الجديد برس:

أعلنت “المقاومة الإسلامية” في العراق، الإثنين، استهداف 4 قواعد للاحتلال الأمريكي في العراق وسوريا في 6 هجمات.

واستهدفت 3 هجمات قاعدة عين الأسد غربي العراق، وأخرى استهدفت قاعدة الاحتلال الأمريكي قرب مطار أربيل.

كما استُهدفت قاعدتا تل بيدر شمالي سوريا، والتنف جنوبيها.

وفجر الإثنين، أعلنت “المقاومة الإسلامية” في العراق استهداف القوات الأمريكية في أربيل و”التنف” و”عين الأسد”.

وفي السياق، كشفت “المقاومة الإسلامية” في العراق، للمرة الأولى، دخول صاروخ متوسط المدى من طراز “أقصى 1” الخدمة، والذي أُطلق من أجل استهداف قواعد الاحتلال الأمريكي في العراق وسوريا، في بعض عملياتها.

وأشارت إلى أن هذا الكشف يأتي ضمن الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، بتوجيه وإدارة أمريكيتين.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن 45 جندياً من قواتها تعرضوا لإصابات، خلال هجمات سابقة في كل من العراق وسوريا، بينما ذكرت مراسلة صحيفة “بوليتيكو” أنهم 46 جندياً.

وأشارت “بوليتيكو” إلى ارتفاع عدد الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا خلال نهاية الأسبوع من 30 إلى 38.

وفي وقت سابق، رأى البنتاغون أن ثمة “احتمالاً لتصعيد أكبر كثيراً ضد القوات والأفراد الأمريكيين، في المدى القريب”، مؤكداً أنه “يعلم بوجود تهديد كبير بالتصعيد في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط”، وهو “سيشمل القوات الأمريكية”.

ولاحقاً، أعلن البنتاغون تعزيز قواته عبر إرسال 900 جندي إلى الشرق الأوسط، بينهم مشغلو أنظمة دفاع جوي.

يذكر أن ألوية الوعد الحق، وهي فصيل عراقي،  أكدت أن “للصبر حدوداً أمام ما نشهده اليوم بحق الشعب الفلسطيني”، معلنةً أنها تعد القواعد الأمريكية في كل من الكويت والإمارات “أهدافاً مشروعةً” لها.

ودفع تهديد ألوية الوعد الحق العراقية السفارة الأمريكية في الكويت إلى إصدار تنبيه أمني، أكد التهديدات الواردة ضد القواعد العسكرية الأمريكية في الكويت.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی العراق وسوریا الأمریکیة فی

إقرأ أيضاً:

نائب يتحدث عن خطوط حمراء أمريكية في العراق إذا ما هاجمت اسرائيل بغداد - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

كشف النائب مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، عن خطوط حمراء امريكية في العراق.

وقال الموسوي لـ"بغداد اليوم"، إن "اسرائيل تبقى كيان شاذ مهما امتلكت من أدوات القوة والدعم من قبل الغرب وعلى رأسها امريكا وتبقى تعيش حالة قلق وخوف لأنها تمارس الاحتلال والغطرسة والعدوان ومهما فعلت في لبنان وفلسطين من مذابح لن تنهار المقاومة، بل العكس ستجدد الدماء لأجيال".

وأضاف، أن "ما يحدث في لبنان ليس ببعيد عن العراق وقد تنفذ اسرائيل غارات لكنها لن تشمل حقول النفط والموانئ وباقي المصالح الاقتصادية لأنها تشكل خطوط حمراء بالنسبة لواشنطن، لكن اذا ما حصل اعتداء سترد فصائل المقاومة".

وأشار الى أن "قراءة تاريخ المقاومة تشير الى ان وراء حدث جلل تنتقل الى مرحلة اخرى مختلفة واكثر تأثيرًا وهذا ما نراه في لبنان وغزة الان"، مؤكدا: "إننا مؤمنون بأن المقاومة ستنتصر في نهاية المطاف".

ولفت الى أنه "قبل أشهر كانت القضية الفلسطينية لا نرى لها بعد اقليمي ودولي لكنها الان تصدرت الاحداث واعادت في ذاكرة الاجيال حقا اسلاميا كبيرا اغتصبه الاحتلال بدعم الغرب".

وكان مصدر مسؤول في هيئة تنسيقية المقاومة العراقية، كشف في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، حقيقية مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم من قبل إسرائيل او الولايات المتحدة الأمريكية في ظل التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "الانباء والمعلومات التي تتحدث عن مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم خلال المرحلة المقبلة من قبل إسرائيل او أمريكا، غير صحيحة، فجميع قادة الفصائل من الخط الأول وكذلك القيادات الميدانية تتواجد داخل العراق ولم تغادره بعد التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان "هناك إجراءات امنية واحترازية اتخذها قادة الفصائل المسلحة، منها قلة التحركات وقلت استخدام الهواتف والابتعاد عن بعض الهواتف الذكية وكذلك العمل على تغيير طواقم الحماية والعجلات بشكل مستمر، مع تغيير أماكن سكناهم، التي كانوا دائما يتواجدون فيها سواء في بغداد او بعض المحافظات، فاستهدافهم امر وارد جداً، خاصة في ظل استمرار الفصائل في عملياتها ضد الكيان الصهيوني".

وانعكست تطورات الحرب الدائرة في لبنان وغزة الى جانب اغتيال زعيم حزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية استهدفت مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، على المنطقة برمتها ما يعكس مخاوف من نشوب حرب شاملة تشعل مدن وعواصم الشرق الاوسط.

وتصاعدت التوترات بين حزب الله وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، وسط توقعات بتداعيات هذه العملية على المشهدين السياسي والأمني في لبنان والمنطقة، فضلا عن الوعيد الذي يصدر عن فصائل "المقاومة" بضرب المصالح الامريكية في العراق والمنطقة باعتبارها "الداعم الاول" لإسرائيل في حربها على الفلسطينيين بغزة ومؤخرا على لبنان. 

في غضون ذلك، يتابع العديد من المراقبين كيف سيتعامل حزب الله مع هذه المرحلة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعترف بإصابة قواعد جوية في الهجوم الصاروخي الإيراني
  • كيان العدو الصهيوني يعترف بإصابة قواعد عسكرية مهمة 
  • مقتل وإصابة العشرات من القوات الاسرائيلية في كمين لحزب الله شمال فلسطين
  • تنسيقية المقاومة تهدد بقصف القواعد والمصالح الأمريكية في العراق
  • نائب يتحدث عن خطوط حمراء أمريكية في العراق إذا ما هاجمت اسرائيل بغداد - عاجل
  • نائب يتحدث عن خطوط حمراء أمريكية في العراق إذا ما هاجمت اسرائيل بغداد
  • العدو الصهيوني يعترف بإصابة أحد جنوده بجراح خطيرة جنوب قطاع غزة
  • جيش العدو الصهيوني يعترف بإصابة أحد جنوده بجراح خطيرة في غزة
  • خلال ساعات.. المقاومة الإسلامية العراقية تنفذ 4 عمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • حنيني: عدوان الاحتلال على لبنان وسوريا واليمن لن يكسر إرادة شعوبنا