برلماني بالداخلة: تفجيرات السمارة تضع البوليساريو في خانة الإرهاب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
زنقة20| الداخلة
عقب إختتام المسيرة الجماهيرية الحاشدة بالداخلة تنديدا بالعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مدينة السمارة، قال النائب البرلماني عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للإحرار حرمة الله محمد الأمين في تصريح لوسائل إعلام أن البوليساريو باتت رسميا منظمة إرهابية بالاعتداء وترويع المدنيين الابرياء.
حرمة الله إعتبر خطوة البوليساريو تشكل أخر مسمار يدق بنعشها وأنها باتت اليوم في مواجهة مباشرة مع المنتظم الدولي، الذي يدرج وبالإجماع خطوة البوليساريو ضمن خانة الأعمال الإرهابية .
وإعتبر حرمة الله أن هجوم البوليساريو على المواطنين المدنيين بالسمارة يوضح حجم اليأس والفشل التي وصل اليها المشروع الإنفصالي، وعرابيه بقصر المرادية .
كما جدد المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للإحرار التعبير عن تجند الساكنة خلف جلالة الملك محمد السادس نصره الذي يقود ثورة تنموية متكاملة وشاملة على كافة الأصعدة والمستويات، .
وفي ختام تصريحه نوه حرمة الله بالدور الحيوي الذي إضطلعت به السلطات المحلية في شخص والي الجهة خليل علي في إنجاح هذا الحدث الوطني التاريخي .
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حرمة الله
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحزب الله: سنكمل طريق المقاومة جميعًا ولو دُمِّرت بيوتنا على رؤوسنا
دخلت جماهير لبنانية غفيرة إلى مدرجات المدينة الرياضية في بيروت، في ضوء تشييع حسن نصرالله وهاشم صفي الدين. وعلى إثر ذلك، ألقى الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، كلمة خلال مراسم التشييع.
وكان أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم: "نودع اليوم قائدًا استثنائيًا قاد المقاومة إلى الأمة، وقاد الأمة إلى المقاومة، وبات كلاهما معه قلبًا واحدًا."
وأكد أن نصرالله "أحب الناس وأحبوه، وهو قائد العقول والقلوب، ووجهته دائمًا كانت فلسطين والقدس."
وأضاف: "سنكمل طريق المقاومة جميعًا، ولو دُمِّرت بيوتنا على رؤوسنا، وقُتلنا جميعًا." مشيرًا إلى أن مساهمة نصرالله كانت عظيمة في إحياء القضية الفلسطينية، وقال: "نحن سنحفظ الأمانة وسنسير على هذا الخط. إنّا على العهد يا نصرالله، وسنكمل الطريق ولو قُتلنا جميعًا. ونحيي الأسرى، ونقول لهم: لن نترككم عند الصهاينة."
كما قال: "الحشد اليوم لم يسبق له مثيل في تاريخ لبنان... أنتم الشعب الوفي والمعطاء. واجهنا الكيان الإسرائيلي ومن ورائه الطاغوت الأكبر، أميركا، التي واجهت غزة وفلسطين ولبنان والعراق وإيران."
وأشار إلى أن "حجم الضغط كان غير مسبوق على المقاومة ومجاهديها وبيئتها، ولكن حجم الصمود في المقابل كان غير مسبوق أيضًا."