افتتاح الممر فوق الأرضي " بتقاطع الطريق الوطنية رقم 2 طنجة - تطوان بغلاف مالي يصل إلى 90 مليون درهم
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
على مستوى ملتقى الطريق الوطنية رقم 2 والطريق الإقليمية رقم 4613 بجماعة ملوسة بإقليم الفحص أنجرة جرى، الاثنين، افتتاح الممر فوق الأرضي “قنطرة ملوسة” والذي يروم تحسين السير والجولان بهذا الملتقى الطرقي الحيوي.
وتطلب هذا الممر، الذي يبلغ طوله الإجمالي 470 مترا، غلافا ماليا يصل إلى 90 مليون درهم، تمت تعبئته بشراكة بين وزارة التجهيز والماء (45 مليون درهم) ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة (25 مليون درهم) ومجموعة طنجة-المتوسط (20 مليون درهم)، وأنجز من طرف وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال تحت إشراف من ولاية الجهة.
ويهدف هذا المشروع إلى التغلب على مشكل الازدحام المروري الذي تعرفه المنطقة، خاصة على مستوى “النقطة الكيلومترية 14+700” بالطريق الوطنية رقم 2، إلى جانب الرفع من معايير سلامة السير والجولان.
وتضم المنشأة متفاوتة المستويات ممرا فوق أرضي بمسارين في كل اتجاه، ومدارا في المستوى الأرضي لتدبير الجولان بالملتقى بين الطريق الوطنية رقم 2 والطريق الإقليمية 4613 ومدخل الطريق السيار، إلى جانب توسعة القنطرة على وادي “الدرادر”.
ويقع هذا المشروع بالمنطقة المسماة “اغدير الدفلى”، وهي تشكل ملتقى الطريق الوطنية رقم 2، الرابطة بين طنجة وتطوان، مع مدخل مدينة صناعة معدات السيارات (أوتوموتيف سيتي) ومصنع مجموعة “رونو” لصناعة السيارات، والمدينة الجديدة الشرافات والطريق السيار (A4).
وأكد عبد المنعم بنطاطو، مهندس مكلف بمشروع بوكالة إنعاش وتنمية الشمال، أن هذه المنشأة هي ثمرة اتفاقية شراكة بين الوكالة وولاية الجهة ومجلس الجهة وعمالة إقليم الفحص أنجرة ووزارة التجهيز والماء والوكالة الخاصة طنجة المتوسط، مبرزا أنها تضم بنيات تحتية طرقية لضمان انسيابية السير والجولان بهذا الملتقى الحيوي إلى جانب مساحات خضراء وأنظمة الإنارة.
وأضاف بنطاطو في تصريح صحفي، أن التتبع الميداني والمتواصل لولاية الجهة واللجنة التقنية المكلفة بالمشروع مكن من الانتهاء من الأشغال شهرا واحدا قبل الأجل المحدد سلفا، ما يضمن تحسين سلاسة حركة المرور وتخفيف الضغط على مدخل مدينة طنجة من جهة تطوان، وذلك تزامنا مع انطلاق الموسم الصيفي وعودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى أرض الوطن.
وقد ساهمت المنشأة في ضمان انسيابية السير والجولان بهذا الملتقى الطرقي الذي يشهد ازدحاما كبيرا، خاصة في أوقات دخول وخروج العمال بالوحدات الصناعية المستقرة بمدينة صناعة معدات السيارات وبمصنع مجموعة “رونو” بجماعة ملوسة.
وتروم هذه البنية التحتية الطرقية، التي أنجزت في مدة 6 أشهر بدل 7 أشهر التي كانت متوقعة، مواكبة التنمية الاجتماعية والعمرانية والسياحية والديموغرافية التي يعرفها إقليم الفحص أنجرة، وتطوير وتحسين جودة البنى التحتية المرتبطة بالتطور الحضري الذي يعرفه الإقليم.
كلمات دلالية افتتاح الممر فوق الأرضي بطنجة بالمنطقة المسماة "اغدير الدفلى" تحسين السير والجولان جماعة ملوسة بإقليم الفحص أنجرة جهة طنجة تطوان الحسيمة مصنع مجموعة "رونو" وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمالالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعلن إصابة 4 من جنودها بجنوب لبنان.. وتتهم هذه الجهة
أعلنت الحكومة الإيطالية، الجمعة، أن 4 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة خلال "هجوم" جديد على قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، محملة حزب الله المسؤولية.
وفي وقت لاحق، أفادت قوة "يونيفيل" بأن الجنود أصيبوا جراء إطلاق "صاروخين من عيار 122 ملم" على مقر قيادة القطاع الغربي في بلدة شمع، مرجحة أن يكون حزب الله الذي يخوض وإسرائيل مواجهات في البلدة منذ الأسبوع الماضي، مسؤولا عن إطلاق الصاروخين.
وقالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان: "بلغني بشديد الاستياء والقلق أن هجمات جديدة استهدفت المقر الإيطالي لقوة اليونيفيل في جنوب لبنان وأصابت جنودا إيطاليين".
وأضافت: "هذه الهجمات غير مقبولة وأكرر دعوتي إلى ضمان أمن جنود اليونيفيل في كل الأوقات، والتعاون لتحديد هوية المسؤولين عن الهجوم سريعا".
ولم تشر ميلوني إلى جهة محددة شنت الهجوم، لكن وزير خارجيتها أنطونيو تاياني وجه أصابع الاتهام إلى حزب الله، وقال للصحفيين في تورينو بشمال البلاد "هما على ما يبدو صاروخان، أطلقهما حزب الله أيضا".
وقالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان إن "4 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة بعد انفجار قذيفيتين عيار 122 ملم أصابت قاعدة تضم الكتيبة الإيطالية وقيادة القطاع الغربي لليونيفيل في شمع".
ونقل البيان عن وزير الدفاع غيدو كروسيتو قوله: "سأحاول التحدث إلى وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، الأمر الذي كان متعذرا منذ توليه منصبه، لأطلب منه تجنب استخدام قواعد اليونيفيل دروعا".
وتبنى حزب الله في بيان استهدافه قبل ظهر الجمعة "تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في بلدة شمع" برشقة صاروخية.
وفي بيان لاحق، قالت قوة "يونيفيل" إن الصاروخين أطلقهما "على الأرجح حزب الله أو الجماعات التابعة له"، موضحة أن الهجوم هو "الثالث" على قاعدتها في شمع خلال أسبوع.
وحثّت "الأطراف المتقاتلة بشدة على تجنب القتال بالقرب من مواقعها"، وكذلك "احترام حرمة مباني الأمم المتحدة وموظفيها في جميع الأوقات".
وأحصت القوة الأممية أكثر من 30 حادثا في أكتوبر، أسفرت عن أضرار مادية أو إصابات في صفوف الجنود، بينها نحو 20 نجمت عن إطلاق نار أو أفعال إسرائيلية.
وتنتشر "اليونيفيل" في لبنان منذ 1978، وعناصرها مكلفون بالسهر على احترام الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان العام 2000.
وإيطاليا هي المساهم الأكبر في هذه القوة (1068 جنديا بحسب الأمم المتحدة)، تليها إسبانيا وفرنسا وأيرلندا.