استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلى جنوب الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استشهد شاب فلسطيني وأصيب اثنان آخران، مساء الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "بيت فجار"، جنوب بيت لحم.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي مُقتضب، باستشهاد الشاب يوسف جلال محمود طقاطقة (18 عامًا) إثر إصابته رصاصة في الرأس، أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي في البلدة سالفة الذكر.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن مواجهات اندلعت عند المدخل الغربي للبلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان، أحدهم جروحه وصفت بالحرجة، وقد أعلن عن استشهاده لاحقًا.
وبارتقاء الشاب طقاطقة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ صباح اليوم إلى سبعة، ومنذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 160 شهيدا. وعصر اليوم اغتالت قوة إسرائيلية خاصة أربعة شبان في محافظة "طولكرم" الواقعة شمال غرب الضفة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين استشهاد قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني في الضفة والقدس: اقتحامات واعتقالات واعتداءات وحشية تطال الفلسطينيين
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء الأربعاء، اعتداءاتها المتصاعدة بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضمن مسلسل يومي من الانتهاكات المنظمة.
ففي محافظة بيت لحم، اقتحمت آليات الاحتلال قرية جورة الشمعة جنوب المدينة، وتمركزت على مدخل القرية قرب مدرسة الذكور، مطلقة الرصاص وقنابل الصوت لترهيب الأهالي، دون تسجيل إصابات حتى اللحظة.
وفي السياق نفسه، شنّت قوات العدو حملة اقتحام مماثلة في بلدة قبلان جنوب نابلس، مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وسط حالة من التوتر والذعر في صفوف السكان، دون أن تُسجّل إصابات أو عمليات مداهمة للمنازل حتى الآن.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صامد رائد مطير من مخيم قلنديا شمال المدينة، ضمن حملة مداهمات واعتقالات متكررة تستهدف المقدسيين.
وفي المقابل، أفرجت سلطات العدو عن المقدسي علاء عصمت عبيد من قرية العيسوية، بعد اعتقاله يوم أمس من منزله مع نجله محمد، حيث تعرّضا لاعتداء وحشي أسفر عن إصابات بالغة في الوجه واليد والجسد، ونُقل إثرها عبيد إلى أحد المراكز الطبية للعلاج عقب الإفراج عنه.
كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب محمد علي عبيد، الذي كان اعتُقل في الحملة ذاتها. وكان جنود العدو قد اقتحموا منزل عائلة عبيد فجر الثلاثاء، وانهالوا على أفرادها بالضرب المبرح، محطّمين محتويات المنزل.
وفي سجن النقب، أفرجت سلطات الاحتلال أيضًا عن الأسير المقدسي منذر الرجبي من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، بعد أن قضى خمسة أشهر في سجون الاحتلال، ضمن سياسة تنكيلية لا تتوقف ضد أهالي القدس.
هذه الانتهاكات المتزامنة في الضفة والقدس، تأتي في ظل صمت دولي وعربي مطبق، وتواطؤ مفضوح من بعض الأنظمة، بينما يستمر الشعب الفلسطيني في تقديم التضحيات، متحدياً غطرسة المحتل وإجرامه المستمر.