عبور 329 شخصا من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وصل إلى معبر رفح المصري 329 شخصا من مزدوجي الجنسية بعد استئناف عملية الإجلاء التي انطلقت الأربعاء الماضي قبل أن يتم تعليقها خلال الأيام الثلاثة الأخيرة ليرتفع بذلك إجمالي من تم إجلاؤهم من قطاع غزة حتى الآن إلى نحو 1400 شخص من جنسيات مختلفة.
كما استقبلت المستشفيات المصرية 17 مصابا ومعهم 12 مرافقا جرى توزيعهم على مستشفيات العريش ومعهد ناصر بالقاهرة وبرج العرب بالإسكندرية لعلاجهم من الجروح الخطيرة التي أصيبوا بها جراء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة ليتجاوز بذلك إجمالي المصابين الذين نقلوا إلى مصر حتى الآن 100 مصاب.
من جانب آخر استقبل الجانب الفلسطيني من معبر رفح 92 شاحنة مساعدات إغاثية تحمل أدوية وأغذية وحليب أطفال ومياه ليصل بذلك إجمالي شاحنات المساعدات التي وصلت القطاع منذ 21 من أكتوبر الماضي إلى 567 شاحنة، فيما يواجه مخزون المساعدات بمدينة العريش نقصا يهدد استمرار تدفق المواد الإغاثية إلى سكان القطاع الذين تتزايد احتياجاتهم الإنسانية يوما بعد آخر.
ويواصل مطار العريش استقبال طائرات المساعدات الإنسانية التي تصل من دول ومنظمات مختلفة آخرها طائرة إماراتية حملت مستشفى ميدانيا من المقرر إنشاؤه في غزة لإجراء عمليات جراحية ومداواة الجرحى بسعة 150 سريرا وذلك ضمن عملية الفارس الشهم 3 الإنسانية.
وفي القاهرة بحث وزير الصحة المصري خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مع مدير منظمة الصحة العالمية تيادروس أدهانوم خططا لتوسيع نطاق المساعدات المنقذة لحياة المدنيين في القطاع.
وأكد "أدهانوم" خلال اللقاء أن المنظمة العالمية مستمرة في العمل مع مصر لزيادة توصيل الإمدادات الطبية، وتحسين التنسيق الإنساني، وتعزيز العاملين والمرافق الصحية المكتظة داخل غزة، مع تعزيز التأهب لحالات الطوارئ الصحية في البلدان المجاورة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المستشفيات المصرية القصف الإسرائيلي العنيف على غزة مساعدات إغاثية مطار العريش عملية الفارس الشهم مصر إسرائيل معبر رفح قصف غزة مساعدات غزة فتح معبر رفح المستشفيات المصرية القصف الإسرائيلي العنيف على غزة مساعدات إغاثية مطار العريش عملية الفارس الشهم مصر أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
السودان يمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات
قال مجلس السيادة في السودان، إنه سيمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، وهو أمر تراه منظمات الإغاثة ضروريا لإيصال الأغذية وغيرها من الإمدادات للمناطق المعرضة لخطر المجاعة في دارفور وكردفان.
وأضاف المجلس، في بيان صحفي أمس الأربعاء، أنه "بناء على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، وبحضور وكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى والوطنية، قررت حكومة السودان تمديد فتح معبر أدري الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها".
وأكد البيان على استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني.
وخلص خبراء في وقت سابق هذا العام إلى أنه في حين يواجه أكثر من 25 مليون شخص في أنحاء السودان الجوع الحاد، فإن عدة أجزاء من البلاد عرضة بشكل متزايد لخطر المجاعة، وإن مخيما في إقليم دارفور كان بالفعل على وشك الدخول في مجاعة نتيجة الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وكان معبر أدري قد أُغلق بأمر من الحكومة التي يسيطر عليها الجيش في فبراير/شباط ثم أُعيد فتحه في أغسطس/آب لمدة 3 أشهر حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني، ولم يكن واضحا ما إذا كانت تلك الفترة ستمدد.
واحتج أعضاء بالحكومة على فتح المعبر قائلين إنه يسمح لقوات الدعم السريع بتسلم الأسلحة.
السيطرة على المعبرومع ذلك، فإن الجيش السوداني لا يسيطر فعليا على المعبر الحدودي الذي يقع داخل أراض استولت عليها العام الماضي قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم دارفور.
ورحبت الأمم المتحدة بقرار إبقاء معبر أدري مفتوحا لمدة 3 أشهر أخرى.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش تحدث مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في أذربيجان أمس "حول أهمية تسهيل توزيع المساعدات الإنسانية في السودان وخاصة من خلال معبر أدري".
وأضاف المتحدث ستيفان دوجاريك للصحفيين "أدري شريان حياة بالغ الأهمية لملايين الأشخاص، لكنه وحده لا يكفي".
ومضى قائلا "مع استمرار تزايد الاحتياجات في دارفور وفي مختلف أنحاء السودان أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تكون جميع الطرق الضرورية، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط الصراع داخل السودان، متاحة للحركة السريعة والفعالة للإمدادات الإنسانية وللأفراد إلى داخل المناطق الأشد احتياجا".
وقررت منظمات الإغاثة عدم تجاهل التوجيهات الصادرة عن الحكومة المعترف بها دوليا، وكانت تستعد لإغلاق المعبر الذي يُنظر إليه بأنه طريق أكثر كفاءة من عمليات التسليم عبر خطوط التماس من بورتسودان التي يسيطر عليها الجيش أو معبر التينة الحدودي الأبعد.
وتزامنت إعادة فتح معبر أدري في أغسطس/آب مع موسم الأمطار وتدمير عدد من الطرق والجسور، مما يعني أن المساعدات تدفقت عبره ببطء في البداية.
ومنذ ذلك الحين، عبرت أكثر من 300 شاحنة مساعدات مزودة بإمدادات لأكثر من 1.3 مليون شخص إلى السودان عبر أدري، حسبما أفاد مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام في إحاطة لمجلس الأمن الثلاثاء الماضي.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي ليني كينزلي للصحفيين إن البرنامج حرك يوم السبت قافلة من 15 شاحنة عبر أدري محملة بالطعام ومواد تغذية لنحو 12 ألفا و500 شخص في مخيم زمزم المنكوب بالمجاعة.