«QNB» شريك إستراتيجي لمنتدى جي دبليو سي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تم الإعلان عن QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، كشريك استراتيجي لمنتدى جي دبليو سي السنوي في نسخته الثالثة.
وسيقوم الحدث الذي يحمل عنوان «تعزيز الإرث - تمكين المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في العصر الرقمي»، بتقييم الأثر الاقتصادي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ومناقشة كيفية ازدهار الشركات في هذا القطاع مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
سيضم المنتدى متحدثين رئيسيين وجلسات نقاش وورش عمل وجلسات تواصل، حيث تؤكد جي دبليو سي التزامها بدعم المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على الازدهار في قطر والمنطقة.
وصرح رنجيف منون، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي دبليو سي قائلاً: نتقدم بالشكر الجزيل لـ QNB على دعم منتدى جي دبليو سي كشريك استراتيجي للسنة الثانية على التوالي. ويوضح هذا الالتزام تفانيهم وقيادتهم التي لا تتزعزع عندما يتعلق الأمر بدعم نمو الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في قطر والمنطقة.
وتعليقًا على هذه الشراكة، قالت السيدة هبة علي التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول للاتصالات في مجموعة QNB قائلة: تأتي شراكتنا لدعم تنمية قطاع الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، حيث نؤمن بأهمية هذا القطاع في دفع عجلة النمو الاقتصادي، والدور المهم الذي يلعبه في تحقيق التنويع الاقتصادي في دولة قطر، وجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030.
سيعقد المنتدى هذا العام في الفترة من 8 إلى 9 نوفمبر، وسيتم بثه مباشرة على قناة جي دبليو سي على اليوتيوب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجموعة QNB منتدى جي دبليو سي جی دبلیو سی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو و"الحقيقة المقلقة".. ترامب شريك أم صاحب قرار؟
مثلت الأشهر الأولى من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فترة هدوء وطمأنينة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ففي البيت الأبيض، يجلس الآن رئيس يفهم إسرائيل ومصالحها، وينسجم مع منطق الحكومة اليمينية، بل ويدفع بمبادرات تتجاوز حتى تصورات اليمين الإسرائيلي.
لكن في مقال تحليلي، تقول صحيفة "يديعوت إحرنوت" الإسرائيلية إنه "إلى جانب هذا التفاؤل، تكمن حقيقة مقلقة بالنسبة لنتنياهو، الذي وجد نفسه خاضعا بشكل متزايد للمطالب الأميركية، بشكل يطرح تساؤلا مهما للغاية: هل ترامب شريك أم مقرر في إسرائيل؟".
فقد فرض ترامب من خلال مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف خطوة كان نتنياهو قد قاومها لعدة أشهر، وهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
كذلك تضغط الولايات المتحدة الآن على إسرائيل للمضي قدما في المفاوضات بشأن حدودها مع لبنان، وهي خطوة عارضها نتنياهو عندما وقع سلفه يائير لابيد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، التي وصفها نتنياهو سابقا بأنها "خيانة" وتعهد بإلغائها.
وعندما وافق نتنياهو على وقف إطلاق النار مع حزب الله، استسلم فعليا للرئيس السابق جو بايدن، والاستسلام يمتد إلى عهد ترامب، وعمليا، سيطبق نتنياهو اتفاقية لابيد حرفيا.
بحسب صحيفة "يديعوت إحرنوت"، يجب الاعتراف بأن إسرائيل تخضع حاليا بشكل كامل للأجندة الأميركية، وأن ترامب لا يكتفي بكونه رئيسا للولايات المتحدة فحسب، بل يطمح أيضا إلى أن يكون رئيس وزراء إسرائيل.
وفي الوقت الحالي، ليس لدى نتنياهو بديل يذكر، وهذا ما يفسر صمت إسرائيل عندما كشف مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بوهلر، عن مفاوضاته المباشرة مع حماس.
هجوم متبادل
أثارت هذه السلسلة من الأحداث بطبيعة الحال هجمات سياسية بين حزبي الليكود الحاكم، ويش عتيد الذي ينتمي له لابيد.
وذكّر حزب يش عتيد الجمهور كيف اتهمت "آلة دعاية نتنياهو" حكومة لابيد بـ"الاستسلام لحزب الله"، ليضطر نتنياهو الآن إلى التفاوض على الأراضي وإطلاق سراح السجناء مع لبنان.
وقال يش عتيد: "بعد عامين، وتحت قيادة نتنياهو، أقام حزب الله بؤرا استيطانية على الأراضي الإسرائيلية، وشهد الشعب اليهودي أكبر مأساة له منذ المحرقة، وتم إخلاء المنطقة الشمالية وقصفها، ورئيس الوزراء الذي وعد بالردع يتفاوض الآن على الأراضي ويطلق سراح السجناء".
ورد المتحدث باسم الليكود قائلا: "زعم لابيد أن اتفاقية الاستسلام المخزية التي وقعها مع حزب الله حفظت أمن المستوطنات الشمالية، وحسنت الوضع الأمني، وقللت من احتمال التصعيد العسكري مع حزب الله".
وتابع: "على عكس لابيد، أدت سياسات رئيس الوزراء إلى هزيمة حزب الله، وقضت على نصر الله وكبار قياداته، وألحقت ضررا بالغا بقدرات حزب الله الصاروخية، وفككت وجوده في سوريا".
وأكمل: "على عكس لابيد، لم يتنازل نتنياهو عن شبر واحد من الأراضي السيادية للبنان، بل على العكس حافظ على الوجود العسكري الإسرائيلي في 5 نقاط استراتيجية داخل لبنان لحماية مستوطناتنا".