اختتم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار مشاركته في النسخة الثامنة من أسبوع سنغافورة للابتكار والتكنولوجيا»سويتش»، الذي أقيم في الفترة من 31 أكتوبر الماضي حتى 2 نوفمبر الحالي، بصفته شريكًا استراتيجيًا هذا العام.
 يعد مؤتمر «سويتش»، الذي حضره سعادة السفير سعود بن جاسم الجفيري، سفير دولة قطر لدى سنغافورة، وتنظمه وكالة إنتربرايز سنغافورة، بمثابة ملتقى للشركات الناشئة الرائدة في آسيا، حيث يعمل كحلقة وصل بين المهتمين بالتكنولوجيا العميقة، ويدعم نمو منظومة الشركات الناشئة والابتكار في سنغافورة من خلال تحفيز التواصل والتعاون بين المعنيين في مجتمع الأعمال والتكنولوجيا العالمي.


شهد «سويتش» هذا العام حضور حوالي 15000 مشارك، أي بزيادة قدرها خمسون بالمائة عن عام 2022. وجاءت مشاركة مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار كواحدٍ من 28 شريكًا استراتيجيًا. 
وأعلن المجلس عن تحديات الابتكار المشتركة بين قطر وسنغافورة؛ بالتعاون مع شركة قطر للتأمين، وشركة مطار، ووزارة البيئة والتغير المناخي. ويمثل هذا التعاون خطوة هامة في التقدم العالمي للابتكار والتكنولوجيا.
شارك مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بالتعاون مع وكالة إنتربرايز سنغافورة و»سويتش»، في ندوة الوصول إلى السوق، وجلسة التواصل مع الشركات، لتوفير منصة للأفكار المبتكرة لتتحول إلى حلول قابلة للتنفيذ. وقد بدأت الفعاليات بجلسة نقاش تركزت حول تحديات الابتكار المشتركة بين قطر وسنغافورة
وأعربت السيدة ندى العولقي، مدير برامج البحوث والتطوير والابتكار، بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، التي شاركت في حلقة النقاش التي عقدت ضمن أنشطة مشاركة المجلس في المؤتمر، عن حماسها لهذا التعاون والمشاركة.
وقالت: «تعد هذه المبادرة بمثابة شهادة على التزامنا بقيادة الابتكار والنمو في قطر مع تعزيز شراكاتنا العالمية كما تُعد تحديات الابتكار المشتركة بين قطر وسنغافورة من بين الأنشطة الأولى المشتركة بين مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ووكالة إنتربرايز سنغافورة منذ أن وقع الطرفان مذكرة تفاهم في يونيو 2023. 
وأوضحت أن هذه الشراكة الاستراتيجية تهدف إلى تحفيز الابتكار المفتوح والتعاون العابر للحدود، مما يدفع قطر نحو التحول إلى الابتكار والاقتصاد القائم على المعرفة. وتؤكد مذكرة التفاهم الالتزام بتعزيز برامج وفعاليات ومبادرات الابتكار المشتركة التي تعود بالنفع على الشركات القطرية والسنغافورية.
ويلعب مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، المنوط به تطوير وتنفيذ استراتيجية 2030، دورًا محوريًا في تعزيز منظومة الابتكار في قطر، بينما تعتبر وكالة إنتربرايز سنغافورة مجلسًا قانونيًا تابعًا لوزارة التجارة والصناعة السنغافورية، وتدعم تطوير المؤسسات والابتكار في سنغافورة.
وقال السيد جي. جاياكريشنان، المدير التنفيذي لجنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا في وكالة إنتربرايز سنغافورة: «تعمل الدعوة المشتركة للابتكار على تعميق التعاون في مجال الابتكار بين قطر وسنغافورة. وتتمتع الشركات السنغافورية بالخبرة ذات الصلة بمجالات الطاقة والاستدامة البيئية وتكنولوجيا التأمين.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مجلس قطر للبحوث مجلس قطر للبحوث والتطویر والابتکار المشترکة بین الابتکار فی

إقرأ أيضاً:

كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حصدت كيونت، المتخصصة في منتجات الصحة ونمط الحياة والتي تعتمد على نموذج البيع المباشر، ثلاث جوائز فضية مرموقة من جوائز ستيفي العالمية، تقديرًا لمبادراتها المتميزة في مجالات الاستدامة البيئية، والمسؤولية المجتمعية، وابتكار المنتجات. جاء هذا التكريم خلال حفل توزيع جوائز ستيفي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم تسليط الضوء على برنامج "الإرث الأخضر" الذي أطلقته الشركة لمكافحة التغير المناخي، إلى جانب جهودها في الحد من التلوث البلاستيكي من خلال شراكتها مع مبادرة "فيري نايل" المصرية، فضلاً عن طرحها ساعة OMNI من Bernhard H. Mayer، المصنوعة من مواد مستدامة، لتعزيز مفهوم الرفاهية البيئية.

ويعكس هذا الفوز التزام كيونت بتعزيز الممارسات المسؤولة في عالم الأعمال، حيث تعد جوائز ستيفي من أرفع الجوائز العالمية التي تحتفي بإنجازات الشركات الرائدة. وبهذا الصدد، أكد تريفور كونا، مدير الاستراتيجية والتحول في كيونت، أن هذا التكريم يعكس الجهود المستمرة للشركة لإحداث تأثير إيجابي من خلال مشروعات تعزز الاستدامة البيئية والابتكار.

ويعد برنامج "الإرث الأخضر"، الحائز على جائزة ستيفي الفضية، مبادرة بيئية طموحة تهدف إلى إعادة التشجير وتقليل البصمة الكربونية، حيث التزمت كيونت بزراعة شجرة مقابل كل ساعة OMNI يتم بيعها، مما أسفر عن زراعة أكثر من 16,000 شجرة حول العالم، من بينها 500 شجرة في مصر. كما نالت شراكة كيونت مع مبادرة "فيري نايل" إشادة واسعة لدورها في إزالة أكثر من 5000 كيلوجرام من النفايات البلاستيكية من نهر النيل، إلى جانب دعم 250 أسرة من خلال برامج إعادة التدوير التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الدائري وخلق فرص عمل مستدامة.

وفي قطاع المنتجات الفاخرة، نجحت كيونت في إعادة تعريف مفهوم الرفاهية المستدامة من خلال ساعة OMNI، المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ المُعاد تدويره وأحزمة مصنوعة من مواد صديقة للبيئة، ما يعكس توجهها نحو دمج التصميم الراقي بالمسؤولية البيئية.

مقالات مشابهة

  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن وحضرموت باستخدام الطاقة المتجددة
  • برلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية
  • وزير الشباب يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساعد للتنمية والتطوير
  • تحويلات العاملين في دول الخليج تسجل 131.5 مليار دولار بنهاية 2023
  • التعليم العالي: دعم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية لتعزيز التصنيع المحلي
  • 131.5 مليار دولار تحويلات العاملين في دول «التعاون»
  • منصور بن محمد: نجاح «ند الشبا» يعزز مكانتها في صدارة الأحداث الرياضية في دبي
  • كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار
  • أكثر من 50 مليار ريال عُماني إجمالي تحويلات القوى الوافدة في دول المجلس
  • مجلس رمضاني يناقش «الابتكار الرقميّ برؤية مجتمعية»