العربية:
2024-07-06@02:28:59 GMT

انقلاب ناعم.. قادة في الجيش الروسي ربما تآمروا مع بريغوجين

تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT

انقلاب ناعم.. قادة في الجيش الروسي ربما تآمروا مع بريغوجين

‍‍‍‍‍‍

لا تزال العديد من الأسئلة تحيط بالتمرد القصير الذي فاجأ به قائد فاغنر يفغيني بريغوجين العالم نهاية الأسبوع الماضي.

فالكثير من الغموض يلف تحرك فاغنر هذا، والأسباب الذي شجعته على اتخاذ هه الخطوة بوجه ثاني أحد أقوى الجيوش في العالم، ألا وهو الجيش الروسي.

هل تراخت قبضة بوتين بعد التمرد؟ مادة اعلانية

إلا أن عددا من المسؤولين الأميركيين أشاروا إلى احتمال أن يكون هناد عدد م نالجنرالات الروس المتورطين أو المتآمرين مع برغوجين.

قادة روس ساعدوه؟!

كما أوضحوا أن هناك دلائل على أن جنرالات روس آخرين ربما أيدوا محاولة قائد فاغنر تغيير قيادة وزارة الدفاع بالقوة، وساعدوه حتى.

ورأى هؤلاء المسؤولون الأميركيون الحاليون والسابقون أن بريغوجين ما كان ليبدأ انتفاضته ما لم يعتقد أن آخرين في السلطة سيساعدونه.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، وسط الصورة، يتحدث مع رئيس الأركان العامة الجنرال فاليري جيراسيموف ، إلى اليسار ، ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أسوشييتد برس) جنرال رفيع.. وصديق لبريغوجين

إلى ذلك، رجح مسؤولون أميركيون اطلعوا على المعلومات الاستخباراتية حول هذه القضية، أن يكون الجنرال سيرجي سوروفيكين، القائد الروسي الأعلى السابق للعمليات في أوكرانيا على علم مسبق بخطط بريغوجين للتمرد على القيادة العسكرية، ما أثار تساؤلات حول الدعم الذي يحظى به زعيم تلك المرتزقة بين صفوف الرتب العليا.

كما أوضحوا أنهم يحاولون معرفة ما إذا كان سوروفيكين، قد ساعد في التخطيط لهذا التمرد، الذي شكل التهديد الأكثر خطورة للرئيس فلاديمير بوتين خلال 23 عامًا له في السلطة.

أما في حال ثبت تورطه بالفعل، فسيكون ذلك أحدث إشارة على التصدع الحاصل بين صفوف القيادة العسكرية الروسية.

سيرغي سوروفيكين

كذلك سيتعين على بوتين أن يقرر ما سيفعله بـ"الجنرال الخائن" وكيف سيرد، علما أن خياراته لن تكون واسعة!

سمعة طيبة

ويتمتع سوروفيكين بسمعة طيبة ومحترمة في صفوف الجيش الروسي، لاسيما أنه ساعد في تعزيز الدفاعات بعد الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا العام الماضي.

كما أن بريغوجين من محبيه، وقد كال له سابقا المدائح حين عينه بوتين مسؤولاً عن قيادة العمليات الروسية في الأراضي الأوكرانية.

إلا أن قائد فاغنر أصيب لاحقا بخيبة أمل، بعد أن استبدل سوروفيكين في يناير 2023، وعين مكانه رئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف، الذي اتهمه مراراً في السابق بالبيروقراطي.

يذكر أنه ليلة التمرد ظهر سوروفيكين في فيديو بث على تلغرام وناشد فيه مجموعة فاغنر وقائدها عدم التهور، والمضي في هذا الانقلاب المسلح، الانصياع لأوامر رئيس البلاد!

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

المصدر: العربية

إقرأ أيضاً:

قلق إسرائيلي من تغيير قادة الجيش المصري والحشود العسكرية في سيناء

أعادت التغييرات في قادة الجيش المصري القلق الإسرائيلي، في ظل التوترات المتصاعدة على الحدود المصرية مع قطاع غزة، وتحديدا قبل وبعد الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع، وسيطرة الجيش الإسرائيلي على ما يسمى "محور فيلادلفيا".

ونشر موقع "news1" الإخباري العبري، قائلا: "القيادة الأمنية العليا في مصر تتغير"، مضيفا أن "الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي قام باستبدال رئيس أركان الجيش بتعيين الفريق أول أحمد فتحي إبراهيم خليفة، وإقالة أسامة عسكر الذي كان يشغل المنصب منذ أكتوبر 2021".

