جون فويت يهاجم ابنته أنجلينا جولي بسبب موقفها من الجرائم في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
هاجم الممثل الأمريكي جون فويت ابنته الممثلة أنجلينا جولي بسبب انتقادها "الجرائم" التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وقال فويت في فيديو تحت عنوان "الحقيقة والأكاذيب"، نشره على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي: "أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن ابنتي، مثل العديد من الناس الآخرين، لا تفهم مجد الرب والحقيقة الإلهية.
وأضاف: على الجيش الإسرائيلي أن يحمي أرضه وشعبه. إنها حرب، ولن تكون كما يعتقد اليسار. لا يمكنها (الحرب) أن تكون متحضرة الآن".
وقال إن "إسرائيل تعرضت لهجوم من إرهاب لا إنساني استهدف أطفالا أبرياء وأمهات وآباء وأجدادا"، وقال إن المهاجمين يريدون "إنهاء اليهود والمسيحيين".
وأضاف: "أنتم أيها الحمقى تقولون إن إسرائيل هي المشكلة؟ حماس هي المسؤولة عن الوضع الفلسطيني في غزة.. حصلت على أموال ضخمة لم تتقاسمها مع الناس. لقد صنعت الأسلحة بدلا من ذلك" وفق قوله.
وكانت جولي قد قالت الأربعاء تعليقا على مجزرة مخيم جباليا للاجئين في غزة، إن "القصف المتعمد استهدف السكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه".
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا المأهول بالسكان الأسبوع الماضي، ما أسفر عن 400 شهيد وجريح كحصيلة أولية، ثم ارتفع العدد إلى ألف، وفق تحديث وزارة الصحة في غزة.
وأضافت: "ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ نحو عقدين من الزمن، والآن تتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية. 40 في المئة من القتلى أطفال أبرياء. عائلات بأكملها تقتل".
وأشارت إلى أن "الملايين من المدنيين الفلسطينيين، من الأطفال والنساء والأسر، يتعرضون للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم"، لافتة إلى حرمانهم من الغذاء والأدوية والمساعدات "وهو ما يتعارض مع القانون الدولي".
وشددت على أن "زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم" من خلال "رفض المطالبة بوقف إطلاق النار الإنساني ومنع مجلس الأمن الدولي من فرض وقف إطلاق النار" على طرفي الصراع.
وكانت جولي قد عملت مع مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حتى استقالتها العام الماضي، حيث عملت بداية كسفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية شؤون اللاجئين، قبل أن يتم تعيينها رسميا كمبعوثة خاصة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويشار إلى أن أنجلينا كانت على خلاف مع والدها منذ سنوات طويلة. وقد قررت عام 2001 التخلي عن اسم والدها بشكل قانوني، ليصبح اسمها أنجلينا جولي، بعدما ذكر فويت في مقابلة إعلامية أن ابنته "تعاني مشكلات نفسية". وتصالحا في 2010.
وتعود الخلافات لمرحلة مبكرة من طفولة أنجلينا، عندما فقد هجر فويت شريكته الممثلة الراحلة مارشلين براتراند عام 1976، حين كانت جولي تبلغ من العمر عاما واحدا. وقالت أنجلينا في وقت سابق: "والدي ممثل رائع، ولكنه ليس أبا جيدا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجرائم الإسرائيلي غزة الفلسطيني إسرائيل فلسطين غزة جرائم هوليود سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، بسقوط 24 شهيدًا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم. وتستمر الغارات في تصعيد التوترات داخل القطاع المحاصر.
عودة وقف إطلاق النار والمفاوضاتبعد نحو 15 شهرًا من اندلاع الحرب، تم في 19 يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، في خطوة هامة نحو تخفيف حدة العنف.
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يعيش مجاعة حقيقية جراء حصار الاحتلال (فيديو) عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف بلدة عبسان الكبيرة ويوقع 4 مصابين في قطاع غزةوقد استمرت المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 6 أسابيع، وتخللتها عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل، بينهم 8 قتلى، بالإضافة إلى إفراج إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.
استئناف العمليات العسكريةفي 18 مارس، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، وشنت القوات الإسرائيلية غارات مكثفة على العديد من المناطق، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا الفلسطينيين.
ويعتبر هذا الهجوم خرقًا واضحًا لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع.
إبادة جماعية في غزةمنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي العديد من الجرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث خلفت الهجمات الإسرائيلية أكثر من 165 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخ المنطقة.