مركبة تابعة لـ ناسا تكشف عن مفاجأة في الفضاء
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يعد الكويكب الصغير الذي زارته مركبة لوسي الفضائية التابعة لناسا الأسبوع الماضي، بمثابة مفاجأة كبيرة للعلماء، فقد اتضح أن الكويكب لديه ما يشبه “صديق أنيق” وهو قمر صغير.
اكتشفت المركبة هذا الأمر خلال تحليقها يوم الأربعاء الماضي بالقرب من الكويكب دينكينيش، على بعد 300 مليون ميل (480 مليون كيلومتر) في حزام الكويكبات الرئيسي وراء المريخ.
والتقطت المركبة الفضائية صورة للزوج عندما كانت على بعد حوالي 270 ميلاً (435 كيلومترًا).
وفي البيانات والصور التي تم إرسالها إلى الأرض، أكدت المركبة الفضائية أن دينكينيش لا يتجاوز عرضه نصف ميل (790 مترًا)، ويبلغ حجم القمر الذي يدور حوله عن كثب عُشر الميل (220 مترًا).
أرسلت ناسا لوسي إلى دينكينيش كتمرين على الكويكبات الأكبر حجمًا والأكثر غموضًا الموجودة بالقرب من كوكب المشتري.
تم إطلاق المركبة الفضائية في عام 2021، وستصل إلى أول ما يسمى بكويكبات طروادة في عام 2027 وتستكشفها لمدة ست سنوات على الأقل، والقائمة الأصلية المستهدفة المكونة من سبعة كويكبات تبلغ الآن 11.
دينكينيش تعني "أنت رائع" في اللغة الأمهرية الإثيوبية، إنه أيضًا الاسم الأمهري لوسي، وهي بقايا سلف بشري عمرها 3.2 مليون عام تم العثور عليها في إثيوبيا في السبعينيات، والتي سميت المركبة الفضائية باسمها.
وقال هال ليفيسون، كبير الباحثين في معهد أبحاث الجنوب الغربي، في بيان: "دينكينيش حقا يرقى إلى مستوى اسمه، وهذا أمر رائع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرکبة الفضائیة
إقرأ أيضاً:
قائد كتائب القسام تلاعب باستخبارات إسرائيل قبل طوفان الأقصى.. وثيقة عملياتية تكشف مفاجأة.. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية عن وثيقة عملياتية تم العثور عليها خلال العمليات البرية في قطاع غزة، أصدرها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، تخص عملية طوفان الأقصى «أحداث السابع من أكتوبر 2023» على عدد كبير من قادة حركة حماس، ومع ذلك لم تتمكن الاستخبارات الإسرائيلية من الحصول عليها .. فما القصة؟
وثيقة عملياتية اصدرها محمد الضيفوكشف تقرير لصحيفة هآرتس العبرية، أن جيش الاحتلال عثر خلال العملية البرية في غزة، إن قائد كتائب القسام الشهيد محمد الضيف أصدر وثيقة عملياتية في 23 سبتمبر، تتضمن تفاصيل عملية طوفان الأقصي، وتم توزيع ذلك الأمر على حوالي 25 قائد رفيع المستوى من حماس، أى قبل أسبوعين من هجوم السابع من أكتوبر.
تتضمن الوثيقة تفاصيل موسعة لخطة الهجوم، تشمل موعد التنفيذ، توزيع القوات، والأهداف المحددة لكل وحدة، ورغم توزيعها على عدد كبير من القادة العسكريين، إلا أنها لم تتسرب إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية.
تسوية طويلة الأمدوأضافت الصحيفة العبرية، إن في اجتماع تقييم الأوضاع الذي عُقد في 27 سبتمبر، أي قبل عشرة أيام من الهجوم، قدّر كل من رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ووزير جيش الاحتلال السابق يوآف جالانت أن الفصائل الفلسطينية تسعى إلى تسوية طويلة الأمد مع إسرائيل، مما يشير إلى أن التخطيط للهجوم كان يجري بسرية تامة دون أن يتم اكتشافه من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
وسخرت الصحيفة من القدرات الاستخباراتية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حيث قالت أن هذه المعلومات تؤكد على مستوى التخطيط والتنسيق العالي داخل حركة حماس، وقدرتها على الحفاظ على سرية تحركاتها حتى عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.