د. ظبية المهندي الأستاذ المساعد بجامعة «تكساس» في حوار لـ «العرب»: تزايد مشاركة القطريات في قطاع الهندسة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكثر من 50 % من المهندسين الخريجين من الجامعة قطريون
مشروع لزيادة المرونة والصلابة للمنشآت الحيوية.. وبرنامج قيادات حول البحوث
4 تخصصات للهندسة بالجامعة في قطر
برنامج دكتوراه بالشراكة مع «الجامعة الأم» في التخصصات الأربعة
أكدت الدكتورة ظبية المهندي، أستاذ مساعد في الهندسة، جامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجود 4 تخصصات للهندسة بجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وهي تخصص هندسة البترول والهندسة الكيميائية وهندسة الكهرباء والهندسة الميكانيكية، وأن الجامعة خرجت أكثر من ألف طالب على مدار 20 عاما، حيث زاد عدد خريجيها بصورة كبيرة، بين الدفعة الأولى سنة 2007 والتي كانت طالبين فقط، والأخيرة التي بلغ الخريجين بها 150 طالبا.
وكشفت د. ظبية المهندي عن برنامج دكتوراه بالشراكة مع «الجامعة الأم» في الولايات المتحدة الأمريكية بأربعة تخصصات، وتنظيم بعثات للقطريين وأبناء القطريات ومواليد قطر ومن تزيد إقامتهم في قطر عن 5 سنوات، لقضاء عام في الولايات المتحدة واستكمال البحث في قطر، لافتة إلى أن ثمة زيادة ملحوظة في الفترة الأخيرة بعدد طلبة الدكتوراه.
وأشارت إلى العمل على العديد من المشروعات البحثية، بينها مشروع بحثي كبير حول بناء بيئة مستدامة ويعمل عليه عدد من كبار الأساتذة، ومشروع آخر حول تقليل الانبعاثات الكربونية لقطاع الشحن، وبحث بالتعاون مع عدد من المؤسسات بالدولة لزيادة المرونة والصلابة للمنشآت الحيوية في الدولة.
ونوهت د. ظبية المهندي إلى أن أكثر من 50 % من المهندسين الخريجين من الجامعة قطريون، لافتة إلى أن نسبة الطالبات الملتحقات بالجامعة مرتفعة، وأن ما يقارب 50 % من الطلاب فتيات، وأن الجامعة توفر تعليما مساويا إن لم يكن أفضل من الجامعة الأم، وأن الدراسة بها «قوية».
وأكدت على تزايد مشاركة القطريات في قطاع الهندسة، وأن خريجات الجامعة أسسن رابطة المهندسات القطريات.
وإلى نص الحوار..
20 عاماً على الانطلاقة
في البداية.. ما هي آخر المستجدات في جامعة تكساس إي أند أم؟
جامعة تكساس إي أند أم في قطر احتفلت في مايو الماضي بمرور 20 عاما على انطلاقتها في الدوحة، وهي من أوائل الجامعات التي انضمت للمدينة التعليمية، وبها 4 تخصصات للهندسة، وهي تخصص هندسة البترول والهندسة الكيميائية وهندسة الكهرباء والهندسة الميكانيكية.
لله الحمد، خرجت جامعة تكساس إي أند أم في قطر أكثر من ألف طالب على مدار 20 عاما.. وكانت الدفعة الأولى سنة 2007 طالبين فقط، واخر دفعة بلغ عدد الخريجين نحو 150 طالبا.
كما بدأنا برنامج الماجستير في الهندسة الكيميائية منذ ما يقارب 8 سنوات، وبدأنا في تعاون جديد مع الجامعة الأم، ليكون لدينا برنامج دكتوراه بالشراكة مع الجامعة الأم في الأربعة تخصصات التي توفرها الجامعة في قطر، وسيتم تنظيم بعثات للقطريين وأبناء القطريات ومواليد قطر، وللمقيمين في قطر لأكثر من 5 سنوات الحق في التقدم للانضمام للبعثات، يقضون عاما في الولايات المتحدة ويعودون لاستكمال البحث في قطر، وتكون شهادة الدكتوراه بالنسبة لهم من الجامعة الأم في الولايات المتحدة الأمريكية. وثمة زيادة ملحوظة في الفترة الأخيرة بعدد طلبة الدكتوراه.
ماذا عن الجهد البحثي للجامعة؟
نعمل على العديد من المشروعات البحثية، فلدينا مشروع كبير حول بناء بيئة مستدامة، ويعمل عليه عدد من كبار الأساتذة في الجامعة، كما يعمل قسم الهندسة الكيميائية على مشروع حول تقليل الانبعاثات الكربونية لقطاع الشحن.
كما أن لدينا مشروعا في الهندسة الكهربائية بالتعاون مع «كهرماء»، وفي قسم الهندسة الميكانيكية لزيادة المرونة والصلابة للمنشآت الحيوية في الدولة بالتعاون مع عدة جهات منها اشغال وجامعة حمد بن خليفة وجامعة قطر، كما أن جامعه تكساس اي اند ام لديها برنامج قيادات حول البحوث، بالإضافة الى برامج موجهة لطلاب المرحلتين الثانوية والإعدادية، لتعريفهم بالجامعة وتشجيعهم على الالتحاق بدراسة الهندسة، حرصاً على زيادة نسبة المهندسين القطريين.
أمور متميزة
كم يشكل القطريون من بين خريجي جامعة تكساس أي اند ام؟
أكثر من 50 % من المهندسين الخريجين من الجامعة قطريون، كما أن من بين الأمور المتميزة أن نسبة النساء مرتفعة، فما يقارب 50 % من طلابنا من الفتيات.
كيف ترون الفرصة التي توفرها جامعات المدينة التعليمية لدراسة مختلف التخصصات في قطر بدلاً من السفر لدراستها في الخارج؟
لله الحمد، نقدم تعليما مساويا إن لم يكن أفضل من الجامعة الأم، فعدد الطلاب في الصف يكون أقل، والتركيز والتفاعل معهم يكون أكبر، كما أم لديهم فرصة للانخراط في البحوث من العام الثالث في دراستهم، فالدراسة عندنا قوية، ونحن فخورون بطلاب الدكتوراه في الجامعة، فمن بينهم من انضموا لاختبار الدكتوراه في الهندسة الكيميائية في الولايات المتحدة، وكان بين الخمسة الأوائل ثلاثة من تكساس اي اند ام في قطر.
ماذا عن مساهمة خريجي تكساس أي اند ام في قطر بسوق العمل؟
إحصاءاتنا تشير إلى أن خريجي الجامعة يعملون في العديد من المؤسسات الدولة، ويقدمون جهودا متميزة، ونحن في الجامعة فخورون بما يقدمونه.
تميز نسائي
في السنوات الأخيرة.. بتنا نشهد مساهمة متميزة للمرأة القطرية في قطاع الهندسة.. كيف ترون هذا الأمر؟
بالفعل نلحظ تزايد مشاركة القطريات في قطاع الهندسة، ونجد الكثير من المهندسات القطريات العاملات في مختلف المؤسسات بالدولة، وقد أسست خريجات الجامعة رابطة المهندسات القطريات «قوية»، وللرابطة جهد متميز، كما أننا نعمل على زيادة مساهمة النساء القطريات، خاصةً وأن نصف خريجينا من النساء.
ماذا عن خططكم المستقبلية في الجامعة؟
نعمل في الوقت الحالي على زيادة الأبحاث التي تعمل عليها الجامعة، وأن تكون الأبحاث ذات ارتباط أكبر بدولة قطر، لتحقق ابحاثنا أكبر استفادة بالنسبة للدولة.
تكساس .. وإعداد جيل جديد
تهدف جامعة تكساس ايه اند إم في قطر لإعداد جيل من المهندسين المتميزين وتطوير قادة من الطراز العالمي عبر برامج البكالوريوس والدراسات العليا المعترف بها دولياً، وإنتاج المعرفة الحديثة وتعزيز رأس المال الفكري من خلال البحوث المبتكرة والشراكات الاستراتيحية الوثيقة التي من شأنها إحداث تأثير إيجابي مستدام، ودعم الأهداف التنموية لدولة قطر والمنطقة من خلال نقل الخبرة وإغناء المعرفة والمشاركة الفاعلة في تنمية رأس المال البشري.
وتأسست جامعة تكساس إي أند أم في العام 1876 كأول مؤسسة للتعليم العالي في ولاية تكساس الأمريكية. وتتمتع الجامعة اليوم بسمعة دولية مرموقة باعتبارها بيئة أكاديمية حاضنة لعدد من أهم البرامج الهندسية الرائدة في العالم.
وتحظى كافة البرامج الهندسية المقدمة في جامعة تكساس إي أند أم في قطر باعتماد رسمي من مجلس «الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا» (ABET). وبالإضافة إلى البرامج الهندسية، توفر جامعة تكساس إي أند أم في قطر برامج أكاديمية في العلوم والرياضيات والفنون الحرة والعلوم الإنسانية. وتتاح البرامج الأكاديمية في الدوحة باللغة الإنجليزية ضمن بيئة تعليمية تشاركية ومختلطة.
وتنال جامعة تكساس إي أند أم في قطر تقديراً لافتاً لدورها المحوري في توفير أعلى مستويات التعليم النوعي للطلبة، وذلك ضمن بيئة تعليمية تشاركية ومختلطة بإشراف نخبة من أهم العلماء والباحثين والأكاديميين. ويتم تخصيص موارد هائلة لدعم نشاطات البحث العلمي المتقدم في الحرم الجامعي. وتتيح الجامعة الفرصة أمام طلبة البكالوريوس للعمل بشكل وثيق مع أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا على مدار مسيرتهم الجامعية، للاستفادة من الخبرات العالية والتجارب الناجحة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة تكساس هندسة البترول قطاع الهندسة فی الولایات المتحدة الهندسة الکیمیائیة من المهندسین من الجامعة فی الجامعة فی الهندسة أکثر من إلى أن عدد من کما أن اند ام
إقرأ أيضاً:
مكتب التميز الدولي بجامعة الأزهر يشارك في منتدى التعاون الصيني الأفريقي.. صور
نظم مكتب التميز الدولي بجامعة الأزهر برئاسة الدكتور ياسر حلمي، وعضوية كل من: الدكتور محمد فاروق، والدكتور أحمد الشافعي، والدكتور محمد عزت، زيارة إلى الصين.
شهدت الزيارة حضور منتدى التعاون الصيني الأفريقي الذي عقد في ووهان الذي جمع نخبة من أساتذة الجامعات الأفريقية والصينية؛ لمناقشة سبل التعاون في مجالات التعليم العالي ومخرجاته نحو الابتكار الصناعي ونقل التكنولوجيا.
وألقى الدكتور ياسر حلمي كلمة جامعة الأزهر التي نقل فيها تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة إلى الحضور، وتمنياتهم للجميع بالنجاح والتوفيق.
واستعرض خلال كلمته تاريخ جامعة الأزهر العريق وتميزها في مجال الدراسات العربية والشرعية والعلوم الحديثة، وانفتاحها على العالم كجسر بين الثقافات والأمم، وأكد على تطلعاتها للتعاون في المجالات التكنولوجية والأكاديمية مع الجامعات الصينية والأفريقية.
وعقد وفد جامعة الأزهر عدة اجتماعات مع جامعة هوبي وجامعة الصين الزراعية تم خلالها بحث فرص التعاون في مجالات: الذكاء الاصطناعي، والطب التجديدي، والطاقة الشمسية، وعلوم الزراعة، واللغات، والدراسات الأدبية، واستكشاف فرص تأسيس معهد كونفوشيوس لتعليم اللغة الصينية بجامعة الأزهر، واستقبال الطلاب من الصين لتعلم اللغة العربية، وتم تبادل الدروع والهدايا التذكارية؛ تأكيدًا على الشراكة المثمرة.
وشارك وفد الجامعة في قمة (QS) لتصنيف الجامعات في منطقة آسيا والباسيفيك والمنعقدة في مكاو؛ حيث بحث الوفد مع المسئولين كيفية تحسين تصنيف الجامعة، وتعزيز سمعتها الدولية من خلال بناء تحالفات أكاديمية مثمرة.
يأتي ذلك في ظل حرص جامعة الأزهر على دعم جهود الدولة المصرية نحو البناء والتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال توسيع التعاون الأكاديمي مع الجامعات الصينية ودول الباسيفيك، في خطوة تدعم انفتاح الجامعة على العالم وتؤكد تميزها في الإنتاج الحضاري والإنساني.
منتدى التعاون الصيني الإفريقي منتدى التعاون الصيني الإفريقي