(مصراوي):
قال الدكتور وسام حشاد، مشرف وحدة اللغة العبرية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الاحتلال الصهيوني لا يتوقف عن حملته العنصرية الممنهجة للقضاء على الفلسطينين، لافتا إلى أن هذه الفترة توافق مع موسم قطف الزيتون، وبالتالى الاحتلال منعهم من دخول أراضيهم فى الضفة الغرببة، وذلك بناء على قرار من وزارة مالية الاحتلال.

وأوضح مشرف وحدة اللغة العبرية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، أن الفتاوى اليهودية المتطرفة لا تتوقف حيث اصدر الحاخام المتطرف إليشع وِلْفُسون"، رئيس مدرسة جبل الهيكل الدينية، وأحد الشخصيات البارزة في جماعات الهيكل المتطرفة، من أصحاب التاريخ الأسود الطويل في تدنيس ساحات الأقصى المبارك، فتوى تفيد بأن الشريعة اليهودية لا تؤمن بوجود أبرياء وقت الحرب، وبالتالي يجب قتل النساء والأطفال في غزة حتى لا يعرضوا حياة الجنود اليهـود للخطر.

وأشار إلى أن الحاخام المتطرف ايد تصريحات الوزير المتطرف "عميحاي إلياهو" الذي طالب فيها بقصف غزة بالقنبلة النووية، مستندًا في ذلك إلى النصوص التوراتية الواردة في سفر صموئيل الأول: "فلم يستبق داود رجلًا و لا امرأة حتى يأتي إلى جت إذ قال لئلا يخبروا عنا قائلين هكذا فعل داود وهكذا عادته كل أيام إقامته في بلاد الفلسطينيين".

وأضاف كل هذا يدل على أننا أمام عتاه من المتطرفين يقتلون ويسفكون الدماء بغطاء ديني يهودي محرف، لافتا إلى أن ما تفعله الصهاينة جرائم إرهابية تهدد كل المنطقة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة جرائم الصهيونية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

10 شهداء حرقًا ووفاة 40 % من مرضى الكلى.. والأونروا تحذّر.. الاحتلال يتوسع في جرائم إبادة غزة بالنار والمرض والجوع

البلاد – رام الله
بعدما أمعن في القتل المباشر بالرصاص والقذائف، راح الاحتلال الإسرائيلي يتفنن في توسيع أدوات القتل الجماعي ضد المدنيين في غزة، مستخدمًا كل ما يمكن أن يحرق أجسادهم، أو ينخر عظامهم، أو يفتك بمناعتهم. ففي مشهد يقف له الضمير الإنساني عاجزًا، ارتكبت قوات الاحتلال فجر أمس الأربعاء مجزرة مروعة استهدفت خيام نازحين ما أسفر عن استشهاد عشرة فلسطينيين حرقًا، بينهم أطفال ونساء، إلى جانب عدد من الجرحى، وفيما تسبب منع الدواء بوفاة 40% من مرضى الكلى، تتهم الأونروا الاحتلال باستخدام المساعدات الإنسانية ورقة مساومة وسلاح حرب.
فجر أمس الأربعاء، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة جديدة شرقي مدينة غزة، حيث استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية خيام النازحين داخل ساحة مدرسة يافا بحي التفاح، ما أدى إلى استشهاد عشرة فلسطينيين حرقًا وإصابة عدد آخر. واندلعت النيران في محطة وقود مجاورة، ما فاقم الدمار.
رجال الدفاع المدني الفلسطيني الذين هرعوا إلى المكان وصفوا المشهد بأنه “لا يمكن وصفه”، مشيرين إلى أن الجثث كانت متفحمة بشكل يصعب التعرف على أصحابها، بينما كان عدد من الجرحى يتلوون وسط ألسنة اللهب. وتمكن المسعفون من انتشال الشهداء ونقل الجرحى رغم ضعف الإمكانيات وغياب الوقود عن سيارات الإسعاف.
المجلس الوطني الفلسطيني وصف هذا الاستهداف بأنه “جريمة حرب مركبة ضد الإنسانية”، مؤكدًا أن قصف خيام النازحين ومراكز الإيواء، كما جرى أيضًا في جباليا، يمثل تصعيدًا خطيرًا في سياسة الإبادة الجماعية. واتهم المجلس حكومة اليمين الإسرائيلي باستخدام التكتيكات الأكثر وحشية ضد مدنيين عزّل، معتبرًا أن صمت المجتمع الدولي تحول من تواطؤ إلى شراكة معلنة في هذه الجرائم.
في الجانب الصحي، كشفت وزارة الصحة أن أكثر من 400 مريض كلى، أي ما يعادل 40% من إجمالي مرضى الكلى في القطاع، توفوا منذ بدء العدوان نتيجة نقص العلاج. وأكدت أن 11 مريضًا توفوا فقط منذ مطلع مارس، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية وغياب الأدوية والرعاية للمرضى المزمنين، الذين يقدّر عددهم بنحو 350 ألفًا، بينهم مرضى سكري وقلب وسرطان.
وفي تحذير صارخ من الانهيار التام، اتهم المفوض العام لوكالة “الأونروا”، فيليب لازاريني، سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح حرب وأداة عقاب جماعي، وقال: “غزة تحوّلت إلى أرض يأس، الجوع يتفشى، والدواء ممنوع، والعقاب جماعي”، متسائلًا: “كم نحتاج من كلمات إدانة جوفاء حتى نتحرك لإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.
وشدّد لازاريني على أن الأونروا لديها آلاف الشاحنات من المساعدات الجاهزة للدخول، لكن الاحتلال يمنعها، مؤكدًا أن المواد الأساسية توشك على انتهاء صلاحيتها، وأن منع المساعدات أصبح جزءًا من آلة الحرب الموجهة ضد أكثر من مليوني إنسان، معظمهم من النساء والأطفال.
وسط هذا المشهد الكارثي، لا تزال المجازر تتوالى، ولا يزال الصمت الدولي سيد الموقف، وبينما يستمر الضغط المتبادل والمساومات بين إسرائيل و”حماس”، تتعاظم معاناة المدنيين الذين يُقتلون مرة بالصواريخ، ومرة بالجوع، وأخرى بالمرض، وكأنهم محكومون بالإعدام من كل اتجاه. إنها وصمة في جبين الإنسانية، لن تُمحى.

مقالات مشابهة

  • مرصد حقوقي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس تهجيرًا قسريًا معلنًا في غزة تحت عنوان الهجرة الطوعية
  • مرصد حقوقي: إسرائيل تنفذ تهجيرا قسريا للفلسطينيين بغزة وسط صمت دولي
  • 10 شهداء حرقًا ووفاة 40 % من مرضى الكلى.. والأونروا تحذّر.. الاحتلال يتوسع في جرائم إبادة غزة بالنار والمرض والجوع
  • بالفيديو: من المسافة صفر.. مشاهد نادرة توثق ذعر جنود الاحتلال داخل بناية بغزة
  • مرصد الأزهر يناقش تحديات التطرف وسبل المواجهة في ندوة بأسوان .. صور
  • مجلس جامعة بنها الأهلية يناقش سياسات قبول الطلاب وتطوير الهيكل الإداري
  • مغردون: هجرة الموساد فخ أمني بغطاء إنساني لتهجير أهالي غزة
  • مرصد الأزهر يرحب بإطلاق صندوق مكافحة الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا
  • "الجارديان": تصاعد الهجمات ضد اللاجئين في برلين وسط تنامي جرائم اليمين المتطرف
  • نادي الأسير يكشف عن تصاعد جرائم ممنهجة وتدهور صحي بحق الأسرى