قطر الخيرية تشيد 20 مركزاً لتحفيظ القرآن في بنغلاديش
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعمل قطر الخيرية بدعم من أهل الخير في قطر وفي إطار اهتمامها بمجالات التعليم والثقافة وغرس القيم الفاضلة، على بناء وتأثيث 20 مركزا تعليميا لتحفيظ القرآن الكريم في بنغلاديش ومن المنتظر أن يستفيد منها 2000 طالب وطالبة.
وسوف تنفذ هذه المراكز في كل من فريدبور وجينيداه وجيسور وكوستيا وماداريبور وكيشور جانج وكوميلا وجازيبور.
ويشتمل كل مركز منها على فصول دراسية بهدف توفير بيئة تعليمية ملائمة في المجتمعات الفقيرة، وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبا كبيرا.
وقالت السيدة لبنى شارمين وهي ممثلة الحكومة في منطقة كيشورغونج: «إن بنغلاديش دولة ذات أغلبية مسلمة تريد أن يحفظ أبناؤهم كتاب الله، ولأن المؤسسات التعليمية ليست مؤثثة بشكل جيد لذلك نعتبر مبادرة قطر الخيرية ببناء مراكز خاصة لتحفيظ القرآن مبادرة جديرة بالثناء فشكرا لكل من ساهم في ذلك».
بيئة آمنة ومريحة
وقال السيد محمد شميم خان رئيس مركز تحفيظ القرآن في كوميلا:» نحن سعداء ببناء هذه المراكز وتجهيزها، فالسكان هنا فقراء وغير قادرين على دفع نفقات مالية لتعليم أطفالهم القرآن الكريم».
وأضاف أنه «بمجرد الانتهاء من أعمال البناء سوف يتمكن 100 طالب من دراسة القرآن الكريم شكرا لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على هذه المبادرة الطيبة».
وقال السيد حبيب الإسلام خان أمين مركز تحفيظ القرآن الكريم في منطقة كيشورغونج: «كان المركز متهالكا وكان الطلاب يواجهون العديد من المشاكل بسبب نقص المرافق وبفضل إعادة البناء الآن نظرا لقيام قطر الخيرية بإعادة بناء المركز ستتوفر سبل الراحة للطلبة والمعلمون لاداء مهامهم على أكمل وجه».
الجدير بالذكر أن قطر الخيرية شيدت في السنوات الخمس الماضية ما يقارب 50 مدرسة مزودة بأقسام داخلية للطلبة يستفيد منها أكثر من 10 آلاف طالب كما تكفل قطر الخيرية 3312 طفلا يتيما في بنغلاديش وتوفر لهم كافة نفقات التعليم لضمان مستقبل جيد لهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية مراكز تحفيظ القرآن بنغلاديش القرآن الکریم قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
70 مواطنا معتمرا يغادرون لأداء مناسك العمرة بدعم من مؤسسة سعود بهوان للأعمال الخيرية
بدأت رحلة روحية مؤثرة مع مغادرة ٧٠ مواطنا معتمرا من جمعية النور للمكفوفين من مسقط لأداء مناسك العمرة، وهم حاملون في قلوبهم الدعاء والأمل والشكر لله، وقد تحققت هذه الرحلة المباركة بفضل دعم مؤسسة سعود بهوان الخيرية، التي تكفلت برعاية الرحلة بالكامل، ضامنةً راحة البال لكل معتمر.
تضمنت برامج الرحلة التي صممها المكتب الوطني للسفر والسياحة على تذاكر سفر ذهابًا وإيابًا، والإقامة، والطعام، وجميع الترتيبات الأساسية لأداء مناسك العمرة مما أتاح للمعتمرين التركيز على تطلعاتهم الروحية.
منذ تأسيسها عام ٢٠٠٤، كانت مؤسسة سعود بهوان الخيرية منارةً للرحمة والكرم في سلطنة عُمان. بصفتها أول مؤسسة خيرية في البلاد، فقد ظلت ثابتة في رسالتها المتمثلة في دعم المحتاجين، مقدمةً مساعدات مالية ومعنوية للأفراد والأسر التي تواجه صعوبات اقتصادية. وتشارك المؤسسة بنشاط في مبادرات إنسانية متنوعة في كافة أنحاء البلاد، وتعمل بشكل مستقل وبالتعاون مع الوزارات والمؤسسات لتعظيم أثرها الإيجابي.
تتجاوز هذه المبادرة حدود العمل الخيري، فهي تجسد التزام المؤسسة بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تعزيز الشمول والفخر وتكافؤ الفرص. ومن خلال هذه المساعي الهادفة، تواصل مؤسسة سعود بهوان الخيرية إنارة الحياة، وجلب الأمل والراحة، مع الحفاظ على قيم اللطف والكرم ودعم المجتمع.
لعب المكتب الوطني للسفر والسياحة دورًا محوريًا في تنظيم تجربة سلسة وثرية للمعتمرين، وقد صرح أحد ممثلي المكتب الوطني للسفر والسياحة، قائلاً: "يتشرف المكتب الوطني للسفر والسياحة بدعم من قبل مجموعة سعود بهوان في جعل رحلة العمرة المباركة حقيقة واقعة لأعضاء جمعية النور للمكفوفين. إنها أكثر من مجرد لفتة دعم، بل إنها تؤكد من جديد إيماننا بأن كل فرد، بغض النظر عن ظروفه، يستحق فرصة تحقيق طموحاته الإيمانية، ونحن على ثقة بأن المعتمرين سيخوضون رحلة عمرة مباركة ومُرضية".
مع انطلاق المعتمرين في هذه الرحلة المقدسة، فإنهم يفعلون ذلك وهم يدركون أن مجتمعًا يحتضنهم ويرعاهم حقًا. هذا العمل النبيل دليلٌ على قوة التراحم الجماعي والالتزام الراسخ لمؤسسة سعود بهوان الخيرية، والمكتب الوطني للسفر والسياحة بإحداث فرق في حياة المحتاجين.
تعليق الصورة:
٧٠ مواطنا معتمرا من جمعية النور للمكفوفين ينطلقون في رحلة العمرة برعاية مؤسسة سعود بهوان الخيرية