الدوحة تشارك في مسابقة «موسكو» الدولية لحفظ القرآن
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تشارك دولة قطر ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مسابقة جمهورية روسيا الاتحادية للقرآن الكريم في دورتها الحادية والعشرين التي تنطلق اليوم حتى السبت المقبل.
ويمثل دولة قطر في المسابقة المتسابق حمد عبد الله طايس الجميلي، في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا، ويرافقه السيد مسعود جار الله سالم أبو شريدة رئيساً للوفد القطري بالمسابقة.
وتُجرى فعاليات المسابقة تحت إشراف مجلس شورى المفتين والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية.
ويشارك فيها متسابقون من العديد من الدول على مستوى العالم، ويتنافسون على جائزتي حفظ وتجويد وتلاوة القرآن الكريم.
وقال السيد مال الله عبد الرحمن الجابر، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني «إن مشاركة الوزارة في هذه المسابقة بدأت من النسخة الخامسة عشرة، بالمتسابق محمد يحيى طاهر في تلاوة وتجويد القرآن الكريم؛ واستمرت مشاركة الوزارة بها، حيث تحظى هذه المسابقة الدولية بمشاركة كبيرة من الدول الإسلامية.
وأكد الجابر حرص الوزارة على المشاركة في المسابقات الدولية للقرآن الكريم؛ لما يتميز به شباب قطر من قوة الحفظ والإتقان والترتيل لكتاب الله عز وجل، مُتمنياً للمتسابق إحراز مركز متقدم في هذه المسابقة.
الجدير بالذكر أن دولة قطر ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد شاركت في عدة مسابقات دولية للقرآن الكريم خلال هذا العام، منها: مسابقات الجزائر، الملك عبد العزيز الدولية في مكة المكرمة، وماليزيا، والمغرب، وكرواتيا، وكازاخستان، كما تستعد الوزارة لتمثيل دولة قطر في مسابقة جمهورية مصر العربية للقرآن الكريم، منتصف ديسمبر المقبل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر روسيا حفظ القرآن وزارة الأوقاف للقرآن الکریم دولة قطر
إقرأ أيضاً:
أكاديمية القرآن الكريم للطالبات بأمانة العاصمة تكرّم أسر الشهداء
يمانيون../
نظمت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه بأمانة العاصمة – فرع الطالبات، فعالية تكريمية لأسر الشهداء، والطالبات المتفوقات في المسابقة التي أقيمت في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد والأنشطة المناصرة للقضية الفلسطينية.
وفي الفعالية أشارت نائب عميد الأكاديمية حنان العزي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى للتزود من القيم والمبادئ والأخلاق التي ضحى من أجلها الشهداء والاهتمام بأسرهم وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان.
وأوضحت أن الذكرى تأتي هذا العام والأمة تودع مئات الشهداء يومياً من الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين بجرائم لم يسبق لها نظير على مر العصور، في ظل تخاذل وخنوع عربي وإسلامي وتواطؤ وصمت أممي.
وأكدت استمرار الأنشطة المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، والاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي وصهيوني.
تخللت الفعالية فقرات ثقافية متنوعة، وتكريم أسر الشهداء من الكادر الإداري والتعليمي والطالبات وأبناء الشهداء في حضانة الكلية.