وافقت ألبانيا، على توفير مأوى مؤقت لعدة آلاف من المهاجرين الذين يصلون الى الشواطئ الإيطالية، في الوقت الذي يتم فيه نظر طلبات اللجوء الخاصة بهم، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″روسيا اليوم″.

تم الإعلان عن هذه المبادرة غير المسبوقة يوم الاثنين، بعد أن التقت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني في روما برئيس الوزراء الألباني إيدي راما.

ومن المقرر أن تتحمل إيطاليا تكلفة إنشاء مركزين في ألبانيا التي قد تستضيف 3 آلاف مهاجر في وقت واحد، بموجب الاتفاق، وسيتم استبعاد الأطفال والنساء الحوامل من الخطة.

وفي حال رفضت إيطاليا طلبات اللجوء، ستقوم ألبانيا بترحيل المهاجرين.

وستوفر ألبانيا التأمين الخارجي للمركزين، اللذين سيخضعان للولاية القضائية الإيطالية، حسبما ذكرت رئيسة الوزراء للصحفيين.

وصرحت رئيسة الوزراء الإيطالية بأنه إذا تمت معالجة طلبات اللجوء سريعا، فمن الممكن إرسال أكثر من 36 ألف مهاجر إلى ألبانيا سنويا لمعالجة طلباتهم.

وقد يساعد هذا في تخفيف التكدس المزمن في مراكز معالجة طلبات اللجوء الأولية في إيطاليا، حيث وصل مئات الآلاف من المهاجرين خلال السنوات الماضية بعد رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط من ليبيا وتونس وتركيا ودول أخرى.

وسعت إيطاليا للحصول على المزيد من التضامن بلا جدوى من أقرانها في الاتحاد الأوروبي لمساعدتها في التعامل مع العدد الكبير للمهاجرين.

وتعد إيطاليا داعما كبيرا لسعي ألبانيا للانضمام للاتحاد الأوروبي.

في المقابل، عبر الزعيم الألباني عن امتنانه نيابة عن الألبان الذين وجدوا ملجأ في إيطاليا، بعد أن فروا "من الجحيم إلى حياة أفضل"، ذلك في إشارة إلى تدفق الألبان على إيطاليا في التسعينيات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألبانيا ايطاليا طلبات اللجوء

إقرأ أيضاً:

ليبيا تشارك بفعاليات «أيام التعاون الدولي» في إيطاليا

شاركت مدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات بوزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية “شادية عريبي”، عبر تطبيق “زووم”، في فعاليات النسخة التاسعة عشرة من “أيام التعاون الدولي” الذي يستضيفه مركز الدراسات العليا للدراسات المتوسطية في باري بإيطاليا في الفترة من 13 إلى 17 يناير الجاري.

وتم خلال “أيام التعاون الدولي”، “مناقشة عدد من الموضوعات الرئيسية من بينها، البحث المطبق على التنمية، واستراتيجيات الأمن الغذائي في إفريقيا، وتحديات الحوكمة والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​الأوسع وما بعده”.

كما يعد هذا الحدث الذي يشارك فيه مسؤولون من وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، ووكالة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية، والعديد من أصحاب المصلحة الدوليين، “فرصة فريدة لتعزيز التآزر وتبادل الخبرات ورسم مسارات جديدة للتنمية المستدامة العالمية”.

وخلال كلمتها التي حيت فيها الحاضرين، أكدت مدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات بوزارة الحكم المحلي، “أن الشراكة مع المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة في باري لعبت دوراً فعالاً في تمكين المجتمعات المحلية ودفع عجلة التنمية المستدامة في ليبيا، مشيرة أن نتائج ملموسة تحققت من خلال مبادرات مثل FLEDI، وBALADIYATI، وEFEF+”.

وأضافت “عريبي”، أن “التنمية اللامركزية ضرورية لبناء ليبيا مستقرة ومزدهرة، وأن ضمان الأمن الغذائي وتعزيز سبل عيش مجتمعاتنا الريفية أمر بالغ الأهمية، موضحة أنه لتحقيق هذه الغاية، فإننا نرى في مركز سيام باري شريكًا حيويًا في توسيع جهودنا عبر العديد من المجالات الرئيسية”.

وأكدت على “العمل مع المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة في حوض البحر الأبيض المتوسط ​​لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، وتعزيز الوصول إلى الأسواق للمنتجين المحليين”.

وفي ختام كلمتها، أعربت مدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات عن “خالص تقديرها للمدير ماوريتسيو رايلي، ونائب المدير بياجيو، وكل أفراد أسرة سيام باري على شراكتهم الاستثنائية، و لوكالة التعاون الإيطالي والاتحاد الأوروبي والسفارة الإيطالية في ليبيا، تحت قيادة السفير ألبريني، على دعمهم المستمر”.

مقالات مشابهة

  • رئيسة الوزراء الإيطالية توجه رسالة إلى ترامب بعد تنصيبه
  • أبناء ترامب يصلون إلى الروتوندا.. وقضاة المحكمة العليا بالكابيتول
  • رئيسة وزراء إيطاليا تصل واشنطن لحضور حفل تنصيب ترامب
  • رئيسة الوزراء الإيطالية تُطالب بنقل عاصمة الاتحاد الأوروبي إلى روما .. فيديو
  • سمير فرج : مصر أنشأت معسكري إيواء بغزة لعون الأشقاء
  • الحكومة الإيطالية: جورجيا ميلوني ستحضر حفل تنصيب ترامب
  • يعودون بالمئات إلى بلادهم.. سوريون يتراجعون عن طلبات اللجوء في قبرص
  • سوريون يتراجعون عن طلبات اللجوء في قبرص ويعودون بالمئات إلى بلادهم
  • إسرائيل توافق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • ليبيا تشارك بفعاليات «أيام التعاون الدولي» في إيطاليا