صدى البلد:
2025-03-17@12:50:28 GMT

أصحاب الرؤوس البيضاء.. كتاب جديد لـ هيثم الهواري

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

صدر حديثًا عن دار حابي، كتاب هيثم الهواري الأحدث "أصحاب الرؤوس البيضاء"، والذي يروي فيه قصصا وعادات عن أهل الصعيد وتقاليدهم العظيمة التي تتوارثها الأجيال.

وحرص الكاتب في كتابه على تناول بعض عادات وتقاليد أهل الصعيد، بتناول بعض الأمور التي كانت تسيطر عليهم قبل دخول العالم الافتراضي، مؤكدًا في سطور الكتاب أهمية الحفاظ عليها قبل أن تندثر وتختفي.

قصور الثقافة تطلق أسبوعا ثقافيا مكثفا للشباب بحلايب وشلاتين.. اعرف موعده ريادة مصر وأثرها على أزمة معبر رفح.. ندوة في صالون الجراح الثقافي

يقول الكاتب- كما جاء على غلاف كتابه الجديد- إن أصحاب الرؤوس البيضاء هم أصل مصر، وينتشرون من محافظة الجيزة شمالًا حتى محافظة أسوان جنوبًا، ويتواجدون بالقرب من مهد الحضارة الفرعونية في الجيزة والمنيا وسوهاج قنا والأقصر وأسوان، وهم معروفون بالكرم فلا يجوع جليسهم ولا يُضام ضيفهم يتمسكون بعادات وتقاليد منذ مئات السنين يضربون بها المثل "اللي ماله أول .. ماله تاني"، يحترمون قديمهم ويسيرون عليه في الأفراح والأحزان ويشعرون بالفخر والعزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كتاب الحضارة الفرعونية العالم الافتراضي هيثم الهوارى قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!

مقالات مشابهة

  • الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة يزور مؤسسة البوابة نيوز الإعلامية
  • رحيل الكاتب والمفكر الكوردي عبدالله حمه باقي في السليمانية
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الاثنين 17 مارس 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي
  • الصعيد.. و"ناسه"
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الاحد 16 مارس 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي
  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • الناقد والباحث طارق القرني يستعد لإصدار كتابه الجديد “البنى الإدراكية”
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
  • هيثم شنيتف الممثل الوحيد للجزائر في مونديال ألعاب القوى 2025
  • هيثم شنيتف الممثل الوحدي للجزائر في مونديال ألعاب القوى 2025