المسلمون يحيون عيد الأضحى حول العالم والمصلون يملؤون ساحات الأقصى
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
أدى المسلمون حول العالم صلاة عيد الأضحى المبارك، اليوم الأربعاء، وفي مكة المكرمة حث خطيب المسجد الحرام في خطبته على أخذ الدروس والعبر من الحج، ومن بينها تحقيق الوحدة والمساواة بين المسلمين.
وذكّر الخطيب الشيخ ياسر بن راشد الدوسري بأهمية حفظ حقوق الإنسان وإكرام المرأة وحفظ حقوقها.
وفي فلسطين، امتلأت ساحات المسجد الأقصى المبارك بعشرات الآلاف من المصلين.
وقد فاضت أزقة البلدة القديمة في المدينة المقدسة المحتلة بجموع الفلسطينيين الذين دخلوا المسجد الأقصى مهللين ومسبحين، وسط أجواء من البهجة.
ولم تفرض قوات الاحتلال قيودا على دخول المصلين الذين جاؤوا من القدس وضواحيها ومن القرى والبلدات الفلسطينية داخل الخط الأخضر، لكنها أبقت على وجودها العسكري عند مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى.
صلاة العيد بمسجد الشيخ عبد القادر الجيلاني في العراق (رويترز)ويحل عيد الأضحى هذا العام، والشعب الفلسطيني يعيش على وقع تصعيد عسكري، في الضفة الغربية المحتلة، لم يسبق له مثيل منذ سنوات.
وفي بلدان عديدة حول العالم امتلأت مصليات العيد، فمن الفلبين شرقا حيث خرج المسلمون بأعداد كبيرة في منطقة العاصمة مترو مانيلا، وإلى العراق حيث اجتمعت حشود المصلين في مسجد الشيخ عبد القادر الجيلاني في قلب بغداد القديمة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، وسط دعوات متواصلة للحشد وتكثيف الرباط في المسجد.
ووفق مصادر فلسطينية فقد نفذ المستوطنون اقتحام الأقصى على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية وصلوات تلمودية في باحات المسجد.
وشددت قوات العدو من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المصلين.
وشهد أمس الاثنين، توافدا كبيرا للأهالي والمصلين، إلى المسجد الأقصى المبارك، إحياء لذكرى الإسراء والمعراج، رغم تضييقات العدو على أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة.
وتتجدد الدعوات المقدسية لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، ومواجهة مخططات العدو وحمايته من مشاريع التقسيم.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والتأكيد على إسلامية المسجد الأقصى المبارك، وأنه لا حق لأي كان في المسجد، ورفضا لمخططات العدو الرامية لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم.
وشهد عام 2024 استمرار لانتهاكات العدو الإسرائيلي والمستوطنين اليهود للحرم القدسي الشريف، حيث تواصلت حدة ووتيرة الاقتحامات خلال العام ليصل مجموع المتطرفين اليهود المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك إلى 59 ألفا و584 مستوطنا متطرفا.