مقتل مساعد قائد الجيش الأوكراني في انفجار "هدية مفخخة"
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قُتل الميجر جينادي تشاستياكوف مساعد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية في انفجار اليوم الاثنين فيما وصفه وزير الداخلية إيهور كليمينكو بأنه حادث.
وقال كليمينكو إن تشاستياكوف عاد إلى المنزل ومعه هدايا عيد ميلاد من زملائه، بما في ذلك صندوق من القنابل اليدوية المصنعة في الغرب كان يعرضه لابنه.
وكتب كليمينكو عن الحادث على تيليجرام "أخذ الابن القنبلة من يده (والده) أولا وبدأ في لف الحلقة.
وقال كليمينكو إنه تم التعرف على هوية زميله الذي قدم الهدية، وتم العثور على قنبلتين يدويتين أخريين من هذا النوع في مكتبه مع بدء التحقيق. وقال إنه أصدر التوضيح حتى لا "تنشر معلومات غير رسمية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تشاستياكوف القنابل اليدوية انفجار روسيا أوكرانيا الجيش الأوكراني تشاستياكوف القنابل اليدوية انفجار أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش السوداني يزور مقر القيادة العامة في الخرطوم بعد تحريره
زار قائد الجيش السوداني الأحد، مقره في العاصمة الخرطوم، بعد يومين من استعادة القوات للمبنى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال عبد الفتاح البرهان لقادة الجيش في المقر المستعاد القريب من وسط المدينة والمطار: "قواتنا في أفضل حالتها".
وتمثل استعادة الجيش لمبنى القيادة العامة أكبر انتصار له في العاصمة منذ استعادة السيطرة على أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم على الضفة الغربية لنهر النيل، قبل نحو عام.
وقال الجيش في بيان يوم الجمعة إنه دمج قواته المتمركزة في الخرطوم بحري وأم درمان مع القوات الموجودة في المقر العام.
ومنذ بدء الحرب مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية، حاصرت هذه القوات فيلق الإشارة في الخرطوم بحري والقيادة العامة للقوات المسلحة جنوب نهر النيل الأزرق.
وقالت الحركة يوم الجمعة إنها تمكنت من كسر الحصار المفروض على فيلق الإشارة، ثم قالت في وقت لاحق إنها استعادت أيضا مقره.
ومنذ الأيام الأولى للحرب، عندما انتشرت قوات الدعم السريع بسرعة في شوارع الخرطوم، كان على الجيش أن يزود قواته داخل المقر الرئيسي بالإمدادات عن طريق الإنزال الجوي.
وتأتي استعادة المقر بعد مكاسب أخرى حققها الجيش.
وأدت الحرب في السودان إلى كارثة إنسانية ذات أبعاد ملحمية.
وقُتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ووفقًا للأمم المتحدة، تم تهجير أكثر من 12 مليون شخص.
وأفاد تقييم مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي أن المجاعة أُعلنت في أجزاء من السودان لكن الخطر ينتشر ليشمل ملايين آخرين من الناس.
وفي أواخر العام الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي حينئذ أنتوني بلينكن إن الناس في أجزاء من البلاد يضطرون إلى أكل العشب وقشور الفول السوداني من أجل البقاء على قيد الحياة.