لجنة دولية مشتركة تدعو إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في فلسطين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دعت لجنة دولية مشتركة بين الوكالات إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
جاء ذلك في بيان مشترك وقع عليه 18 مسؤولاً أممياً ودولياً من بينهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس.
وذكرت اللجنة المشتركة في بيانها أن العالم يراقب منذ شهر الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة في حالة من القلق إزاء الأعداد المتزايدة من أرواح الشهداء التي فقدت، وحرمان 2.
وأفادت اللجنة أن ما يقرب من 9500 شخص استشهدوا من بينهم 3900 طفل وأكثر من 2400 امرأة، فيما يحتاج أكثر من 23 ألف مصاب إلى العلاج الفوري داخل المستشفيات بقطاع غزة، وذلك وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، مبينة أن شعباً بأكمله محاصر ويتعرض للهجوم، ويُحرم من الوصول إلى أساسيات البقاء على قيد الحياة، ويتعرض للقصف في منازله وملاجئه ومستشفياته وأماكن عبادته.
وأضافت أن أكثر من 100 هجوم من قبل جيش الاحتلال على مرافق الرعاية الصحية في القطاع، أسفر عنه سقوط العشرات من عمال الإغاثة، من بينهم 88 من الزملاء في وكالة الأونروا، مبينةً أنه أكبر عدد على الإطلاق يُسجل من الضحايا بين موظفي الأمم المتحدة في صراع واحد.
وجدد مسؤولو اللجنة في ختام بيانهم على الحاجة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، مشددين على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية بما في ذلك المستشفيات والملاجئ والمدارس، وضرورة دخول مزيد من المساعدات بشكل آمن وعاجل وبالحجم المطلوب إلى المحتاجين.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
لجنة الدمج بمصلحة الجمارك تواصل مناقشة خطط وآليات التنفيذ
يمانيون../
عقدت لجنة الدمج بمصلحة الجمارك اجتماعًا برئاسة رئيس المصلحة المهندس عادل مرغم، لمناقشة سير عمل اللجنة وفرق الدمج المشكلة من قبل المصلحة.
واستعرض الاجتماع، الذي حضره عدد من أعضاء اللجنة، التقارير الأولية المقدمة من الفرق القانونية والمالية والإدارية والتقنية، حول ما تم إنجازه خلال الأيام الخمسة الماضية ضمن عملية الدمج بين مصلحتي الجمارك والضرائب.
وأكد رئيس المصلحة على أهمية اتباع منهجية دقيقة في أعمال الدمج لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنجاح هذه العملية التي تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العمل المؤسسي في أجهزة الدولة.
بدورها، أكدت فرق العمل استمرارها في تنفيذ المهام الموكلة إليها، مع الإشارة إلى أن حجم العمل وأهميته يستدعي مزيدًا من الوقت لضمان تنفيذ الدمج بكفاءة وفعالية.