصلت الدراسة إلى نتائج تعتبر أساسا لأبحاث مستقبلية يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات تعتمد على فهم الآليات الجزيئية للصيام.

وخلال الصيام، يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم. ومع ذلك، لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

وقد وفرت التقنيات الحديثة، التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم، فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.

وتابع الباحثون 12 متطوعا أصحاء شاركوا في صيام لمدة سبعة أيام يعتمد على الماء فقط. وتم مراقبة المتطوعين يوميا لتسجيل التغيرات في مستويات نحو 3000 بروتين في دمائهم قبل الصيام وأثنائه وبعده. ومن خلال تحديد البروتينات المشاركة في استجابة الجسم، تمكن الباحثون من التنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام الطويل باستخدام المعلومات الجينية من دراسات واسعة النطاق.

وكما هو متوقع، لاحظ الباحثون تحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون المخزنة خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الصيام. وفقد المتطوعون في المتوسط 5.7 كغ من كتلة الدهون والعضلات. وبعد ثلاثة أيام من تناول الطعام بعد الصيام، استعاد المتطوعون كتلة العضلات المفقودة تقريبا بالكامل، بينما استمر فقدان الدهون.

وللمرة الأولى، لاحظ الباحثون حدوث تغيرات مميزة في مستويات البروتينات بعد نحو ثلاثة أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة كاملة للجسم للحرمان من السعرات الحرارية. بشكل عام، تغير ثلث البروتينات التي تم قياسها بشكل كبير خلال الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية. وكانت هذه التغيرات متسقة بين المتطوعين، ولكنها أظهرت علامات مميزة للصيام تتجاوز فقدان الوزن، مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل الهيكل الداعم للخلايا العصبية في الدماغ.

وقالت الدكتورة كلوديا لانغنبرغ، مديرة معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري: “لأول مرة، نستطيع أن نرى ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم أثناء الصيام. والصيام، عند ممارسته بأمان، هو تدخل فعال لفقدان الوزن. وتدعي الحميات الشائعة التي تتضمن الصيام، مثل الصيام المتقطع، أن لها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن. وتقدم نتائجنا دليلا على هذه الفوائد، ولكنها كانت مرئية فقط بعد ثلاثة أيام من الحرمان الكامل من السعرات الحرارية، أي في وقت لاحق مما كنا نعتقد سابقا”.

وأضاف الدكتور مايك بيتزنر، رئيس قسم البيانات الصحية في المعهد والمشارك في قيادة مجموعة الطب الحاسوبي في معهد برلين للصحة: “توفر نتائجنا أساسا لفهم سبب استخدام الصيام لعلاج بعض الحالات. بينما قد يكون الصيام مفيدا لعلاج بعض الأمراض، فإنه غالبا ما لا يكون خيارا متاحا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية. ونأمل أن تساعد هذه النتائج في تطوير علاجات بديلة يمكن للمرضى اتباعها”.

المصدر: scitechdaily

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف وعي الشباب بمخاطر التضليل الرقمي
  • دراسة ترصد الاختلاف بين الجنسين في الإصابة بالزهايمر
  • عميد كلية الدراسات الأندلسية في إسبانيا يزور «المركز التربوي للغة العربية»
  • دراسة جديدة تكشف تأثير الشمس على النشاط الزلزالي في الأرض
  • دراسة: النساء أكثر عرضة للألزهايمر من الرجال
  • دراسة أمريكية: النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال
  • لماذا يصيب الزهايمر النساء أكثر من الرجال؟ دراسة تكشف..
  • ماذا لو تركت هاتفك لـ3 أيام فقط؟.. دراسة مثيرة تكشف التأثير على الدماغ
  • دراسة حديثة: طرق بسيطة تقلل خطر الوفاة بنسبة 31%
  • دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة