نظمت غرفة التجارة الدولية قطر (ICC Qatar) بالتعاون مع مكتب كرول آند مورينغ (Crowell & Moring) ندوة تفاعلية ركزت على الاتجاهات الحديثة في التحكيم الدولي وذلك بمقر غرفة قطر.
وتناولت الندوة التي جاءت بعنوان «أبرز الاتجاهات الشائعة في التحكيم الدولي»، ابرز القضايا الملحة التي ينبغي على جميع الأطراف معالجتها منذ بداية أي نزاع وخلال مراحل الإجراءات المختلفة.


أدار الندوة السيد لورانس وينستون، الشريك بمكتب كرول آند مورينغ في لندن، بينما تحدث خلالها كل من السيد إدوارد نورمان، المستشار في مكتب كرول آند مورينغ في لندن، والسيدة ميريام عيد، رئيس قسم التحكيم والبناء في مكتب المري والحاج للمحاماة، والدكتورة غادة درويش كربون، المؤسس والشريك الإداري لمكتب الدكتورة غادة درويش للمحاماة، بالإضافة إلى السيد أحمد دوراني، محامي مشارك إداري في مكتب سلطان العبد الله وشركاه للمحاماة.
وقد أعرب السيد شربل معكرون، الشريك المدير بمكتب كرول آند مورينغ بالدوحة ورئيس لجنة التحكيم والوسائل البديلة لتسوية المنازعات التابعة لغرفة التجارة الدولية قطر، عن فخره بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية قطر في جهودها للترويج لقطر كمركز تحكيم لأحدث الخبرات والحلول القانونية في التحكيم الدولي.
بدوره، قال السيد لورانس وينستون أن التحكيم الدولي في مجال تسوية المنازعات العابرة للحدود يتطلب تطورا مستمراً في ضوء المتغيرات العالمية، مشيراً الى أن الندوة قد سلطت الضوء على الاتجاهات والتحديات المتقدمة في هذا المجال، مما يوفر توجيها مهما للمهتمين بحل المنازعات على المستوى العالمي.
وأشار وينستون إلى أنه نظرًا لتزايد اعتماد الشركات على التحكيم الدولي كوسيلة مفضلة لتسوية المنازعات، فإنه من الأهمية بمكان أن يتم إبقاء الأطراف المعنية على اطلاع كامل بالعناصر الرئيسية المتطورة لإجراءات التحكيم بما في ذلك خيارات التمويل من الطرف الثالث والفروق بين السرية والخصوصية. كما أشار إلى ضرورة التعرف على آليات إجراءات الطوارئ وسبل الطعون المحتملة في سياق التحكيم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر غرفة التجارة الدولية قطر التحكيم الدولي التحکیم الدولی

إقرأ أيضاً:

«فض المنازعات الإيجارية» في دبي ينجز 142 ألف قضية منذ تأسيسه

دبي: وام


تمكن مركز فض المنازعات الإيجارية في دبي، منذ إنشائه وحتى نهاية عام 2024 الماضي، من الفصل في 142 ألفاً و122 قضية منها 124 ألفاً و522 قضية عبر الدائرة الابتدائية، بينما نظرت الدائرة الاستئنافية 17 ألفاً و600 قضية.
وجاء تأسيس المركز بموجب مرسوم صدر عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عام 2013، في إطار سعي حكومة دبي إلى تنظيم السوق العقاري وضمان استقرار العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين، ليكون الجهة المختصة بالفصل في النزاعات الإيجارية بآليات قضائية مبتكرة وفعالة.
وقال القاضي عبدالقادر موسى محمد، رئيس مركز فض المنازعات الإيجارية في دبي، إن المركز يضم إدارة متخصصة للتوفيق والصلح، أسهمت في حل 42 ألفاً و159 نزاعاً ودياً، ما يعكس نجاحه في تقديم حلول سريعة دون الحاجة إلى اللجوء إلى التقاضي المطول.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن المركز هو الجهة الوحيدة المخولة بالفصل في المنازعات الإيجارية في إمارة دبي والمناطق الحرة، باستثناء تلك التي تضم محاكم أو لجاناً قضائية خاصة، كما أنه معني بالنظر في الطعون المقدمة ضد الأحكام، واتخاذ الإجراءات المستعجلة لحماية حقوق الأطراف، كما أنه لا ينظر في النزاعات الناشئة عن عقود الإيجار طويلة الأمد «أكثر من 10 سنوات» أو التأجير التمويلي.
وذكر أن من بين أبرز إنجازات المركز، تحقيق التحول الرقمي في إجراءات التقاضي، ما أتاح للأطراف إمكانية رفع الدعاوى إلكترونياً عبر الموقع الرسمي أو من خلال أمناء الخدمات العقارية، وعبر خطوات مبسطة تتضمن التسجيل ورفع الدعوى، وتقديم المستندات وسداد الرسوم، ثم حضور الجلسات عن بعد عبر نظام التقاضي الإلكتروني، واستلام الأحكام إلكترونياً، الأمر الذي يعزز الكفاءة والشفافية في التعاملات.
وأشار إلى أن مدة الفصل في الدعاوى لا تتجاوز 30 يوماً وفق القانون، إلا أن متوسط المدة الفعلية انخفض إلى 14 يوماً بفضل الأنظمة الرقمية المطبقة، ما يعكس سرعة ودقة الإجراءات المعتمدة في المركز.
وحول التحديات التي تواجه المركز، قال القاضي عبدالقادر موسى محمد، إن من أبرزها نقص الوعي لدى المتعاملين بمهامه واختصاصاته، ما يؤدي إلى تأخر بعضهم في اللجوء إليه، ما دفع المركز إلى تكثيف جهوده التوعوية، عبر توفير استشارات قانونية مجانية عبر موقعه الإلكتروني، إضافة إلى خدمة «صحيفة الحالة الإيجارية» التي تمكّن المستأجرين والمؤجرين من التحقق من سجل الطرف الآخر قبل توقيع العقود.
وأضاف أن المركز أطلق عام 2018 وفي إطار التحول الرقمي، نظام التقاضي عن بُعد، الذي أثبت فعاليته خلال جائحة كورونا، حيث استمرت الجلسات دون انقطاع، كما دشن في عام 2023 «المحكمة الافتراضية بتقنية الميتافيرس»، التي توفر بيئة تفاعلية لإدارة الجلسات عن بُعد، ما يعكس التزام دبي بريادة القضاء الرقمي عالمياً.
وكشف عن مبادرة «الحكم الذاتي»، التي سيتم إطلاقها قريباً، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لإصدار أحكام فورية في قضايا الإخلاء لعدم السداد، ما يسهم في تسريع الإجراءات وتقليل الجهد المبذول من القضاة والمتعاملين.
وأكد حرص مركز فض المنازعات الإيجارية على تقديم خدمات شاملة تضمن حل النزاعات بكفاءة، وتشمل الدعاوى الإيجارية، مثل تسجيل الدعوى والالتماس وإجراءات التنفيذ، إضافة إلى التظلمات والطعون، وتنفيذ الأحكام الخاصة بالإيجارات والملكية المشتركة، فضلاً عن التعامل مع الطلبات المستعجلة مثل الأوامر الوقتية وطلبات العرض والإيداع، ما يعزز سرعة ودقة التقاضي في الإمارة، مشيراً إلى أن المركز مستمر في تطوير أنظمته بما يواكب رؤية دبي 2030، ليكون المرجع القضائي الدولي في المنازعات الإيجارية، مع الالتزام بالسرعة والدقة والاستدامة في تقديم الخدمات.

مقالات مشابهة

  • «فض المنازعات الإيجارية» في دبي ينجز 142 ألف قضية منذ تأسيسه
  • “التحكيم الرياضي” يختتم مشاركته في أسبوع الرياض الدولي للمنازعات
  • مركز التحكيم الرياضي السعودي يختتم مشاركته في أسبوع الرياض الدولي الثاني لتسوية المنازعات
  • "معلومات الوزراء" يستعرض في تحليل جديد دور التجارة العالمية في تعزيز الأمن الغذائي.. 25٪ من إجمالي الإنتاج الغذائي يتم تداوله على مستوى العالم بشكل يعكس أهمية التجارة الدولية للأغذية في توفير الغذاء
  • جامعة الأزهر تتألق دوليًا.. فريق الشريعة والقانون يصل لنهائي التحكيم التجاري بالسعودية
  • «معلومات الوزراء»: 2.3 تريليون دولار أمريكي قيمة التجارة الدولية للأغذية
  • الأزمة و أربعة أفكار في اتجاهات مختلفة
  • اتجاهات مستقبلية
  • عمار بن حميد يفتتح معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب في دورته الـ12
  • رئيس جامعة الأقصر تبحث تعزيز التعاون مع جامعة الدراسات الدولية بشنغهاي