أعلنت رئيسة مجلس إدارة جمعية أولياء أمور ذوي الإعاقة رحاب بورسلي عن إقامة ورشة تدريبية لجمعيات النفع العام العاملة في مجال رعاية الاشخاص من ذوي الاعاقة لتنويرهم حول كيفية آلية رصد الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة والتي وقعت عليها دولة الكويت في 2013، ويحاضر بها الناشط في مجال حقوق الانسان عادل القلاف، وذلك يومي الاثنين والثلاثاء في مكتبة الكويت الوطنية.


وقالت بورسلي لـ«الراي» إنه من ضمن أهداف جمعية أولياء الأمور نشر التوعية المجتمعية حول حقوق ذوي الإعاقة، مبينة أن «الهدف من الورشة نقل تجربة الامم المتحدة في جنيف والتي عايشتها لفترة لننقلها الى المجتمع المدني حتى يمارس دوره في المطالبة بالحقوق المدنية دون الخدمية التي تعودنا أن نطالب الحكومة بها».
وأضافت أن «عملنا سيقوم على رصد الملاحظات والبنود التي لم تُنفذها الحكومة ضمن الاتفاقية التي وقعت عليها وأصبحت ملزمة بها، وبالتالي فإن الرصد هو لتعديل المسار وتنفيذ بنود الاتفاقية الدولية كاملة لحقوق ذوي الاعاقة».
وأوضحت أن الورشة خاصة للعاملين في جمعيات النفع العام لتدريبها على كيفية تقديم التقارير الى الامم المتحدة، بالإضافة الى جمع المستندات المطلوبة لتقديم الطلب للأمم المتحدة ووفق شروطها لمن يرغب من هذه الجمعيات حتى يكون لها دور في مناقشة التقرير الدوري في مجال ذوي الاعاقة لدولة الكويت من خلال مراسلة المفوضية الدولية لحقوق الانسان في جنيف حتى يتم طلب الحمعية الراغبة بذلك.
وأكدت بورسلي أن صياغة التقارير وارسالها الى الامم المتحدة عن الخدمات التى لم تقدمها الحكومة لذوي الاعاقة وهو ليس عصيان أو تمرد أو إجحاف أو عمل ضد الحكومة بل هو رصد لما تخلفت عنه الحكومة في تنفيذ الاتفاقية التي وقعت عليها وهو لتصحيح مسار الحكومة لأنها كأي جهة في الدولة فيها أخطاء أو تقاعس كما أنه مكمل لعملها في تنفيذ قانون ذوي الاعاقة رقم 8/ 2010 بالاضافة الى أن أي اتفاقية توقع عليها الكويت تعتبر قانون وطني بعد شهر من توقيعها وملزم في الدولة ويعتد بها حتى في التقاضي فيما بين مؤسسات المجتمع المدني او الدولة او الافراد فيما بينهم.
وذكرت أن الاتفاقية الدولية بها عدة بنود لم تنفذها الحكومة مثل دمج التعليم فهو غير موجود في الكويت بالشكل الامثل وعند رصد هذه الملاحظة وارسالها الى الامم المتحدة سيقوم برصدها ووضع الحلول والآلية لتنفيذها بحكم خبرتهم وهكذا، مشيرة الى ان عدد البنود في الاتفاقية تبلغ 50 بندا منها 33 بندا في مجال حقوق ذوي الاعاقة تشمل الصحة والتعليم والعمل وغيرها.
بدوره، قال المدرب في مجال حقوق الانسان عادل القلاف لـ «الراي» إن الفكرة من إقامةورشة العمل هو تأهيل الناشطين في مجال حقوق ذوي الاعاقة لتقديم تقارير موازية لتقارير الحكومة الى لجنة الامم المتحدة المعنية بحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وعن الآلية والطريقة التي تقدم بها التقارير وكيفية المناقشة واصدار التوصيات النهائية والمفروض على الكويت تنفيذها خلال 5 سنوات.
وأوضح القلاف أن الهدف من ذلك هو تغيير وسد القصور في الخدمات المقدمة لذوي الاعاقة، وكذلك تأكيد للأمور الإيجابية المقدمة لهم من قبل الحكومة للإنصاف.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الامم المتحدة فی مجال حقوق ذوی الاعاقة حقوق ذوی

