واشنطن تعلق على حديث وزير إسرائيلي عن استخدام السلاح النووي ضد غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وصفت الولايات المتحدة، الاثنين، اقتراح وزير التراث الإسرائيلي، أميخاي إلياهو، إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة بأنه "غير مقبول" وحضت كل الأطراف على تجنب "خطاب الكراهية".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، تعليق مشاركة إلياهو في اجتماعات الحكومة "حتى إشعار آخر"، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول تجنب "غير المقاتلين" في القصف الذي تشنه على قطاع غزة ردا على هجمات حركة حماس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، في تصريح لصحفيين، الاثنين، إن "رئيس الوزراء نتانياهو والحكومة الإسرائيلية رفضا تلك التصريحات التي نعتبرها أيضا غير مقبولة على الإطلاق".
وأضاف "ما زلنا نعتقد أنه من المهم لجميع الأطراف في هذا الصراع الامتناع عن خطاب الكراهية الذي من شأنه إثارة مزيد من التوترات".
وكان إلياهو أعرب في مقابلة أجرتها معه محطة "كول بِراما" الإذاعية الإسرائيلية، عن عدم رضاه عن الرد الإسرائيلي على الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل، في السابع من أكتوبر، على قطاع غزة.
وردا على سؤال طرحه محاوره حول ما إذا كان يدعو إلى إسقاط "قنبلة ذرية ما" على قطاع غزة "لقتل الجميع"، رد إلياهو بالقول إن "هذا أحد الخيارات".
ولاحقا قال الوزير عبر حسابه على منصة إكس، تويتر سابقا، إن تصريحاته كانت "مجازية"، علمًا بأن إسرائيل لم تعترف يومًا بامتلاكها السلاح النووي.
وأثارت هذه التصريحات غضبا في العالم العربي، واعتبرت السعودية التي كانت قد باشرت محادثات حول التطبيع المحتمل للعلاقات مع الدولة العبرية، أن تصريحات الوزير تظهر "تغلغل التطرف والوحشية لدى أعضاء في الحكومة الإسرائيلية"، موجهة انتقادات لحكومة نتانياهو بسبب عدم إقالتها الوزير.
وشنت حركة حماس هجوما غير مسبوق في إسرائيل، في 7 أكتوبر، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1400 شخص غالبيتهم مدنيون قضوا في أول أيام الهجمات وفق السلطات الإسرائيلية.
وقتل حتى الآن جراء القصف الإسرائيلي على غزة أكثر من عشرة آلاف شخص، معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من اربعة آلاف طفل، بحسب حصيلة أعلنتها حكومة حماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا: الحوار مع واشنطن حول الملف النووي "غير واعد"
حذرت روسيا، الاثنين، من أن آفاق تمديد آخر معاهدة مهمة سارية تتعلق بالحد من الأسلحة النووية بين موسكو وواشنطن، أكبر قوتين نوويتين في العالم، ليست واعدة.
ومن المقرر أن تنتهي معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية المعروفة باسم نيو ستارت في الخامس من فبراير (شباط) 2026، وتحدد المعاهدة عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها.انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، لتصبح اتفاقية نيو ستارت هي الوحيدة السارية.
وذكر ترامب في يناير (كانون الثاني) أنه يرغب في العمل نحو خفض الأسلحة النووية، قائلاً إنه يرى أن روسيا والصين قد توافقان على خفض قدراتهما.
وفي تعليق على تصريحات ترامب، قال الكرملين في ذلك الوقت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح أنه يريد استئناف محادثات خفض الأسلحة النووية في أقرب وقت ممكن.
لكن ريابكوف قال إن أمريكا تريد عقد محادثات ثلاثية تشمل الصين بينما تريد موسكو محادثات خماسية لمناقشة ملف التسلح.
وقالت روسيا إنها تريد إشراك بريطانيا وفرنسا، وهما قوتان نوويتان أيضاً، في أي محادثات جديدة للحد من انتشار الأسلحة.