افتتاح الجناح المكسيكي في إكسبو الدوحة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
افتتح سعادة السيد جييرمو أوردوريكا، سفير المكسيك لدى دولة قطر والسيد محمد الخورى الأمين العام لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة وسعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المفوض العام لإكسبو الدوحة الجناح المكسيكي في المنطقة الدولية فى معرض إكسبو 2023 الدوحة.
حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والسفراء المعتمدين لدى الدولة وعدد من المسؤولين الحكوميين والمهتمين بالشأن البيئي بجانب عدد من أبناء الجالية المكسيكية فى قطر الذين حرصوا على ارتداء القبعات المكسيكية الشهيرة.
ويضم الجناح المكسيكي عددا من النباتات والزهور التي تم جلبها من المكسيك للدوحة، وكذلك يتم عرض الرؤية المكسيكية لمستقبلٍ أخضر مستدام لمواجهة تحديات النمو السكاني وزيادة الحاجة إلى الموارد الرئيسية من ماء وطاقة وغذاء.
وعقب الافتتاح استقبل الجناح الزوار للتعرّف على أصالة الثقافة والتراث المكسيكي، كما حرص القائمون على الجناح على عرض التنوع البيئي والطبيعة الخلابة التي تشتهر بها المكسيك.
ويمثل الجناح المكسيكي إضافة جديدة للمعرض العالمي، وذلك لما يحتويه من زهور ونباتات متنوعة، وتعريف الزوار بطرق الزراعة الحديثة في المكسيك، وكذلك يتم خلال الجناح عرض المبادرات الحديثة في مجالات الاستدامة والتغير المناخي.
وأعرب سعادة السيد جييرمو أوردوريكا، سفير المكسيك لدى دولة قطر عن سعادته بالمشاركة في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة هذا الحدث المهم الذي يعقد لأول مرة في بلد صحراوي وينتظر أن تكون نسخة غير مسبوقة ومتميزة كما هو عهدنا قطر دائما.
وأكد أن مشاركة المكسيك في معرض إكسبو الدوحة يفتح أمام بلاده آفاقاً جديدة للاستثمار والترويج لمنتجاتها، إضافة إلى عقد شراكات عمل، ضمن فعاليات المعرض الدولي، مشيرا إلى أن المكسيك حرصت على المشاركة في الحدث الذي يشكل منصّة تجمع بين أكثر من 80 دولة عبر العالم.
وأكد السفير بدر الدفع المفوض العام للاكسبو أن الجناح المكسيكي يمثل إضافة جديدة للمعرض العالمي، وذلك لما يحتويه من نباتات وزهور متنوعة أبرزها الصبار المكسيكي، وتعريف الزوار على طرق الزراعة الحديثة وعرض التراث والثقافة المكسيكية امام الزوار.
واضاف: يمنح معرض إكسبو 2023 الدوحة الدول والمنظمات الدولية المشاركة فرصة غير مسبوقة لاستعراض مبادراتها الإبداعية وممارساتها الزراعية، وثقافاتها المتنوعة وتراثها الغني.
وتابع: من المقرر أن تشهد الأيام المقبلة افتتاح عدد من الأجنحة الجديدة الدولية، بحضور مسؤولين من هذه الدول لعرض أحدث الابتكارات في مجال الاستدامة، بجانب التعريف بثقافة الدول المشاركة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة إکسبو 2023 الدوحة
إقرأ أيضاً:
التخييم في العلا يستقطب الزوار والأهالي
البلاد – العلا
تشهد محافظة العُلا إقبالًا متزايدًا على المخيمات، ويعود ذلك لانخفاض درجات الحرارة في المحافظة مع بداية فصل الشتاء، مما يجعل التخييم ممتعًا في أحضان تضاريسها الخلابة التي تشمل الجبال الشاهقة والتكوينات الصخرية المذهلة.
كما أصبح التخييم الشتوي في العُلا، وجهة مفضلة للزوار والأهالي الباحثين عن تجربة شتوية لا تُنسى، حيث خصصت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا مواقع مميزة للتخييم، مما يعزز جاذبية المنطقة كوجهة رئيسية لعشاق الطبيعة والتجارب الخارجية.
إضافة إلى ذلك، تقدم العُلا مجموعة من الفعاليات التي تُثري تجربة الزوار، مثل فعاليات تأمل النجوم، ورحلات السفاري الصحراوية، والكثير من المغامرات والأنشطة الثقافية الشيّقة والمتنوعة.
واجتمعت في العلا كل عوامل الجذب التاريخي والجغرافي، فهي واحدة من أهم الأماكن الأثرية في العالم التي تحكي معالمها تاريخ حضارات إنسانية قامت على أرض جزيرة العرب التي تشكل المملكة ثلاثة أرباع مساحتها، وُتحيط بها جبال جُدَدٌ بيضٌ وحمرٌ، وصخور ضخمة مختلفٌ ألوانها، وكثبان رملية ناعمة، وفيها موقع “الحجر” الذي يعود تاريخه إلى 300 سنة قبل الميلاد وظلت أسراره مستعصية على الكثير من الباحثين حتى وقتنا الحاضر.
ويجد الزائر لمحافظة العلا متعته في استنشاق الهواء النقي والتمتع بجمال التنوع الجغرافي الطبيعي مع النظر لصفاء سمائها في لحظات إيمانية يتأمل فيها الإنسان ويتدبر مشاهدة آثار: الحجر، والخريبة، وجبل عِكمة، ومداخيل البرية، ونقش زهير، والبلدة القديمة، وجبل الفيل، وهي معالم جعلت الرحالة يتجشمون عناء السفر إلى العلا منذ أكثر من 100 عام لدراسة تراثها العميق وفك رموزه وأسراره.
واشتهرت العلا ببلدتها القديمة التي تعود أغلب منازلها إلى أوائل القرن السابع الهجري، ويوجد فيها مسجد خطّ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم موضعه بالعظم عام 630م فأطلق عليه مسجد “العظام”، ويحيط بالبلدة من ثلاثة اتجاهات عدد من مزارع: النخيل، والحمضيات، والفواكه حيث تميزت بتربة خصبة، ووفرة كبيرة من المياه العذبة التي تنبع من 35 عينًا جوفية.
يذكر أن العلا عُرفت قبل الإسلام باسم “دادان” كما ورد في كتب الآشوريين والكتب العربية القديمة، وكذلك باسم “وادي القرى”، لكن اسمها ارتبط بإرث حضارة الأنباط الذين بنوا موقع الحِجر على بُعد 22 كم عن العلا، وأطلق عليها في العصر الحديث مسمى “العلا” بوصفها منطقة عالية عن سطح البحر.