وتابع: "عيّن السيسي عسكر مستشارا له للشؤون العسكرية، إلى جانب تغيير وزير الدفاع المصري محمد زكي واستبداله باللواء عبد المجيد صقر".

ربط إسرائيلي بين التغيرات والحشود
وربط الموقع الإسرائيلي هذه التغييرات بالحشود العسكرية المصرية في سيناء، موضحا أن "الجيش المصري حشد قوات كبيرة في رفح المصرية، تضم 160 دبابة وناقلة جند مدرعة، و140 سيارة جيب مزودة بمدافع مضادة للدبابات وعشرات الصواريخ المضادة للدبابات".

وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، حول قدرات الجيش المصري وتحدياته، وقالت: "على مدار ما يقارب من ثلاثة عقود كان يعتبر أحد أعداء إسرائيل الرئيسيين، وحتى بعد اتفاقية السلام عام 1978 تعد العلاقة بين الجيشين المصري والإسرائيلي قضية حساسة".



وذكرت الصحيفة في تقريرها الموسع الذي ترجمته "عربي21"، أنه "عندما نتحدث عن الجيش في مصر، فإننا نتحدث عن جيش يمثل حرفيا جزءا من البلاد، ويؤثر عليها في كل جانب ممكن تقريبا"، مؤكدة أن "هذا الواقع ليس جديدا في مصر، والرئيس السيسي ليس أول جنرال يصل إلى السلطة في انقلاب عسكري".

ولفتت إلى أن مصر ليست ضعيفة، واحتلت المرتبة 15 في تصنيف القوة العسكرية لعام 2024، منوهة إلى أنها تمتلك أكثر من ألف طائرة عسكرية من مختلف الأنواع، ولا تشمل الطائرات دون طيار، إلى جانب أكثر من خمسة آلاف دبابة وعشرات السفن الحربية بينها ثماني غواصات.

وأوضحت أن الدعم العسكري لمصر يعتمد غالبيته على المساعدات المقدمة من الولايات المتحدة، لكن القاهرة تقوم بشراء معدات عسكرية من روسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، وهذا درس من السنوات الماضية، عندما توقفت المساعدات الأمريكية.

تهديد قادم من سيناء
وأكدت أن مصر تمتلك حاليا إلى جانب المعدات الأمريكية، مدمرات إيطالية ودفاع جوي روسي، مضيفة أن "الجيش المصري لديه حوالي 450 ألف جندي نظامي. ويُلزم كل شاب يزيد عمره عن 18 عاما بالتجنيد في الجيش لمدة تتراوح بين 14 و36 شهرا".

وبحسب "يديعوت"، فإن التهديد الرئيسي الذي يشغل بال الجيش المصري قادم من سيناء، مشددة على أن العمليات داخل سيناء تتم جزئيا بالتنسيق مع "إسرائيل".



وأفادت بأنه إلى جانب الموافقة على إدخال قوات عسكرية كبيرة إلى سيناء، فقد دعمت تل أبيب بيع أسلحة غربية متقدمة لمصر، مثل الطائرات المقاتلة والغواصات.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه "رغم اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب، فإن إسرائيل لا تزال تشكل تهديدا بالنسبة لمصر".

ولفتت إلى أن "السيسي زار في الأشهر الأخيرة الكلية الحربية، وفي الصورة التي نشرها مكتبه، وسرعان ما تمت إزالته بعد ذلك، ظهر بجانب عناصر من الجيش، أثناء تعلمهم على دبابة ميركفاه إسرائيلية"، معتبرة أنه "رغم مرور أكثر من 50 عاما على الحرب بين الطرفين، تجري في مصر دراسة قدرات الجيش الإسرائيلي".

مقالات مشابهة

  • الرئاسة التركية: موعد زيارة بوتين إلى تركيا لم يتحدد بعد
  • قلق إسرائيلي من تغيير قادة الجيش المصري والحشود العسكرية في سيناء
  • قائد روسي: أوكرانيا تستخدم صواريخ أمريكية الصنع ضد أهداف مدنية
  • محطة تبادل المنافع بين الخرطوم وموسكو حيث سيحصل السودان علي حزمة مساعدات عسكرية نوعية
  • أبرز الملفات على طاولة أردوغان وبوتين
  • لافروف: مفاوضات الرئيسين بوتين وشي جين جرت بشكل جيد وتفاهم تام
  • تفاصيل المفاوضات بين بوتين و شي جين بينغ
  • لقاء بين فلاديمير بوتين وشي جينبينغ في كازاخستان
  • بوتين يصل إلى أستانا للمشاركة في "قمة شنغهاي"
  • بوتين يصل إلى كازاخستان للمشاركة في قمة شنغهاي