مندوبة الإمارات بالأمم المتحدة: قـتل الأطفال واستهدافهم في غزة يمثل انتهاكات جسيمة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أدانت مندوبة الإمارات في الأمم المتحدة، العنف ضد المدنيين والهجمات العشوائية والأعمال الإرهابية.
وقالت لانا نسيبة، مندوبة الإمارات بالأمم المتحدة، إن استهداف الأطفال في غزة انتهاك جسيم ، وان استهداف الأطفال في غزة انتهاك جسيم.
وأضافت أن قتل الأطفال واستهدافهم في غزة يمثل انتهاكات جسيمة.
وطالبت بحماية الصحفيين والموظفين الأمميين في غزة واحترام القانون، مضيفة “عبرنا عن خيبة أملنا بسبب عدم إدخال المساعدات بشكل كاف”
وأكدت أن دولة الإمارات بادرت لإقامة مستشفى ميداني وأقامت جسرا جويا للمساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدخال المساعدات أعمال الإرهاب الاعمال الارهابية الأمم المتحدة ا الأمم المتحدة الموظفين الأمميين العنف ضد المدنيين فی غزة
إقرأ أيضاً:
أبو صفية: إصابات في صفوف الأطفال نتيجة استهداف مباني مستشفى كمال عدوان
غزة - صفا
قال مدير مستشفى كمال عدوان دكتور حسام أبوصفية، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مباني مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة بقذائف المدفعية والطائرات، وذلك بعد لحظات قليلة من انسحاب وفد منظمة الصحة العالمية من المستشفى.
وأضاف أبو صفية في تصريحات صحفية، مساء يوم الأحد، "تفاجأنا بهجمة شرسة من الاحتلال الإسرائيلي على مباني المستشفى، حيث انهالت علينا القذائف من كل مكان، بالإضافة إلى استهداف مبنى الحضانة وسطح وساحة المستشفى، وخزانات المياه، والبوابة الغربية والشمالية للمستشفى"، منوهًا إلى الاستهداف المباشر من قبل طائرات "كواد كابتر" على كل من يتحرك داخل المستشفى.
وأكد أن هذا القصف تسبب بإصابة عدد من الأطفال، لافتًا إلى إصابة خطيرة جدًا لطفلة تبلغ من العمر (12 عامًا) نتيجة تناثر الشظايا، وتحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.
وشدد أبو صفية قائلاً: "نحن فعلًا نتعرض لحرب إبادة جماعية داخل مستشفى كمال عدوان"، مشيرًا إلى تواجد 120 جريحًا داخل المستشفى، بينهم 19 طفلًا و4 مواليد، والعديد من الحالات داخل العناية المشددة.
وطالب أبو صفية، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية حماية المنظومة الصحية في مستشفى كمال عدوان، متسائلًا: "ما ذنب الأطفال، وإلى متى هذا التسيب؟".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.