قال رئيسُ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ترفض إقرارَ أي وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة ما لم يتمَّ الإفراجُ عن المحتجزين لدى حركة حماس.

 وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات لشبكة ايه بي سي الامريكية، أن اسرائيل لن توقف إطلاق النار في قطاع غزة دون الإفراج عن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ السابع من أكتوبر الماضي.

واضاف نتنياهو إنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون استعادة مختطفينا ... نقولها للأعداء والأصدقاء على السواء سنستمر حتى الانتصار عليهم".

وتابع "لا يوجد لدينا خيار آخر، وأعتقد أن جميعنا بتنا ندرك ذلك".

واعلن الجيش الإسرائيلي إن الطيران الحربي أغار على أكثر من 2500 هدف منذ بدء التوغل البري في غزة.

وذكر جيش الاحتلال "تواصل خوض المعارك وجهًا لوجه وتوجيه الطائرات لتدمير بنى تحتية إرهابية منها مستودعات لتخزين الوسائل القتالية ومواقع استطلاع ومقرات قيادة عملياتية تابعة لحماس".

وتابع أنه "تم خلال العمليات المشتركة داخل القطاع مهاجمة ما يزيد عن 2500 هدف حتى الآن"، مشيرا إلى أنه "تم توجيه طائرات لضرب مجمع عسكري" تابع لحماس.

وأعلنت إسرائيل قبل شهر عن حالة الحرب لأول مرة منذ خمسين عاما، وأطلقت عملية عسكرية ضد حركة حماس بعدما شنت الأخيرة هجوما مباغتا في السابع من أكتوبر الماضي على عدد من البلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما أودى بحياة أكثر من 1400 إسرائيلي و9770 فلسطينيا. 
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

محللون: انتهاء الضغوط الانتخابية لا يعني تغيير بايدن لمواقفه تجاه نتنياهو

وأكد محللون لحلقة "من واشنطن"، التي تبث على منصة "الجزيرة 360″، أن العلاقة بين بايدن ونتنياهو شهدت توترات وخلافات متكررة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، تجلت أحدث فصولها في إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي كانت تربطه علاقات متميزة مع إدارة بايدن.

وأشاروا إلى أن غالانت، الذي تواصل هاتفيا مع نظيره الأميركي لويد أوستن أكثر من 100 مرة منذ بداية الحرب، كان يضغط على نتنياهو لقبول وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى.

وأوضح خالد الترعاني، عضو مؤسس في حركة "غير ملتزم"، أن بايدن الذي قدم دعما غير مسبوق لإسرائيل، بما في ذلك توفير 70% من القنابل المستخدمة في غزة، لم يستغل الفرص العديدة المتاحة له لممارسة الضغط على إسرائيل، حتى عندما تعرض للإحراج بعد إعلانه التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي رفضه نتنياهو علنا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بايدن للأميركيين: الهزيمة لا تعني أننا مهزومونlist 2 of 2عودة ترامب تؤجج القلق في الصين وأوروبا.. ما السبب؟end of list

وفي تحليل للموقف، أشار عضو اللجنة التنفيذية للحزب الديمقراطي في ميشيغان سامح الهادي إلى أن نتنياهو نجح في استدراج بايدن إلى مسار خطير، إذ تورط الرئيس الأميركي في دعم عمليات عسكرية واسعة النطاق.

فترة غير كافية

وأضاف أن بايدن، عندما تنبه إلى ضرورة إحداث تغيير ووقف إطلاق النار، كان الوقت قد تأخر كثيرا وأصبحت مقاليد الأمور في يد نتنياهو.

وحذر الهادي من أن الفترة المتبقية من ولاية بايدن ربما لا تكون كافية لإحداث تغيير جوهري، خاصة أن نتنياهو لم يعد لديه حافز للتعاون مع إدارة بايدن في نهاية مسيرته المهنية.

بينما لفت الترعاني من جهته إلى أن موقف بايدن من إسرائيل ليس وليد اللحظة، بل يمتد لعقود من العمل السياسي، إذ شغل مناصب مهمة في مجلس الشيوخ ولجنة العلاقات الخارجية قبل أن يصبح نائبا للرئيس ثم رئيسا.

وأكد المحللان أن التحول في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل يتطلب إعادة تقييم شاملة للمصالح الإستراتيجية في المنطقة، وليس مجرد ردود فعل على إحراجات سياسية أو ضغوط انتخابية.

ونبه الهادي إلى أن أقصى ما يمكن توقعه من بايدن في الفترة المتبقية هو محاولة استعادة بعض ماء الوجه السياسي بعد سلسلة من الإحراجات التي تعرض لها على يد نتنياهو.

7/11/2024

مقالات مشابهة

  • سمير فرج يكشف عن تفاصيل مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار في غزة
  • غالانت لعائلات المختطفين: قرار الموافقة على صفقة تبادل الأسرى بيد نتنياهو وحده
  • إنهاء الحرب.. سمير فرج يكشف عن مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار في غزة
  • محللون: انتهاء الضغوط الانتخابية لا يعني تغيير بايدن لمواقفه تجاه نتنياهو
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إطلاق النار على النازحين الفلسطينيين
  • حركة حماس لرئيس أمريكا الجديد: ماضون في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي 
  • إسرائيل: 5 ملايين دولار وممر آمن عن كل أسير تفرج عنه حماس
  • حول الانزال الإسرائيلي في البترون.. كيف علّق لبنان القوي؟
  • ملايين الدولارات...عرض إسرائيلي لحماس مقابل إطلاق الأسرى
  • نتنياهو يقدم عرضا مغريا لـ«حماس» مقابل الإفراج عن الرهائن