إقرأ أيضاً:

الكويت تمنح اليمن 2.1 مليون دولار لدعم النازحين

 

وقّع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، اليوم الخميس، اتفاقية منحة يقدمها إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بقيمة 2.1 مليون دولار أميركي للاسهام في دعم مشروع إعادة تأهيل وصيانة المنازل للنازحين في الجمهورية اليمنية.

وذكر الصندوق في بيان صحافي إن المشروع يستهدف النازحين العائدين ويدعم الاعتماد على الذات للأسر العائدة من خلال تزويدهم بالدعم اللازم من مواد ومعدات وتكاليف العمالة لإعادة تأهيل منازلهم المتضررة من النزاع القائم في اليمن مبينا أن العدد المقدر للمستفيدين بشكل مباشر من مكونات المشروع بنحو 670 أسرة.

ونقل البيان عن المدير العام للصندوق بالوكالة وليد البحر قوله إن توقيع هذه الاتفاقية يعكس التزام الكويت ممثلة بالصندوق الكويتي للتنمية بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي يواجه ظروفا معيشية قاسية في ظل ما يشهده اليمن من أزمة إنسانية جراء الحرب وعدم الاستقرار الاقتصادي.

بدورها أوضحت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الكويت نسرين ربيعان وفق اليبان أن اليمن لا يزال يواجه واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدا في العالم حيث أدى النزاع المستمر وعدم الاستقرار الاقتصادي إلى نزوح أكثر من أربعة ملايين شخص.

وأضافت أن نحو 6.7 مليون شخص أي 40 في المئة منهم من النازحين داخليا يفتقرون إلى سكن ملائم مبينة أن العديد من العائدين يواجهون أوضاعا معيشية صعبة في منازل متضررة أو مدمرة مما يعرضهم لمخاطر الحماية والنزوح المتكرر.

وأفاد البيان بأن هذه المنحة الثامنة من نوعها بين الصندوق والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مجال الدعم الإنساني مشيرا إلى أن إجمالي مساهمات الصندوق للمفوضية منذ عام 2016 بلغت نحو 24 مليون دولار لتمويل سبعة مشاريع.

ووقع الاتفاقية المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالوكالة وليد البحر وممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الكويت نسرين ربيعان.

يذكر أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يعتبر أداة تنموية تعتمد كليا على مواردها الذاتية في تقديم القروض والمساعدات التنموية التي تتسم بأنها ميسرة وتهدف إلى مساعدة الدول النامية في تمويل مشاريعها الإنمائية

مقالات مشابهة

  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • البعثة الأممية: المعلومات المضللة تجاه اللاجئين ستؤدي إلى حالة عداء ضدهم
  • الكويت تمنح اليمن 2.1 مليون دولار لدعم النازحين
  • تحذير أممي بشأن مخاطر تواجه 6 ملايين امرأة في اليمن واستجابة الحكومة لإطلاق سراح السجينات
  • روسيا ترسم مسارًا طويل الأمد للأزمة الأوكرانية.. رفض خطط ترامب وتفكيك كييف كشرط للسلام
  • الكويت ترحّب باستضافة المملكة محادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا
  • إعلام إسرائيلي: المفاوضات مع لبنان جزء من مسار شامل وخطة واسعة
  • الزنداني يحذر من العودة للخيار العسكري مع تعثر مسار السلام في اليمن
  • بعد اختيارها رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية.. من هي المغربية أمينة بوعياش؟
  • الاتفاقية السورية لحل الأزمة