الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقا ضد علي إكسبرس في قضية توزيع منتجات غير قانونية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت المفوضية الأوروبية الإثنين فتح تحقيق بحق موقع علي إكسبرس الصيني للتجارة الإلكترونية، في قضية توزيع منتجات غير قانونية، لا سيما أدوية زائفة.
وأوضحت المفوضية أنها وجهت إلى الموقع المتفرع عن مجموعة "علي بابا" العملاقة الصينية طلبا رسميا للحصول على معلومات يلزمها بعرض التدابير التي تتخذها لحماية المستهلكين، عملا بـ"التشريعات الأوروبية حول الخدمات الرقمية" التي دخلت حيز التنفيذ في نهاية آب/أغسطس.
وكانت بروكسل فتحت 3 تحقيقات في تشرين الأول/أكتوبر بحق شركة "ميتا" (فيسبوك وإنستغرام) ومنصتي "تيك توك" و"إكس"، لمطالبتها بتفاصيل بشأن الإجراءات التي تتخذها ضد نشر "معلومات كاذبة" وصور ومحتويات عنيفة، بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من الشهر الماضي.
والتحقيق ضد علي إكسبرس هو الأول الذي يستهدف شركة تجارة إلكترونية في إطار هذه التشريعات الجديدة.
وقال مفوض الشؤون الرقمية تييري بروتون، إن التشريعات "لا تقتصر على خطاب الكراهية والتضليل الإعلامي... بل تهدف أيضا إلى ضمان سحب المنتجات غير القانونية أو الخطيرة التي تباع في الاتحاد الأوروبي من خلال منصات للتجارة الإلكترونية".
وحذر من "عدد متزايد من الأدوية الزائفة والمنتجات الصيدلانية التي تباع على الإنترنت وقد تكون قاتلة".
وهذا الطلب هو المرحلة الأولى من آلية يمكن أن تقود إلى فرض عقوبات مالية صارمة في حال التثبت من مخالفة الموقع القانون. وقد تصل العقوبات في الحالات القصوى إلى غرامات تبلغ 6% من الإيرادات العالمية للمجموعة.
تنظيمات لـ19 شركة إنترنت كبرىوعلي إكسبرس ملزم بتقديم المعلومات المطلوبة في مهلة أقصاها 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، وأوضحت المفوضية في بيان أنه "بناء على تقييم الأجوبة، ستحدد المراحل التالية".
وتفرض "التشريعات الأوروبية حول الخدمات الرقمية" منذ نهاية آب/أغسطس تنظيمات صارمة جدا على 19 شركة إنترنت كبرى، من بينها إكس وفيسبوك وإنستغرام وتيك توك، فضلا عن موقعي أمازون وعلي بابا للبيع عبر الإنترنت.
وتشمل هذه الأحكام التحرك "سريعا" لسحب أي محتوى غير قانوني أو حجبه ما إن تعلم المنصة به. كما تحتم على مواقع التجارة الإلكترونية التثبت من هوية البائعين قبل السماح ببيع منتجاتهم على الموقع، ومنع وصول مرتكبي عمليات احتيال متكررة من الدخول إليه.
وازداد بيع الأدوية بصورة غير قانونية على الإنترنت في السنوات الأخيرة في الاتحاد الأوروبي، لا سيما المنتجات المزورة أو المواد الصيدلانية الزائفة، وفق ما جاء في تقرير نشرته الشرطة الأوروبية "يوروبول" ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية.
وبات القسم الأكبر من الأدوية المزورة يوزع على الإنترنت، ويتم الترويج للمنتجات المزورة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق التقرير الذي تناول العام 2022.
وحذرت السلطات الصحية الأوروبية على سبيل المثال في نهاية تشرين الأول/أكتوبر من انتشار أقلام حقن مزيفة، يعرف عنها بصورة خاطئة على أنها بتركيبة دواء "أوزمبيك" الذي يوصف لمرضى السكري، واشتهر لاستخدامه في إنقاص الوزن.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج المفوضية الأوروبية أوروبا الاتحاد الأوروبي تجارة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أزمات قانونية تلاحق موسيماني منذ رحيله عن الأهلي.. قضية جديدة في إيران
يبدو أن الأزمات والملاحقات القضائية عرفت طريقها نحو الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، منذ رحيله عن تدريب الأهلي عام 2022، إذ لم يحصل على هدنة من الكوارث، التي تلاحقت عليه واحدة تلو الأخرى، وآخرها لجوء استقلال طهران الإيراني إلى ساحات القضاء، لمقاضاة موسيماني، الذي فسخ تعاقده مع النادي من طرف واحد وبشكل مفاجئ يخل بالاتفاق بين الطرفين.
موسيماني في ورطة جديدةالأزمة بدأت عندما قرر المدرب الجنوب إفريقي بشكل مفاجئ، إنهاء علاقته التعاقدية مع نادي استقلال طهران الإيراني، بداعي عدم حصوله على مستحقاته المتأخرة، التي جاوزت الشهرين، الأمر الذي اعتبرته إدارة النادي اتهامات عارية من الصحة، تستوجب خطوة قانونية ردًا لاعتبار النادي وللحصول على مقابل فسخ التعاقد، قبل انتهاء المدة المتفق عليها بين الطرفين في العقود، بحسب صحيفة «كيك أوف» الجنوب إفريقية.
بيتسو موسيماني الذي اتخذ خطواته كب دون إخبار ناديه، ذهب إلى التدريبات الخاصة بالفريق، من أجل إلقاء التحية على اللاعبين وإخبارهم برحيله، دون اتفاق مسبق مع إدارة استقلال طهران الإيراني، الأمر الذي سيضعه في أزمة قانونية كبيرة، بسبب الإخلال ببنود العقد بين الطرفين، على أن يخضع ذلك لقوانين كرة القدم، التي ينظمها الاتحاد الدولي «فيفا».
تفاصيل أزمته مع خادمته القعيدةلم تكن تلك الأزمة القانونية الأولى التي يواجهها موسيماني، إذ سبق وتورط في اتهامات بالتسبب في عاهة مستديمة لخادمته، التي وقفت أمامه في ساحات القضاء، إذ طالبها الجنوب إفريقي وزوجته في وقت سابق، الحضور لقصره في جنوب إفريقيا وإزالة أنقاض التجديدات الخاصة بالقصر، وأثناء تنفيذ ذلك سقطت العاملة التي تدعى سيكيرفاو على ظهرها، وتعرضت لإصابات خطيرة في العمود الفقري، بحسب صحيفة «sundayworld» التي انفردت حينها بنشر تفاصيل الواقعة.
حاول موسيماني حينها تدارك الأمر، إبرام اتفاق مع الخادمة على عدم الحديث مع وسائل الإعلام عن تفاصيل تلك الحادث، بينما سيتكفل بجميع مصاريف علاجها، بعدما باتت غير قادرة على الحركة أو الإنجاب، بحسب روايتها، قبل أن ينقطع أيضًا بشكل مفاجئ عن مساعدتها وتتدهو حالتها بشكل كبير.