قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الوضع في السودان ما زال متأزما، وهناك جهود مصرية وسعودية وإقليمية، ومحاولات متصلة من الاتحاد الإفريقي والمؤسسات الإقليمية؛ لاستعادة زمام المبادرة الدبلوماسية، ولكن المواجهة العسكرية على الأرض لا زالت قائمة، وقوات الدعم السريع تتحرك بحرية، وتمارس عنفا على الأرض، يطال المواطن السوداني.

 

مساعد وزير الخارجية الأسبق يتحدث عن السودان 

وأضاف "حجازي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع من خلال قناة "المحور"، أن الأمر في السودان لا يهدد فقط أمن واستقرار شعب السودان، وإنما الأمن الإقليمي بالكامل، بحكم أنه بجوار 13 دولة أخرى، والسودان هي قضية أمن قومي بالنسبة لمصر، إذ أن شعبه هو شقيق للشعب المصري، وهناك تحرك لإنقاذ المشهد من العنف، ولا بديل عن إيجاد حل متوافق عليه بين الأطراف؛ من أجل استعادة مؤسسات الدولة السودانية. 

ونوه مساعد وزير الخارجية الأسبق، بأن مصر تتعامل وسط مؤامرات أجنبية، وتفاعلات مع المشهد الفلسطيني في غزة، وإذا كانت مصر قد تمكنت في المشهد الليبي من استعادة أمن واستقرار الوضع الراهن؛ فإن الوضع في السودان شديد الخطورة، ولكن الدعم المباشر للسودان لاستعادة دور المؤسسات الوطنية؛ أمر ضروري. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفير محمد حجازي السودان المشهد الفلسطيني قناة المحور مساعد وزیر الخارجیة الأسبق

إقرأ أيضاً:

«أطباء بلا حدود» تحذر من الوضع الصعب على حدود جنوب السودان بسبب تدفق اللاجئين

حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” من الوضع الإنساني الصعب على حدود جنوب السودان، حيث يعبر أكثر من خمسة آلاف شخص يومياً هرباً من الحرب المستمرة في السودان..

التغيير: وكالات

حذّرت منظمة “أطباء بلا حدود”، اليوم الاثنين، من أنّ الوضع عند حدود جنوب السودان “صعب جداً”، مع فرار آلاف الأشخاص من السودان المجاور وسط اشتداد القتال نتيجة الحرب المتواصلة منذ أكثر من 20 شهراً.

وبيّنت المنظمة غير الحكومية أنّه منذ بداية شهر ديسمبر الجاري، يعبر يومياً أكثر من خمسة آلاف شخص الحدود إلى جنوب السودان، حيث تستشري أعمال عنف مختلفة ومنتظمة بالتزامن مع كوارث طبيعية.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

وأدّى القتال إلى سقوط عشرات آلاف الضحايا وتهجير أكثر من 11 مليون شخص، ما بين نازح داخلي ولاجئ إلى خارج البلاد المأزومة.

وأوضحت منظمة “أطباء بلا حدود” أنّ “تدفق الأشخاص على مدينة الرنك (بالقرب من الحدود شمال شرق) والمناطق المحيطة بها تسبّب في استهلاك شديد للموارد الشحيحة في الأساس، الأمر الذي ترك النازحين في مواجهة أزمة”.

وأكد منسق الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في الرنك إيمانويل مونتوبيو، في بيان، نقلا عن العربي الجديد، أنّ “الوضع صعب جداً (والموارد) غير كافية بتاتاً”. يُذكر أنّ مدينة الرنك تقع في شمال جنوب السودان بولاية أعالي النيل.

وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أنّ أكثر من 100 جريح، عدد كبير منهم يعاني من إصابات حرجة، ينتظرون الخضوع لعمليات جراحية في الرنك. وأضافت أنّ في الوقت الراهن يؤوي مركزا العبور في المدينة، المصممان لاستيعاب ثمانية آلاف شخص حدّاً أقصى، أكثر من 17 ألف شخص.

في سياق متصل، قالت نائبة المنسّق الطبي لمنظمة “أطباء بلا حدود” في جنوب السودان روزلين موراليس إنّ آلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود يواجهون “نقصاً حاداً في الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية” بحسب العربي الجديد.

الوسومالرنك اللاجئون السودانيون جنوب السودان حرب السودان منظمة أطباء بلا حدود

مقالات مشابهة

  • ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟
  • وزير الخارجية الأسبق: سياسة مصر الحكيمة تعزز الاستقرار الإقليمي.. و2025 سيكون صعبا على المنطقة
  • «أطباء بلا حدود» تحذر من الوضع الصعب على حدود جنوب السودان بسبب تدفق اللاجئين
  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية ولا يزال موجودا على الأرض
  • وزير العدل الأسكتلندي الأسبق يتهم المريمي بأنه المفجر الرئيسي في قضية لوكربي
  • مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية يستقبل وفد الاتحاد العام للمصريين في الخارج
  • وزير الخارجية العراقي: ندرس الوضع السوري ونشعر بالقلق إزاء نمو المنظمات الإرهابية
  • نائب وزير الخارجية يفتتح القسم القنصلي بسفارة المملكة في السودان
  • رئيس مجلس السيادة في جمهورية السودان يستقبل نائب وزير الخارجية في بورتسودان
  • رئيس مجلس السيادة في جمهورية السودان يستقبل نائب وزير الخارجية