البيت الأبيض: نائبة الرئيس الأمريكي تبحث هاتفيا مع رئيس دولة الإمارات الأزمة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض أن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، بحثت بمكالمة هاتفية مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد الأزمة الإنسانية الملحة في قطاع غزة.
وأكدت نائبة الرئيس الأمريكي خلال الاتصال الهاتفي "أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، بينما تدافع إسرائيل عن مواطنيها ضد إرهاب حماس".
وبحثا الأزمة الإنسانية الملحة في غزة والجهود المستمرة، بما في ذلك من خلال المبادرات الأخيرة التي أعلنتها دولة الإمارات العربية المتحدة، لزيادة تدفق الغذاء والمياه والدواء إلى المدنيين المحتاجين.
إقرأ المزيد الخارجية المصرية: الرسائل الأمريكية لإسرائيل لا تحمي المدنيين في غزة ولا توقف الحربوأشارت نائبة الرئيس الأمريكي إلى أنه من الضروري ضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسرا خارج غزة وشددت على حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وأنه يجب أن يتمتع الإسرائيليون والفلسطينيون بتدابير متساوية من الأمن والازدهار والحرية.
وأكدت نائبة الرئيس مجددا التزام الولايات المتحدة الدائم بسلامة وأمن الشعب الإماراتي والجهود المستمرة لتعزيز الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
كما ناقشا أهمية ردع التهديدات من أي دولة أو جهة غير حكومية، وخاصة تلك التي تسعى إلى توسيع نطاق الصراع.
وأدانت هاريس "الهجمات الأخيرة التي شنتها الميليشيات المدعومة من إيران في جميع أنحاء المنطقة".
وقد أعلنت واشنطن منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة عن دعمها لتل أبيب، وأرسلت قوات إلى الشرق الأوسط وحاملتي طائرات.
ووعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الولايات المتحدة ستستمر في تقديم الدعم لإسرائيل لمحاربة حركة "حماس".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير أمس الاثنين أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تخطط لنقل قنابل دقيقة بقيمة 320 مليون دولار إلى إسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة كامالا هاريس محمد بن زايد آل نهيان نائبة الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
برلمانيون: جهود الإمارات الإنسانية نوعية في إغاثة المتضررين من البرد القارس
أكد برلمانيون أن جهود دولة الإمارات الإنسانية شاملة ونوعية وفق استراتيجيات واضحة وممنهجة لاسيما في الأزمات والحروب وتداعيات الطقس، ولفتوا إلى أن موسم الشتاء هو أكثر المواسم التي تشهد حراكاً إنسانياً تسعى من خلاله الدولة إلى التخفيف من معاناة المتضررين من البرد القارس حول العالم، خاصة اللاجئين والمهجرين الذين أجبرتهم الظروف على العيش في الخيام.
وقالت عضو المجلس الوطني الاتحادي، مضحية المنهالي، أن حكومة دولة الامارات لا تزال تواصل جهودها للتخفيف من تداعيات فصل الشتاء والبرد القارص على شريحة واسعة من البشر حول العالم، لاسيما المهجرين واللاجئين الذين اضطروا لترك منازلهم والسكن في الخيام فضلاً عن الذين تعرضوا لكوارث وحروب وذلك تجسيداً للقيم والروح الإنسانية الأصيلة لدى قيادة دولة الإمارات وشعبها، الذين لم يتأخروا يوماً عن إغاثة المحتاجين والمنكوبين أينما وجدوا.
الكسوة الشتويةوأضافت المنهالي عبر 24 " نفذت دولة الإمارات، مؤخراً، إحدى حملاتها الإنسانية لتوزيع الكسوة الشتوية على سكان مخيمات الإيواء في جنوب قطاع غزة، وذلك ضمن المرحلة الأوسع من عملية "الفارس الشهم 3"، التي تعد أكبر مشروع إغاثي في القطاع، واستفاد منها 12500 شخص. ومنذ بداية فصل الشتاء الحالي، تواصل الإمارات تقديم الدعم الإغاثي عبر توفير الكسوة الشتوية والخيام والأغطية المقاومة للماء، إضافة إلى السترات والبطانيات والقفازات، بهدف مساعدة الأطفال الفلسطينيين والأسر المتضررة في قطاع غزة، والتخفيف من معاناتهم في مواجهة البرد القارس".
حملات إغاثيةومن جانبها أشارت عضو المجلس الوطني الاتحادي، حشيمة العفاري، إلى أنه مع حلول فصل الشتاء لهذا العام، أطلقت الإمارات سلسلة من الحملات الإغاثية لتوفير المستلزمات الضرورية التي تحمي الفئات المتأثرة بانخفاض درجات الحرارة في مختلف الدول. هذه الجهود تعكس القيم الإنسانية الراسخة التي تتبناها قيادة الإمارات وشعبها، الذين لطالما بادروا إلى دعم وإغاثة المحتاجين والمنكوبين حول العالم.
وبدورها قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، كفاح الزعابي: ""تواصل دولة الإمارات مساعيها الإنسانية الرائدة للتخفيف من معاناة المتضررين من برد الشتاء القارس حول العالم، إيمانًا منها بقيم التضامن الإنساني وحرصاً منها على مد يد العون لكل محتاج".
وأكدت أن حملات الإغاثة الشتوية التي تنفذها الجهات الإنسانية الإماراتية، مثل هيئة الهلال الأحمر، تجسد التزام القيادة الحكيمة بنهج العطاء وتقديم الدعم للأسر اللاجئة والنازحين والفئات الأكثر ضعفًا. هذه الجهود تساهم بشكل فعال في توفير الحماية والاحتياجات الأساسية للأشخاص المتأثرين بالظروف الجوية القاسية، وتعكس الصورة المشرقة للإمارات كمنارة للخير والإنسانية".