اليونيسيف: السودان يعاني أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت منظمة اليونيسيف إن السودان يعاني أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، مطالبة المجتمع الدولي بمضاعفة التزامه تجاه السودان، وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية.
وأفادت المنظمة في تقرير لها أن 3 ملايين طفل في السودان فروا من العنف واسع النطاق بحثًا عن الأمان والغذاء والمأوي والرعاية الصحية، بينما لجأ مئات الآلاف إلى مخيمات مؤقتة مترامية الأطراف في الدول المجاورة.
وأضافت أن 14 مليون طفل في السودان بحاجة ماسة إلى المساعدات المنقذة للحياة، وأن العديد منهم يعيشون في حالة من الخوف والخطر الدائم.
استمرار تصاعد القتالوحثت المنظمة أطراف النزاع على حل أزمة الملايين من الأطفال والأسر الذين يعيشون في ظروف صعبة، معربة عن القلق إزاء تصاعد القتال في الأسابيع الأخيرة في أماكن مثل الخرطوم ودارفور وكردفان، وما يواكبه من انتهاكات لحقوق الطفل.
وتلقت المنظمة تلقت تقارير بوقوع 3100 انتهاك جسيم ضد الأطفال، بما في ذلك القتل والتشويه، و19 مليون طفل ممتنعين عن الذهاب للمدارس.
بالإضافة إلى انتشار الأمراض الفتاكة مثل الكوليرا وحمي الضنك والحصبة والملاريا، لا سيما أن 7.4 مليون طفل يفتقرون إلى مياه الشرب الآمنة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الحرب في السودان اليونيسيف الأزمة الإنسانية في السودان
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تدعو لوقف عمالة الأطفال الخطرة بالولايات المتحدة
قالت "هيومن رايتس ووتش" إن الأطفال الأميركيين يواجهون الخطر والاستغلال في وظائف خطرة وأماكن عمل غير آمنة.
وحثت المنظمة الحقوقية وزيرة العمل الأميركية الجديدة والكونغرس على اتخاذ إجراءات تنفيذية وتشريعية بشأن عمالة الأطفال. وقالت إن صحة الأطفال في البلاد وحياتهم ومستقبلهم على المحك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تتهم جماعة كونغولية بتصفيات ميدانية ومهاجمة وقتل الصحفيينlist 2 of 2أمنستي تستنكر استخدام إسرائيل للمياه "سلاح حرب" وتفاوضend of listوستشرف لوري تشافيز-ديريمر، التي اختارها الرئيس دونالد ترامب لقيادة وزارة العمل، قريبًا على استجابة الحكومة الفدرالية لقضايا حقوق العمال في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأشارت رايتس ووتش إلى أن إحدى الأولويات الرئيسية للوزيرة يجب أن تكون اتخاذ إجراءات لإنهاء عمالة الأطفال الخطرة.
وقد أظهرت تقارير استقصائية من جميع أنحاء الولايات المتحدة -السنوات الأخيرة- أطفالا يعملون في نوبات ليلية شاقة بالمسالخ، ويستخدمون آلات شديدة الخطورة في مصانع هياكل السيارات.
وقالت المنظمة الحقوقية إن تلك الحوادث لم تكن معزولة، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2024 أفادت وزارة العمل بأن انتهاكات عمالة الأطفال زادت بنسبة 88% منذ عام 2019.
ولفتت مارغريت وورث، الباحث الأول في قسم حقوق الطفل لدى رايتس ووتش، إلى أنها بحثت مع زملائها في عمالة الأطفال الخطرة بالمزارع الأميركية، وأجروا مقابلات مع أطفال يعملون في نوبات عمل شاقة لمدة 12 ساعة في ظل الحر الشديد، معرضين لمبيدات حشرية سامة ومخاطر أخرى.
إعلانوقالت أيضا إن توظيف الأطفال لأداء أعمال خطرة في مصانع تعبئة اللحوم وعلى أرضيات المصانع غير قانوني، مشيرة إلى أن معظم عمالة الأطفال الخطرة التي شاهدوها في المزارع لا تزال غير قانونية.
وبموجب قانون العمل الأميركي، يمكن للأطفال من أي عمر العمل بالمزارع الصغيرة. وفي سن 12 عاما، يمكن للأطفال العمل في أي مزارع مهما كان حجمها بإذن من الوالدين طالما أنهم لا يتغيبون عن المدرسة. وفي سن 16 عاما، يمكن للأطفال القيام بأعمال تُعتبر خطرة بالمزارع. في حين أنه في أي قطاع آخر، يجب أن يكون عمرك 18 عاما للقيام بأعمال خطرة.
وقالت رايتس ووتش إن وزارة العمل عززت، في ظل إدارة بايدن، إنفاذ قوانين عمالة الأطفال، الأمر الذي يستغرق وقتا وموارد، مشيرة إلى أنه مع قيام إدارة ترامب بخفض عدد الموظفين والميزانيات الفدرالية، فقد تتعرقل هذه الجهود.
وأضافت أنه علاوة على ذلك، فإن إنفاذ القوانين "لا يُجدي نفعًا عندما تكون القوانين ضعيفة للغاية بحيث لا تحمي الأطفال من الخطر".
ورحبت المنظمة الحقوقية بمشروع قانون طرحه السيناتوران كوري بوكر وجوش هاولي يهدف لمحاسبة الشركات المتعاقدة مع الحكومة الفدرالية على عمالة الأطفال في عملياتها. وقالت إنه ينبغي على الكونغرس إقرار هذا القانون وتعزيز الحماية القانونية للأطفال المتورطين في عمالة الأطفال.