الطيراوي: جنون جماعي في إسرائيل.. وتهديد غزة بالنووي جزء من حرب الإبادة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء توفيق الطيراوي، إن من محاولات قيادة الاحتلال الإسرائيل للتنصل من تصريحات وزير التراث اليهودي الموقوف، عميحاي إلياهو، بشأن دعوته لإلقاء قنبلة ذرية على غزة، مشبوهة ومضللة.
وفي تصريح على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، قال الطيراوي إن محاولات حكومة نتنياهو التبرؤ من تصريحات "الوزير الإرهابي" مشبوهة لأن مجلس الحرب الإسرائيلي ألقى على غزة ما يفوق قنبلتين نوويتين، نزلت على رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ، بحسب المصادر الدولية المعتبرة.
ووصف التهديد بإلقاء قنبلة نووية على غزة بأنه "يأتي ضمن التسلسل التصاعدي الجنوني لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل".
وأكد أن هذا التهديد يجب أن يؤخذ على محمل الجد، خصوصا وأن إسرائيل تستخدم في "عدوانها البربري" على قطاع غزة، كافة الأسلحة المحرمة دوليا، بحسب تعبيره.
واستنكر الطيراوي الرسالة المفتوحة التي وجهها ألف طبيب إسرائيلي لجيش الاحتلال وطالبت بقصف المستشفيات ودور الرعاية الصحية المتهالكة في قطاع غزة.
وتابع بأن "الجنون الإسرائيلي القبيح" تجاوز الأفراد والأحزاب الائتلافية في حكومة الاحتلال، وأصبح "جنونا جماعيا ومجتمعيا شاملا"، مطالبة بوقفة دولية "قبل فوات الأوان".
وأكد السياسي الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي كما فشل في الماضي في كسر الشعب الفلسطيني، أو إجباره على مغادرة وطنه، أو التخلي عن كفاحه المشروع ومسيرته التحررية.
وختم بأن "غزة تمثل الكل الفلسطيني في ملحمة الصمود الحالية، التي يجب أن يشارك فيها الجميع بالإسناد والدعم والتضامن محليا وإقليميا ودوليا، حتى توقف المحرقة".
على جانب آخر، طالبت اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية، المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته بوقف حمام الدم الفلسطيني النازف في غزة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة المركزية للحركة، مساء الأحد، بمقر التعبئة والتنظيم للحركة برام الله.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، واعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة.
وحذرت اللجنة المركزية من "مخططات تهجير الفلسطينيين إلى خارج فلسطين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس"، مشددة على رفض "فتح" المطلق لهذه "المخططات التي أفشلها الشعب الفلسطيني بصموده وتمكسه بأرضه مهما كانت التضحيات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيل غزة إسرائيل احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اللجنة المرکزیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل
الثورة نت/
جدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور التأكيد على دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، من أجل وقف جرائمها بشكل كامل، بما في ذلك الوقف الفوري لعدوانها على الضفة الغربية، وانسحاب قواتها من المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، لإنقاذ الأرواح البشرية وإنقاذ الآفاق الزائلة للسلام العادل والدائم.
ونوه منصور في ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأثنين بشأن قيام “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، بشن عدوان عسكري واسع النطاق في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة على مدار 470 يوما نوه إلى تكثيف قوات الاحتلال الصهيوني من غاراتها العسكرية، إلى جانب تزايد هجمات المستوطنين الصهاينة في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى وجه الخصوص في شمال الضفة الغربية.
وفي هذا السياق، أشار منصور الى أنه، ومنذ بداية العام، استشهد 70 مواطنا، من بينهم 10 أطفال، في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تهجير مئات العائلات الفلسطينية خلال الأسبوعين الماضيين، منوها إلى تأثر ما يقدر بنحو 15 ألف مواطن بالهجمات الصهيونية الأخيرة والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته قوات الاحتلال الصهيوني.
كما أشار منصور ايضا إلى تهديدات السياسيين الإسرائيليين وقادة المستوطنين المتطرفين بتكرار الحرب المدمرة والابادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب على غزة في الضفة الغربية، متفاخرين بمخططاتهم الاستيطانية غير القانونية لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، منوها إلى الإجراءات العقابية والتمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تركيب بوابات حديدية (حواجز) على مداخل العديد من القرى والبلدات، مما يعزلها عن بعضها البعض، إلى جانب إجبار مئات المدنيين الفلسطينيين على إخلاء منازلهم، وهدم المنازل والاستيلاء على المزيد من الممتلكات والأراضي الفلسطينية، مع استمرار الإعلان عن خطط التوسع الاستيطاني.
وأشار منصور أيضا إلى أن اغلاق الكيان الصهيوني لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في القدس الشرقية المحتلة، في 30 يناير الماضي، يشكل مظهرا آخر من مظاهر هذا العدوان المتزايد ومخططاتها المستمرة للاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة وضمها، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية.
كما أشار منصور إلى أن حصيلة الضحايا في غزة بلغت 61709 شهداء وأكثر من 111588 جريحا، العديد منهم يعاني من إصابات تهدد حياتهم، وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، فقد تجاوز عدد الضحايا 905 شهداء وأكثر من 7400 جريح، مناشدا المجتمع الدولي مرة أخرى إلى التحرك الفوري لدعم القانون الدولي ووقف ارتكاب هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الصهيوني غير القانوني.