اليونيسف تدعو المجتمع الدولي لمضاعفة الالتزام تجاه محنة ملايين الأطفال السودانيين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت اليونيسف إن أكثر من 200 يوم من الحرب تترك جيلاً من الأطفال في السودان على حافة الهاوية.
التغيير: وكالات
دعت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «اليونيسف»، المجتمع الدولي وجميع أطراف النزاع إلى مضاعفة الالتزام لمعالجة محنة الملايين من الأطفال والأسر الذين يعيشون في كابوس لا هوادة فيه يوماً بعد يوم، بينما يمر 200 يوم منذ اندلاع الحرب الوحشية المستمرة في السودان في 15 أبريل.
وقالت إن الأطفال يستمرون في دفع الثمن الأعلى لأزمة ليست من صنعهم، وعلى نحو متزايد بحياتهم.
أكبر أزمة نزوحوأضافت اليونيسف في بيان، يوم الاثنين، بأن السودان يعد الآن أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، حيث فر 3 ملايين طفل من العنف واسع النطاق بحثاً عن الأمان والغذاء والمأوى والرعاية الصحية- معظمهم داخل السودان- بينما لجأ مئات الآلاف إلى مخيمات مؤقتة مترامية الأطراف في الدول المجاورة.
وتابع البيان: لا يزال الأطفال يتحملون العبء الأكبر من العنف. هناك حوالي 14 مليون طفل في السودان بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، ويعيش العديد منهم في حالة من الخوف الدائم- الخوف من التعرض للقتل أو الإصابة أو التجنيد أو الاستخدام من قبل الجهات المسلحة.
العنف الجنسيوأشارت إلى انتشار تقارير عن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، بما في ذلك الاغتصاب، وقالت: مع اشتداد القتال في الأسابيع الأخيرة في أماكن مثل الخرطوم ودارفور وكردفان، فإن القلق الحقيقي هو أن انتهاكات حقوق الأطفال سوف تستمر في الارتفاع.
وأضافت: حتى الآن، تلقت اليونيسف ادعاءات بوقوع أكثر من 3100 انتهاك جسيم، بما في ذلك قتل وتشويه الأطفال.
وذكرت أنه لم يتمكن أي من أطفال السودان من العودة إلى المدرسة، وأصبح مستقبل جيل كامل على المحك الآن. ونبهت إلى أن هناك 19 مليون طفل في السودان غير قادرين على العودة إلى الفصول الدراسية، مما يجعلها واحدة من أسوأ الأزمات التعليمية في العالم.
وقالت المنظمة إنها وشركاؤها يقدمون المساعدة المنقذة للحياة لملايين الأطفال داخل السودان وفي البلدان المجاورة، بما في ذلك المياه والصحة والتغذية والمساحات الآمنة والتعلم.
واستدركت: لكن مع تجاوز الاحتياجات للموارد، فإن الوقت ينفد، نحن بحاجة إلى وصول إنساني آمن ودون عوائق لتقديم الإمدادات والخدمات المنقذة للحياة للوصول إلى كل طفل محتاج.
الأمراض الفتاكةوأوضحت أن التهديد الذي يلوح في الأفق المتمثل في الأمراض الفتاكة- مثل الكوليرا وحمى الضنك والحصبة والملاريا- آخذ في الارتفاع، مع اتساع نطاق تفشي المرض بالفعل.
وقالت: اليوم، يفتقر حوالي 7.4 مليون طفل إلى مياه الشرب الآمنة وما يقرب من نصف هؤلاء الأطفال تقل أعمارهم عن خمس سنوات ويواجهون خطر الإصابة بأمراض الإسهال والكوليرا.
ونبهت إلى أن كثيرين آخرون يفتقرون إلى التطعيمات الروتينية ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها بسهولة، في حين أن ما يقرب من 700 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم معرضون لخطر الموت دون علاج. ويجب الحفاظ على البنية التحتية للمياه والصحة وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وقال البيان: في الوقت نفسه، لم يتم تمويل النداء الإنساني الذي أطلقته اليونيسف لهذا العام إلا بنسبة 24%.
واختتم بالقول: لا يمكننا أن نسمح لموت ومعاناة ملايين الأطفال في السودان أن تصبح كارثة إنسانية منسية أخرى. هؤلاء الأطفال بحاجة إلى دعمنا الآن. والأهم من ذلك كله أنهم بحاجة إلى السلام.
الوسومالأطفال الحرب الحواضن المجتمعية الدراسة السودان العنف الجنسي المجتمع الدولي اليونيسفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأطفال الحرب الدراسة السودان العنف الجنسي المجتمع الدولي اليونيسف فی السودان
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 4 مليارات جنيه..مصر تصرف دعم لعشرة ملايين أسرة
اشارت الحكومة المصرية بصرف الدعم الإضافي للعشرة ملايين أسرة الأكثر احتياجًا والمقيدة على البطاقات التموينية بتكلفة إجمالية 4 مليارات جنيه.
وذكر بيان مشترك لوزارتي المالية والتموين والتجارة الداخلية في مصر، أن الخزانة العامة للدولة أتاحت 2 مليار جنيه من الاعتمادات المالية الإضافية المقررة ضمن حزمة الحماية الاجتماعية، لوزارة التموين لإقرار زيادة 125 جنيهًا للبطاقات ذات الفرد الواحد و250 جنيهًا لفردين فأكثر لمدة شهرين "مارس وأبريل 2025"، يبدأ صرفها اعتبارًا من اليوم الثلاثاء، لنحو 10 ملايين أسرة أكثر احتياجًا، مقيدة على البطاقات التموينية.
اذ أشار البيان، أن الدعم الإضافي ضمن حزمة الحماية الاجتماعية الأخيرة التي اتسمت بأنها أكثر استهدافًا للفئات الأولى بالرعاية والأقل دخلًا على نحو يسهم في تخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين.
حيث تتضمن حزمة الحماية الاجتماعية إجراءات ستطبق مع بداية شهر يوليو المقبل لزيادة أجور العاملين في الدولة، وزيادة المعاشات لأصحاب المعاشات، حيث يوجد 4.5 مليون عامل، و13 مليون أسرة من أصحاب المعاشات، في جهات الدولة المتنوعة سواء داخل الموازنة أو خارج الموازنة، وستصل قيمة الزيادة المرتقبة 85 مليار جنيه في العام المالي المقبل.
وسيتم منح علاوة بنحو 10% للمخاطبين بحد أدنى 150 جنيهًا، و15% لغير المخاطبين بحد أدنى 150 جنيهًا أيضًا لكادرات التعليم والصحة وغيرها من الكادرات، وعلاوة غلاء المعيشة التي كانت تصل إلى 300 جنيه، ثم زادت إلى 400 جنيه كرقم مقطوع، لكُل العاملين بالدولة، وستصل الآن إلى 1000 جنيه.
كما تمت الموافقة على علاوة قطعية لكُل العاملين في الدولة بقيمة 300 جنيه، مع زيادة الحد الأدنى للأجور في القطاع الحكومي لكل أجهزة الدولة إلى 7 آلاف جنيه بداية من أول يوليو المُقبل.
كلمات دالة:مصرالحكومة المصريةاقتصاد مصرزيادة الأجورالحد الأدني للأجور في مصروزارة الماليةدعم التموينبطاقات التموين© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن