أعلنت إدارة رعاية الطلاب- توجيه عام التربية الاجتماعية، بمنطقة الإسكندرية الازهرية، نتيجة مسابقة القرآن الكريم، التي تم تنفيذها خلال شهر أكتوبر الماضي، تحت إشراف نبيلة الصياد موجه عام التربية الاجتماعية.

وتأتي مسابقة القرآن الكريم- والتي تنفذ سنويًا- ضمن خطة الأنشطة الاجتماعية لرعاية الطلاب، بجميع المراحل (الابتدائية - الإعدادية - الثانوية)، حيث يتم التصفية لكل مرحلة على حدة على مستوى المعاهد، ثم التصفية على مستوى الإدارات التعليمية، وتنتهي بالتصفية على مستوى المنطقة.

نماذج من نضال مدينة الإسكندرية ضد العدوان.. ندوة لمركز الحرية للإبداع

وتقدم الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، والدكتور أيمن جاويش مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، بخالص الشكر والتقدير للقائمين عليها من رعاية الطلاب، ولإدارة شئون القرآن الكريم على مشاركتهم الفاعلة والأساسية في هذه المسابقة، مشيدان بحسن تنظيمها.

كما تقدما بخالص التهاني القلبية للطلاب الفائزين، داعين الله أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبهم ونور دربهم، ويجازي عنهم والديهم وكل من ساهم في تحفيظهم كل خير.

وجاءت النتائج كالتالي:

أولا: -المرحلة الابتدائية البنين 
الأول: سليمان محمود أحمد محمد من معهد الشهيد وليد جمال زين الدين
الثاني: محمد أحمد عبد العاطي محمد من معهد عبد الحليم محمود 
الثالث: أحمد عماد إبراهيم سليم من معهد برج العرب العادي
الرابع: عمر خالد محمد أحمد من معهد الكردي عبد الفتاح 
الخامس: عبد الرحمن رضا عبد العزيز من معهد الفتح المبين

ثانيا: - المرحلة الابتدائية الفتيات 
الأول: ميسون عبد الله الأمين من معهد طاهر القويرى 
الثاني: مريم عبد الرحمن أحمد من معهد محرم النموذجي 
الثالث: رغد اأحمد محمد فتحي من معهد ملحقة عبد الحليم محمود 
الرابع: جني صفوت جاد الرب من معهد الشهيد وليد جمال زين الدين
الخامس: سجي أحمد ابراهيم من معهد الفتح المبين

ثالثًا: - المرحلة الإعدادية البنين 
الأول: أنس مصطفي مسكين من معهد بنين جمال زين الدين 
الثاني: عبد الله يوسف عبد الغني من معهد بنين محمد رجب أبيس الثامنة
الثالث: عبد الرحمن طارق عبد الغني من معهد بنين برج العرب النموذجي 
الرابع: معاذ أحمد محسن من معهد بنين براعم طيبة

رابعًا: - المرحلة الإعدادية الفتيات 
الأول: رغد أيمن إبراهيم توفيق من معهد فتيات سموحة النموذجي 
الثاني: فاطمة حسين محمد محمود من معهد فتيات الجندي 
الثالث: حبيبة عبد الله محمود فتيات من معهد براعم طيبة 
الرابع: نورهان رضا رجب من معهد فتيات عمر الفاروق 
الخامس: مريم حسن محمد من معهد فتبات محرم النموذجي

خامسًا: - المرحلة الثانوية البنين
الأول: محمد شعبان أحمد عبد الجواد من معهد بنين أبو العيون 
الثاني: أحمد مجدي السعيد من معهد بنين أبي العزائم 
الثالث: حمزة أحمد علي حسن بنين برج العرب النموذجي 
الرابع: محمد يوسف عبد الغني من معهد بنين الإسكندرية 
الخامس: عبد الرحمن عصام السعيد من معهد بنين المدينة المنورة

سادسًا: - المرحلة الثانوية الفتيات 
الأول: فاطمة محمد عبد الهادي من معهد فتيات الشعراوي النموذجي 
الثاني: فاطمة نور محمد من معهد فتيات السيوف 
الثالث: شرين محمد سند من معهد فتيات مكة 
الرابع: رغد أمير عبد الجواد من معهد فتيات سيدي بشر 
الخامس: سلمي أحمد عبد المقصود من معهد فتيات محمد رجب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية إدارة رعاية الطلاب إدارات التعليم الإدارات التعليمية الإسكندرية الأزهرية التربية الاجتماعية الأنشطة الاجتماعية المراحل الابتدائية المرحلة الابتدائية رعاية الطلاب القرآن الکریم عبد الرحمن

إقرأ أيضاً:

من حفظ سورة واحدة إلى القرآن كاملًا.. أطفال طحانوب يتألقون في مسابقة رمضانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنفست الأرض عبير القرآن، وتألقت الأرواح بنور الفرقان، حيث نظم نفرٌ من أهل الخير بقرية طحانوب مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، مسابقة لتسميع القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، حيث امتلأت الأجواء بخشوع الحافظين، وصدحت حناجر الأطفال بآيات الله البينات، فتسامت الأرواح وارتقت القلوب إلى سماوات الطهر والإيمان.

أطفال في عمر الزهور، لم تتجاوز أعمار بعضهم أربع سنوات، ترعرعوا على حب القرآن وتوشحوا بوشاح النور، فتدفقت من أفواههم آيات كأنها لآلئ تتناثر على بساط الإيمان، ووقف المتطوعون كجنود الخير، ينسجون من عطائهم نورًا يعانق السماء، في مشهد تهتز له القلوب وتخشع له الأفئدة.

وكانت المسابقة عيدًا روحانيًا تسمو فيه النفوس وتتعانق فيه الأرواح على حب القرآن الكريم، وليس مجرد اختبار للذاكرة وتنافس على الألقاب، فقد اجتمعت أفئدة الأطفال والشباب والشيوخ، يتبارون في تلاوة آيات الله البينات، ويصدحون بحروفه النورانية في خشوع يلامس شغاف القلوب، فتتراقص أروقة الجامع على ألحان الإيمان وتغتسل الأرواح بنور الفرقان، في مشهد يفيض بالجمال والعظمة، وقف المتطوعون يوزعون البهجة في كل زاوية، يصفّون الصفوف، ويهيئون الأجواء لتكون على قدر جلال الحدث، ولم يدخروا جهدًا في التنظيم والإعداد، ليكون اللقاء جامعًا للخير والتقوى، تتناثر فيه درر الحكمة من أفواه الحافظين، وتتعالى فيه أصوات الود والدعاء، وكأنما الجنة قد فتحت أبوابها لتعانق الأرض، فهذه الاحتفالية تُرسي دعائم الود والتراحم بين أبناء القرية، وتجدد العهد مع القرآن الكريم، لتنشأ أجيال على حب القرآن، في بيت من بيوت الله يفيض بالنور والعطاء، ليكون شاهدًا على أن الخير في أمة محمد لا ينقطع.

محمد السيد عمر: نهدف لإحياء حب القرآن الكريم بين الأطفال

قال محمد محمد السيد عمر، صاحب فكرة المسابقة وموجه عام تربية فنية بإدارة شبين القناطر بالأزهر الشريف، في تصريح خاص لمحررة البوابة نيوز، "لقد فكرنا في هذه المسابقة لجذب الأطفال إلى القرآن منذ نعومة أظفارهم، فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر، وقد كنا نتوقع مشاركة 200 طفلًا فقط، لكن فوجئنا بتقدم 643 طفلًا، وهذا النجاح يعكس حب الأطفال للقرآن ورغبتهم في التعلم".

وأضاف، استهدفت المسابقة التسميع للأطفال من سن الرابعة وحتى 15 عامًا، ولاقت إقبالًا غير مسبوق من أبناء القرية، إذ شارك فيها 643 طفلًا، رغم أن التوقعات الأولية كانت تشير إلى مشاركة حوالي 200 طفل فقط، وقد جاءت هذه المبادرة انطلاقًا من اهتمام شباب القرية ورجال الخير بتوجيه الأطفال نحو حفظ القرآن الكريم، بدلًا من الانشغال بالألعاب الإلكترونية ومتابعة البرامج عبر الإنترنت، مشيرًا إلى أنه قد تحوّل المسجد طوال الشهر الكريم إلى منارة قرآنية، يتردد فيها صدى التلاوات، ويجتمع فيها الأطفال بشكل يومي، تاركين التجوال في الطرقات، ليقضوا أوقاتهم بين أيدي شيوخ القرية يتلون القرآن ويتعلمون أحكامه.

وأضاف “عمر” أن المسابقة اعتمدت بالكامل على الجهود الذاتية والتبرعات الخاصة بأهل الخير، حيث تم التنسيق مع الجهات المعنية، من بينها الشيخ محمد عمران في إدارة شبين القناطر، والشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف في بنها، لضمان إجراء المسابقة بشكل قانوني، وهو ما تم بعد تحريات أمنية استمرت أسبوعًا.

وأشار الأستاذ محمد السيد عمر إلى أن جميع المشاركين حصلوا على جوائز تشجيعية، حتى من لم يحققوا النسبة المطلوبة للنجاح، وذلك لتحفيزهم على الاستمرار في حفظ القرآن، وتم تكريم 323 طفلًا اجتازوا الاختبارات بنجاح، فيما حصل الذين حققوا نسبة 90% فأكثر على مصاحف وشهادات تقدير ومبالغ مالية، فيما نال الباقون هدايا رمزية لتشجيعهم على المضي قدمًا في طريق الحفظ.

مروان فرج: هناك 8 متسابقين سمعوا القرآن الكريم كاملًا وسعداء بذوي الهمم 

ولعل أبرز ما ميّز هذه المسابقة مشاركة أصحاب الهمم، حيث أوضح الأستاذ مروان محمد فرج، أحد المنظمين، أن هناك 6 من أصحاب الهمم شاركوا في المسابقة، واستطاع أحدهم تسميع 17 جزءًا من القرآن بإتقان، ما يعكس عزيمتهم وصمودهم في مواجهة التحديات، كما أبدى إعجابه بمستوى الحفظ والتلاوة لدى الأطفال عمومًا، مشيرًا إلى أن هناك 8 متسابقين أتموا حفظ القرآن كاملًا، و3 متسابقين حفظوا 27 جزءًا، بالإضافة إلى 6 آخرين أتموا 20 جزءًا.

وأشار إلى أن الشيوخ المشاركين قد تفانوا في العطاء وبذل الوقت والجهد وهم الشيخ محمد عبدالقادر والشيخ محمد إبراهيم نصار والشيخ مختار محمد مختار والشيخ عرفة محمد مصطفى والشيخ محمود جمال أبو ستيت والشيخ صبحي أبو السعود. 

محمد الجدي: الهدف ليس فقط التسميع بل غرس حب القرآن في نفوس الأطفال 

من جانبه، قال محمد طه الجدي، أحد المشرفين على المسابقة: "كانت هذه المسابقة تقام بانتظام قبل أن تتوقف منذ عام 2011 لأسباب أمنية، ولكن بفضل جهود أهالي القرية، عادت المسابقة من جديد، مقسمة إلى مستويات تبدأ من حفظ سورة واحدة وتصل إلى حفظ القرآن كاملًا".

وأضاف “الجدي”،  أن اجتياز الاختبارات كان يتطلب تحقيق نسبة لا تقل عن 70%، فيما حصل من تجاوزوا 90% على شهادات تقدير ومبالغ مالية ومصاحف، وأشاد بالدور الكبير الذي قام به الشباب والشيوخ المتطوعون لإنجاح هذه المبادرة، موضحًا أن الهدف منها ليس فقط حفظ القرآن بل غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال.

وأشاد بجهود المنظمين من شباب القرية وخاصة منطقة مسجد سعد، وهم صالح السيد عمر وعبد الهادي شاكر حجاج وعبد الحافظ فرج واسلام السيد عمر. 

صبحي ياسين: فخورون بمستوى الطلاب وشغفهم بالتلاوة والحفظ 

أوضح صبحي خليل ياسين، أحد المنظمين، فخره بمستوى الطلاب وشغفهم بالتلاوة والحفظ، مؤكدًا أن المسابقة تمت بنزاهة تامة ودون أي تمييز.،وقال: "تشرفت كثيرًا بالمشاركة في هذه المسابقة، حيث اختبرت أكثر من 100 طالب في قصار السور، وكان مستوى الطلاب مميزًا للغاية، وكانت اللجنة حريصة على تقييم الطلاب وفق معايير واضحة تشمل مخارج الحروف وطريقة التلاوة ودقة الحفظ".

وفي ختام الحفل، وجه محمد محمد السيد عمر رسالة شكر إلى جميع من ساهم في إنجاح المسابقة، من الشباب المتطوعين إلى المشايخ ورجال الخير، مؤكدًا أن العام القادم سيشهد توسعًا في الفعاليات والجوائز، مع توقع أن تصل الميزانية الذاتية إلى 50 ألف جنيه، كما ناشد الجهات الحكومية بتبني الفكرة ودعمها لتصبح فعالية سنوية على مستوى أكبر، مؤكدًا أن دعم الدولة سيعزز من قيمة المبادرة ويضمن استمراريتها بما يخدم مصلحة الأجيال الناشئة، وهكذا رسمت قرية طحانوب نموذجًا مشرفًا في رعاية حفظة القرآن، من خلال مبادرة تطوعية تعكس الروح الطيبة لأهل القرية وتقديرهم لكتاب الله، وتلك الجهود المباركة التي بُذلت خلال الشهر الفضيل، ستظل شاهدة على العطاء والإخلاص في تربية الأجيال على حب القرآن وتعاليم الإسلام.

مقالات مشابهة

  • تكريم 125 من حفظة القرآن الكريم بقرية أريمون بكفر الشيخ | صور
  • شارك فيها 500 متسابق .. تكريم الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم بقرية مشتهر بطوخ
  • فعاليات مسابقة حفظة القرآن الكريم بمدرسة الظاهر الرسمية لغات
  • من حفظ سورة واحدة إلى القرآن كاملًا.. أطفال طحانوب يتألقون في مسابقة رمضانية
  • أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة عين شمس تختتم مسابقة حفظ القرآن الكريم
  • بورسعيد .. الشعب الجمهوري يكرم الأمهات المثاليات وحفظة القرآن الكريم
  • الثقافة تعلن أسماء الفائزين في مسابقة دار الكتب والوثائق الرمضانية
  • مشاركة قياسية من السجناء في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالجزائر
  • مسرح 23 يوليو بالمحلة يستضيف ختام مسابقة «جمال تلاوة القرآن الكريم»
  • وزارة الثقافة تعلن أسماء الفائزين في مسابقة دار الكتب والوثائق الرمضانية