دعت لجنة دولية مشتركة بين الوكالات إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

جاء ذلك في بيان مشترك وقع عليه 18 مسؤولاً أممياً ودولياً من بينهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس.

وذكرت اللجنة المشتركة في بيانها أن العالم يراقب منذ شهر الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة في حالة من القلق إزاء الأعداد المتزايدة من أرواح الشهداء التي فقدت، وحرمان 2.

2 مليون فلسطيني من الغذاء والماء والدواء والكهرباء والوقود.

وأفادت اللجنة أن ما يقرب من 9500 شخص استشهدوا من بينهم 3900 طفل وأكثر من 2400 امرأة، فيما يحتاج أكثر من 23 ألف مصاب إلى العلاج الفوري داخل المستشفيات بقطاع غزة، وذلك وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، مبينة أن شعباً بأكمله محاصر ويتعرض للهجوم، ويُحرم من الوصول إلى أساسيات البقاء على قيد الحياة، ويتعرض للقصف في منازله وملاجئه ومستشفياته وأماكن عبادته.

وأضافت أن أكثر من 100 هجوم من قبل جيش الاحتلال على مرافق الرعاية الصحية في القطاع، أسفر عنه سقوط العشرات من عمال الإغاثة، من بينهم 88 من الزملاء في وكالة الأونروا، مبينةً أنه أكبر عدد على الإطلاق يُسجل من الضحايا بين موظفي الأمم المتحدة في صراع واحد.

وجدد مسؤولو اللجنة في ختام بيانهم على الحاجة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، مشددين على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية بما في ذلك المستشفيات والملاجئ والمدارس، وضرورة دخول مزيد من المساعدات بشكل آمن وعاجل وبالحجم المطلوب إلى المحتاجين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

مصطفى الفقي: السفيرة الأمريكية أخبرتني أن مصر في عهد الإخوان كان يحكمها 6 أشخاص ليس من بينهم مرسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف المفكر السياسي مصطفى الفقي أن السفيرة الأمريكية خلال عهد الإخوان أخبرته أن مصر يحكمها ستة أشخاص وليس من بينهم محمد مرسي.

وأضاف الفقي خلال ندوة "سوريا ومستقبل المنطقة" التي نظمتها لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة، أن الأمريكان كانوا يعلمون أن مصر في عهد الإخوان كانت تحكم من المقطم حيث مقر مكتب الإرشاد.

وأشار إلى أن واشنطن كانت ترغب في نشر النظام الباكستاني في مصر وهي أن يكون هناك قوتان متنازعتان في البلاد وهما الجيش والإسلاميين.

وأكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بها على أن منطقتنا العربية أصبحت وكأنها قدر مكتوب عليها أن تبقى ومعها حياة شعوبها على صفيح ساخن طوال الوقت، فلا يمضي عام تلو الآخر إلا ونرى المزيد من التحديات فى مواجهتها، والكثير من الصراعات  مستمرة عليها، والمزيد من التوترات والانتهاكات التى وصلت إلى حد سفك الدماء من دولة الاحتلال ضد الأبرياء العرب،فى فلسطين ولبنان وغيرها  تحولت أمام العالم وكأنه أمر عادي ومُعتاد دون. 
وقال على هامش ندوة "سوريا.. ومستقبل المنطقة" التى نظمتها لجنة الشئون العربية والخارجية  بنقابة الصحفيين: كل هذا  يأتى  فى ظل مجتمع دولى يعيش وكأنه لا يسمع ولا يرى، أو أنه يسمع ويرى الحقيقة بعينيه، لكن المشهد أصبح رائقا له، بل ورُبما يحث عليه لتحقيق مصالحه فى المنطقة، التى تسعى دولها أن تعيش فى هذا الأمان الذى يكفله لها المواثيق وأهداف المنظمات الدولية، لكنها على المحك تجد وجهًا آخر ليتحول هذا  الأمان إلى خوف،  والسلام إلى حرب، والمستقبل إلى ماض  بممارساته المستمرة من الظلم والواقع المرير  على دول  بسبب دول أخرى لا تترك لها سوى فُتات العيش وأدنى مقوماته.
مشيرًا إلى أنه فى هذا السياق تأتى ندوة لجنة الشئون العربية عن مستقبل المنطقة العربية، بعد عام مرير من الأحداث عليها، أنهت أيامها الأخيرة بما جرى فى سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، وصعود قوة جديدة، الكثيرون يبحثون فى ماهية وجودها وتداعيات ذلك ليس على سوريا فقط، ولكن على المنطقة كلها، بعد هذا الصعود السريع والمفاجئ لها.
فكان هذا اللقاء الذى دعونا فيه قامات كبيرة لتقدم رؤاها وتحليلها، فيما حدث خلال العام التى انتهت بما جرى فى سوريا، وكيف ترى المستقبل  فى المنطقة فيما هو قادم، وفى مقدمة هذه القامات المفكر والسياسى البارع د. مصطفى الفقى، الأستاذ الذى تعلم على يديه أجيال وأجيال علوم السياسة، ما بين النظريات والتطبيق، وصاحبتها التجربة العملية، التى جعلته دائما قريبًا من الأحداث، ودائرة صناعة القرارات وبخبرته وحنكته ووطنيته بقى عطائه إلى الآن فينتظره  الكثيرون للاستماع إلى رؤيته  فى هذا اللقاء المهم، وهو السياسي المصري، الذى شغل سابقا منصب سكرتير رئيس الجمهورية للمعلومات والمتابعة وكان سفيرًا لمصر فى النمسا، وسلوفانيا وكرواتيا، ومستشار السفارة المصرية في «الهند» وأستاذ العلوم السياسية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية، ورئيس الجامعة البريطانية في مصر وعضو لجنة الشرق الأوسط في اتحاد البرلمان الدولي اللجنة الاستشارية لاتحاد البرلمان الدولي الخاصة بالأمم المتحدة ومدير مكتبة الإسكندرية.
وأيضًا فى هذا اللقاء كانت الدعوة للسفير حازم  عهدى خيرت سفير مصر الأسبق بدمشق، فهو صاحب التجربة العملية هناك على مدار أربعة سنوات هناك فى الفترة من 2003 إلى 2007، وكان سفيرا لمصر فى تشيلى ودولة الاحتلال الإسرائيلى، غير عمله فى سفارات مصر فى هولندا وواشنطن، ودوره الدبلوماسى على مدار تاريخه بالخارجية المصرية، وهو الآن مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للتعاون الدولى.
وكذلك سيادة اللواء الدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية، بخبرته العسكرية والعلمية، ورؤاه الاستراتيجية التى نستعين بها فى التحليلات الموضوعية للجانب العسكرى، والمرتبطة بعناصر الأمن القومى، ونحن فى أشد الاحتياج للإستماع إليها الآن، فى ظل هذه التوترات العصيبة سياسيًا وعسكريًا فى المنطقة.
وأيضًا اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، عضو مجلس الشيوخ، المتخصص فى الشأن العسكرى والاستراتيجى بخبرته العلمية والعملية، والسياسية، على الأرض،  لنرى معه تحليله، لواقع الأمن القومى العربى فى ظل هذه التوترات فى سياقه العسكرى.

مقالات مشابهة

  • 4 اتفاقيات دولية على طاولة مجلس النواب مطلع الأسبوع (تفاصيل)
  • ليبيا تسدد التزاماتها تجاه 113 منظمة دولية وتعالج ملفات متعثرة
  • وزير الخارجية: لجنة مشتركة بين مصر وتشاد لمراجعة المشروعات والعمل على تنفيذها
  • مصر والنرويج يتفقان على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بغزة
  • «مدبولي» في اجتماع لجنة ضبط الأسواق: توقعات دولية بانخفاض معدلات التضخم
  • مصر وتايلاند توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة تجارية مشتركة
  • خبير علاقات دولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني بمسيرات “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج الجماهيري المشرف بمسيرات “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”
  • مصطفى الفقي: السفيرة الأمريكية أخبرتني أن مصر في عهد الإخوان كان يحكمها 6 أشخاص ليس من بينهم مرسي