اللواء محمد طلبة: عبدالناصر التقى الجنود على الجبهة «وقالهم هنرجع الأرض»
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم طلبة، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنّه تمت إعادة تشكيل اللواء الذي كان يخدم فيه في نهاية عام 1967، وكان ذلك بمدافع 130 مللي مداها 27.5 كم، وهو مدى قوي بمقارنة بـ18 كم وهو مدى أفضل المدافع الإسرائيلية آنذاك.
وأضاف طلبة، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «المشير أبو غزالة، ومعه اللواء منير شاش، تولى قيادة اللواء الذي كنت أخدم فيه، بالإضافة إلى قادة من المدفعية كانوا يعيدون تشكيل وتأهيل وتدريب اللواءات العائدة من الحرب.
وتابع: «لم أشعر بالرغبة في الانتقام، ولكني كنت أريد أن نحصل على حقنا، فتمت إعادة تشكيلنا وتدريبنا، وفي مطلع عام 1968 ذهبنا إلى السويس، وكان الجانب الإسرائيلي شعر بأن هناك مدفعية قوية دخلت مصر، وبعد أن كان ينفذ ضربات يوميا امتنع عن ذلك».
زيارة عبد الناصر ولقائه الجنود على الجبهةوأكد طلبة، أنّ الرئيس جمال عبدالناصر زار أفراد القوات المسلحة على الجبهة في يوليو 1968 لرؤية المدافع الجديدة التي كانت مداها 27.5 كم، موضحا: «سلم علينا، وأصر إنه يتمشى ورفض إنه يركب السيارة وفقا لما اقترحه عليه الفريق محمد فوزي، ثم التقى العساكر وصافحهم وقال لهم هنرجع الأرض وقالهم كلام كويس».
وأضاف «في أغسطس من نفس العام زارنا الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكان رئيس مجلس الأمة، وكانت هذه الزيارة بصحبة وفد من مجلس الأمة، واطلع على المدفع».
وتابع «في 8 سبتمبر من عام 1968 صدرت تعليمات من مدير المدفعية بأن نضرب قصفة مركزة على جميع أهداف العدو لمدة 3 ساعات من الساعة 4.20 حتى الساعة 7.20.. بقينا بنقسم، يقفوا على القنال نضربهم، ينزلوا نضربهم، يدخلوا في الخنادق نضربهم، بخلاف أهداف كل كتيبة.. ضربنا 3 ساعات بانبساط وبهدلناهم وردوا عليها بضرب المدنيين، وتمّ التهجير في عام 1968».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر بطل حرب أكتوبر إسرائيل
إقرأ أيضاً:
اللواء محمد توفيق يستقبل وزير الأمن بجمهورية بوركينا فاسو لتبادل الخبرات
استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، محمدو سانا – وزير الأمن بجمهورية بوركينا فاسو ، والوفد المُرافق لسيادته خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون بين أجهزة الأمن فى البلدين وأساليب تعزيزها بالإضافة لآخر المُستجدات فى القضايا الأمنية ذات الإهتمام المُشترك، حيث أعرب الوزير الضيف عن تقديره لأجهزة وزارة الداخلية المصرية ، مُؤكداً إهتمام بلاده بتعزيز قنوات الإتصال وتبادل الخبرات مع الأجهزة الأمنية المصرية فى شتى مجالات العمل الأمنى، مُشيداً بالقدرات والإمكانات التقنية والعلمية والتدريبية التى شاهدها خلال زيارته لعدد من قطاعات الوزارة وتطلعه للإستفادة منها فى صقل خبرات ومهارات الكوادر الشرطية البوركينية فى مختلف المجالات التدريبية.
ومن جانبه أعرب اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية عن ترحيبه بزيارة وزير الأمن بجمهورية بوركينا فاسو للقاهرة، مؤكداً حرص وزارة الداخلية على مد جسور التواصل مع أجهزة الأمن بجمهورية بوركينا فاسو فى ضوء علاقات الصداقة التى تربط البلدين، مُشيراً إلى أهمية تعزيز آليات التعاون وترحيبه بتبادل الخبرات فى المجالات الأمنية محل الإهتمام المُشترك وتضافر الجهود لمُحاصرة وتقويض كافة الظواهر السلبية الناجمة عن الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها فى ظل التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.