الخارجية الروسية: الاتفاقيات مع "الناتو" في مجال الحد من التسلح غير ممكنة الآن
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه من غير الممكن حاليا إبرام اتفاقيات مع دول "الناتو" في مجال الحد من التسلح، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″روسيا اليوم″.
وقالت الوزارة في بيان: "في هذه المرحلة، من غير الممكن التوصل إلى اتفاقيات معهم في مجال الحد من التسلح".
وأشارت إلى أن "سلطات الدول الأعضاء في "الناتو" والدول العميلة لهذا الحلف أثبتت بوضوح عدم قدرتها على التفاوض".
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تودع معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا دون ندم، وستؤخذ في الاعتبار الخبرة المكتسبة أثناء توقيعها وتنفيذها، الإيجابية والسلبية على حد سواء.
كما وقع الرئيس فلاديمير بوتين الخميس الماضي على قانون تسحب بموجبه روسيا تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الناتو الحد من التسلح
إقرأ أيضاً:
التكبالي: تطبيق الفيدرالية الآن سيقسم البلاد ويمهد للتدخلات الخارجية
ليبيا – التكبالي: الفيدرالية في ليبيا “كلمة باطل يراد بها باطل” وقد تؤدي إلى التقسيم رفض دعوات الفيدرالية والتقسيمأكد عضو مجلس النواب، علي التكبالي، أن الدعوات إلى الفيدرالية أو التقسيم لا تخدم مصلحة ليبيا، معتبرًا أنها “كلمة باطل يراد بها باطل”، مشيرًا إلى أن فرنسا وأطرافًا دولية أخرى تسعى إلى تقسيم البلاد منذ عام 2011.
مخاطر الفيدرالية وتداعياتهاوفي تصريح لقناة “العربية الحدث”، تابعته صحيفة المرصد، أوضح التكبالي أن الفيدرالية التي تراجعت المطالبات بها في برقة، قد تجد من ينادي بها اليوم لأغراض شخصية أو جهوية، محذرًا من أن تطبيقها في الوقت الحالي قد يؤدي إلى تقسيم ليبيا إلى مناطق نفوذ، في ظل التدخلات الأجنبية من الأتراك والإيطاليين في طرابلس، والفرنسيين في فزان، إلى جانب مطالب التبو والطوارق بحقوقهم.
ضرورة التضامن للحفاظ على وحدة ليبياوشدد التكبالي على أن الحل الوحيد للأزمة الليبية يكمن في التضامن الوطني، محذرًا من أن استمرار هذه الدعوات قد يفقد الليبيين ليبيا التي يعرفونها. كما أشار إلى أن البرلمان قد يصدر بيانًا رافضًا لتصريحات موسى الكوني بشأن الفيدرالية، لكنه لن يتحرك بشكل حاسم إلا إذا استمرت هذه الدعوات.
انتقادات للحكومة والتدخلات الخارجيةواتهم التكبالي بعض القوى المحلية بتجاهل دور البرلمان، مشيرًا إلى أن مؤسسة النفط، على سبيل المثال، تتجاوز قرارات مجلس النواب، كما انتقد وجود الميليشيات والتدخلات الخارجية، معتبرًا أن غياب خطة وطنية بعد سقوط النظام السابق ساهم في تفاقم الأزمة.
وختم التكبالي حديثه بالإشارة إلى أن البريطانيين، الذين تحدث معهم الكوني، يعرفون ليبيا جيدًا ويدركون مصالحهم فيها، مؤكدًا أن التدخلات الخارجية أصبحت واقعًا ملموسًا في البلاد، مما يستدعي تعزيز الجبهة الداخلية للحفاظ على وحدة ليبيا.