لوكاشينكو: لن نبني معسكرات لمقاتلي فاغنر في بيلاروسيا
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
يزداد مصير مقاتلي فاغنر غموضاً مع التصريحات الجديدة لرئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، الذي أكد أن مينسك لن تبني معسكرات لمقاتلي المجموعة في بيلاروسيا لكنها ستستوعبهم إذا أرادوا ذلك.
وأضاف في تصريحات أمس الثلاثاء، أن بلاده عرضت على فاغنر أراض مهجورة إذا أرادوا ذلك، مشيراً إلى أن مقاتليها لا يزالوا يتواجدون في لوغانسك شرق أوكرانيا حتى الساعة، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "بيلتا" الرسمية.
يذكر أن لوكاشينكو أكد وصول قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين إلى مينسك أمس، معتبراً أن بلاده ستستفيد من خبرات تلك المجموعة الروسية الخاصة التي تمردت على الجيش الروسي نهاية الأسبوع الماضي، في أكبر تحد لسلطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وألمح إلى أن مستقبل تلك المجموعة ومشوارها القتالي لم ينته. ورأى أن قادة فاغنر الذين يتمتعون بقدرة وتجربة قتالية قد ينقلون خبراتهم هذه إلى القوات البيلاروسية.
تسليم العتاد للجيش الروسيأتت تلك التصريحات فيما يتوقع أن تسلم مجموعة فاغنر عتادها الثقيل إلى الجيش الروسي، قبل أن يخرج عدد من مقاتليها وقادتها إلى بيلاروسيا، حليفة موسكو.
يشار إلى أن تلك المجموعة التي أسسها قبل نحو 10 سنوات، وشاركت عام 2014 في المعارك التي جرت في دونباس شرق أوكرانيا والقرم، تضم ما يقارب 25 ألف مقاتل، جلهم من المرتزقة أو المدانين بجرائم جزائية، بحسب تقارير استخباراتية غربية.
في حين يقدر البعض الآخر عدد عناصرها بـ 50 ألفا، إلا أن تقديرات مغايرة ترجح بأن يكون العدد أقل.
كما ينتشر عناصرها في عشرات الدول الإفريقية، منها مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى، فضلا عن السودان وليبيا. وتشارك في تقاسم بعض المصالح أو قطاعات التنقيب المهمة في بعض تلك الدول، لاسيما تجارة الماس واستخراج الذهب.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News لوكاشينكو فاغنرالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
بوتين: بحثت مع رئيس بيلاروسيا قضايا الأمن والدفاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه بحث مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو قضايا الأمن والدفاع، وتشكيل مجلس دفاعي مشترك.
وأضاف بوتين، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البيلاروسي، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تشكل 60% من حجم التجارة مع بيلاروسيا، كما أنها تعمل على تعزيز التعاون مع بيلاروسيا في قطاع الطاقة.
وأوضح، اتفاقية ضمان الأمن بين روسيا وبيلاروسيا دخلت حيز التنفيذ، مشيرًا إلى أن موسكو تقدم النفط والغاز لبيلاروسيا بأسعار رمزية، إضافة إلى تعزيز التعاون المشترك مع بيلاروسيا في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وأكد الرئيس الروسي، أن الحدود الغربية لدولة الاتحاد محمية ومغطاة بشكل موثوق، مضيفًا: مستمرون في جميع برامجنا المرتبطة بسيادتنا التكنولوجية.