الطيران الحربي الإسرائيلي يواصل عدوانه وقصفه للمنازل والمباني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية، بعد منتصف الليل، غاراتها وقصفها العنيف لمنازل المدنيين الفلسطينيين والعديد من المباني في مناطق مختلفة بقطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.
وقالت مصادر في قطاع غزة إن 5 أشخاص على الأقل، بينهم سيدة، استشهدوا، وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرات الاحتلال منزلا في مُخيم الشابورة برفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد مواطن ووقوع عدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا شمالي قطاع غزة.
وقبيل ذلك، تركزت عمليات القصف، بالطائرات والمدفعية، في محيط مستشفى القدس بمنطقة تل الهوى، وفي مخيم الشاطئ، والمغازي، وحي الزيتون، وبيت حانون، ومناطق في شمال بيت لاهيا، وغيرها من مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
وفي هذا السياق، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بصاروخين محيط مستشفى القدس، مناشدا المنظمات تقديم المساعدة والإمدادات الأساسية بسرعة لمحافظة غزة والمنطقة الشمالية.
وتوقعت مصادر طبية نفاد مخزون الوقود الخاص بمولد كهرباء مستشفى القدس خلال الـ48 ساعة المقبلة، بينما أكدت مصادر مطلعة بمستشفى العودة أن مخزون الوقود بدأ في النفاد وسيصل إلى الصفر خلال 30 ساعة، في حين قالت مصادر بالمستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة إنه بقي 24 ساعة على توقف المستشفى بالكامل جراء نفاد الوقود، وإن بعض أقسام المستشفى الحيوية توقفت بالفعل.
وفي تطور لاحق، استهدفت طائرات الاحتلال مسجدا في مخيم "البريج" وسط القطاع، وطالت عمليات القصف والغارات الإسرائيلية، في وقت سابق من أمس الاثنين، العديد من المنازل غرب خان يونس، وفي مخيم النصيرات، وفي القرارة، ومخيم الشاطئ، وحي الزيتون، ورفح، والشجاعية.
وتجاوزت حصيلة الشهداء جراء العدوان على قطاع غزة الـ10 آلاف شهيد، إضافة إلى 27 ألف جريح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه البري في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الخارجية الفلسطينية، إنها تطالب بمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأضافت "الخارجية الفلسطينية" في خبر لها، اليوم الاثنين، إنها تنظر بخطورة بالغة لتوسيع جيش الاحتلال اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير ضد أهل قطاع غزة، بما يرافق ذلك مع إغلاق للمعابر ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية واستهداف للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، كما يحدث في حي تل السلطان بمدينة رفح وغيرها من المناطق.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماته، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك.