إبراهيم عيسى: العدوان على غزة تحول وكأنه معركة في كل بيت مصري وعربي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الحرب على غزة مجرمة في حق الشعب الفلسطيني ويتساقط الشهداء رضُع ورجال ونساء وشيوخ كل لحظة وكل يوم، مؤكدا أن المشهد الحالي مؤثر في الواقع العربي بشكل كبير.
وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مشاهد عنف في غزة تكتمل وتحولت المعركة والعدوان الإسرائيلي إلى غزة وكأنها معركة في كل بيت مصري وعربي، وهذا ليس باعتبارها حرب نتضامن بها مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلا أن المواطن المصري والعربي يحارب نفسه وبعضه يأكل في نفسه، موضحًا أن هذا مشهد عربي يحتاج دراسة.
وأشار إلى أن كل شعوب الأرض تعرب عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني ومع ذلك الشعب الفلسطيني يقتل كل يوم، قائلا: لابد أن نعيش من أجل القضية الفلسطينية ولا يصح دائمًا ما نتحدث عن الموت، والأصل أننا نحيا وليس نموت.. الأصل أن الآلاف اللي في غزة يعيشوا ولا يموتوا".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة إبراهيم عيسى قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.