قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم طلبة، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنّه في الثامن من مارس 1969، صدرت تعليمات بتنفيذ قصفة مركزة لمدة 5 ساعات على جميع أهداف العدو، وكانت نتائج العملية جيدة، ومن بعدها تم تقنين الذخيرة.

وأضاف "طلبة"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "حرب أكتوبر يوم خالد وجميل وهدية من ربنا- سبحانه وتعالى-، فقد دخلت امتحان مسابقة في نهاية عام 1969 ونجحت وكنا سنسافر روسيا للتعاقد على صواريخ أرض أرض، وكنا نتدرب جيدا على يد المشير أبو غزالة وقد كان ضابطا برتبة عقيد، والعدو كان يضرب أهدافا مدنية، فقد قصفوا مدرسة بحر البقر في فترة حرب الاستنزاف".

وأوضح أحد أبطال حرب أكتوبر: "الجيش المصري لم يضرب أي هدف مدني، فقد تدربنا على استخدام الصاروخ، وعندها تحدث الرئيس السادات، وقال: العين بالعين، والسن بالسن، والعمق بالعمق، عندما قلنا له إننا جاهزون، وفي عام 1972 نُقلت إلى لواء استراتيجي، وهو أكبر، ومداه أعلى، وتدربنا جيدا، وتعلمنا، وكان ذلك سهلا، وتعلمت بسرعة، وكنا جاهزين للحرب في بداية شهر أكتوبر 1973".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبطال حرب أكتوبر الإسرائيليون إكسترا نيوز الإعلامي محمد الباز المشير أبو غزالة حرب اكتوبر

إقرأ أيضاً:

يوم استشهاد الفريق عبد المنعم رياض.. ماذا حدث؟

في التاسع من مارس عام 1969، استيقظ المصريون على خبر استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، أثناء تواجده في الخطوط الأمامية للجبهة خلال حرب الاستنزاف.

 لم يكن مجرد قائد عسكري يدير المعارك من المكاتب، بل كان رجلًا اختار أن يكون بين جنوده في أخطر المواقع.

في ذلك اليوم، قرر عبد المنعم رياض زيارة الخطوط الأمامية على الجبهة في منطقة الإسماعيلية، لمتابعة نتائج قصف المدفعية المصرية ضد المواقع الإسرائيلية في شرق قناة السويس. 

كانت تلك العملية جزءًا من استراتيجية الاستنزاف التي تبناها الجيش المصري بعد نكسة 1967، بهدف إنهاك العدو الإسرائيلي وإعادة الثقة للقوات المسلحة.

وصل رياض إلى أحد المواقع المتقدمة، وهو الموقع رقم 6 على خط المواجهة، حيث كان الجنود المصريون يتحصنون في نقاط دفاعية قريبة من القناة، لم يكن يعلم أن القوات الإسرائيلية كانت قد رصدت تحركاته، وبمجرد أن بدأ في تفقد الموقع وتبادل الحديث مع الجنود، تعرض المكان لقصف مدفعي عنيف من الجانب الإسرائيلي.

وأسفر القصف عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وكان الفريق عبد المنعم رياض من بين المصابين بإصابات بالغة، نظرًا لوجوده في موقع مكشوف أثناء الهجوم، حاول الجنود نقله إلى موقع آمن، لكنه فارق الحياة متأثرًا بجراحه، ليصبح بذلك أحد القادة العسكريين القلائل الذين استشهدوا في الميدان أثناء القتال.

وشكل استشهاد عبد المنعم رياض صدمة كبرى للجيش المصري والشعب، حيث كان يعتبر من أبرز القادة الذين ساهموا في إعادة بناء القوات المسلحة بعد نكسة 1967، فور انتشار خبر استشهاده، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر الحداد الرسمي، وألقى خطابًا أكد فيه أن دماء رياض لن تذهب هدرًا، وأن الجيش سيواصل القتال حتى تحرير الأرض.

لم يكن استشهاد الفريق عبد المنعم رياض مجرد خسارة عسكرية، بل كان نقطة تحول في حرب الاستنزاف، حيث ازداد إصرار الجيش المصري على الثأر له، وتم تنفيذ عمليات هجومية عديدة ضد القوات الإسرائيلية ردًا على استهدافه. 

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يشهد احتفالية قطاع المسرح بذكرى العاشر من رمضان.. ويكرم أبطال أكتوبر
  • وزير الثقافة يشهد احتفالية قطاع المسرح بذكرى نصر العاشر من رمضان ويكرم أبطال أكتوبر ونجوم الفن
  • وزير الثقافة يشهد احتفالية قطاع المسرح بذكرى نصر العاشر من رمضان ويكرم أبطال أكتوبر
  • «أحد أبطال أكتوبر»: أبناء سيناء لهم دور كبير في تحقيق نصر العاشر من رمضان «فيديو»
  • مصر أكتوبر: ذكرى انتصار العاشر من رمضان ستظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن
  • 5 محظورات داخل اللجان الامتحانية اليوم
  • يوم استشهاد الفريق عبد المنعم رياض.. ماذا حدث؟
  • حسن الرداد: زوجتي حامل في الشهر الرابع وكنا حريصين على إخفاء الخبر
  • لا يخفون نواياهم الخبيثة.. المستوطنون الإسرائيليون فى الضفة الغربية يستقوون بقرارات ترامب
  • البطريركية الأنطاكية للروم الأرثوذكس تنفي فتح الكنائس للمدنيين للاحتماء بالساحل السوري