العرب القطرية:
2025-04-24@23:09:42 GMT

قطر للتنمية ينظم مؤتمر «رواد» 2023

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

قطر للتنمية ينظم مؤتمر «رواد» 2023

في النسخة الإقليمية الأكبر وتحت شعار «الابتكار والاستدامة»، عقد بنك قطر للتنمية المؤتمر الصحفي التدشيني للنسخة التاسعة من مؤتمره الأبرز «رواد» 2023، المزمع عقده بين 20 و22 نوفمبر الجاري، والذي سيحتضن النسخة الثالثة من «المنتدى الخليجي السنوي لرواد الأعمال»، وهاكاثون «رواد الخليج» الأول من نوعه في المنطقة، إلى جانب إقامة النسخة الرابعة من جائزة «رواد قطر» لتكريم الشركات القطرية صاحبة الأداء المتميز.

 
ويهدف مؤتمر «رواد» في نسخته التاسعة وإكمالاً للنسخ الثماني الماضية الناجحة، لتحفيز العمل التعاوني للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير قدرات الشركات الخاصة، وإثراء ثقافة العمل الحر وجسور التواصل بين الجهات الفاعلة في منظومات الأعمال، إلى جانب تبادل الأفكار واستكشاف الفرص وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، بما يتضمنه من حلقات نقاشية وعشرات المتحدثين، وندوات، وأكثر من 50 عارضا في معرض الشركات الناشئة من قطر وخارجها، وما يزيد على 30 ورشة عمل، والعديد من جلسات التعارف واللقاءات ثنائية. 
ويقام مؤتمر «رواد» 2023 بالشراكة مع وزارة التجارة والصناعة والشبكة العالمية لريادة الأعمال، وشراكة تكنولوجية مع شركة أوريدو، وشريك السفر قطر للطيران، إلى جانب الرعاية الاستراتيجية لكل من جهاز قطر للاستثمار، وبنك قطر الوطني «َQNB»، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ومركز قطر للمال، والرعاية البلاتينية لبورصة قطر، والرعاية الذهبية لمجموعة استثمار القابضة. 
وأشار السيد عبد الرحمن هشام السويدي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، في حديثه حول رواد لأهمية هذه الفعالية الإقليمية، مؤكدًا: «يهدف مؤتمر رواد لصناعة احتفالية خليجية نوعية من حيث طبيعة الفعاليات المنعقدة تحت شعار الاستدامة والابتكار. 
وأضاف أن مؤتمر رواد هذا العام يكمل نجاح النسخ الناجحة الماضية مع تحوله لحدث إقليمي يحفز على العمل التعاوني وثقافة العمل الريادي في قطر والمنطقة، ويطور من قدرات الشركات الناشئة ونماذج أعمالها. ويسعدنا الترحيب بكافة الأشقاء الذين ينضمون إلينا هذه العام ونحن نسعى معًا لبناء اقتصادات وطنية متنوعة وقائمة على المعرفة.» 
وتعليقاً على رعاية QNB الاستراتيجية للنسخة الرابعة من جائزة ومؤتمر رواد لريادة الأعمال 2023، قال السيد خالد أحمد السادة، نائب رئيس تنفيذي أول لخدمات الشركات والمؤسسات المصرفية في مجموعة QNB: « تعد رعايتنا لهذا الحدث بمثابة تعزيز لشراكتنا مع بنك قطر للتنمية وجهودنا المستمرة لتقديم الدعم اللازم للمبادرات والمشاريع المتعلقة بالنمو المستدام، لكونه ركيزة أساسية لاستراتيجية المجموعة طويلة الأمد. 
وأضاف تعد التنمية المستدامة جزءا أساسيا من رؤية المجموعة، حيث نحرص بدورنا على استمرارية الجهود التي نقوم بها لتعزيز الابتكار والنمو المستدام، وتعزيز جودة ومستوى الخدمات التي نقدمها بما يدعم الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية محليا وفي المجتمعات التي نعمل بها دوليا. 
من جهته قال السيد الصادق حمور، المدير الإداري للمؤسسات المالية في مركز قطر للمال:» يسعدنا أن نكون من ضمن الجهات الداعمة لهذا الحدث السنوي بصفتنا الراعي الاستراتيجي، وذلك انطلاقاً من إدراكنا لأهمية الريادة والابتكار في تنويع بيئة الأعمال وتعزيز التنافسية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة بما يخدم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وبصفتنا أحد أهم المراكز المالية والتجارية الرائدة في المنطقة، نحرص في مركز قطر للمال على توفير بيئة حاضنة وداعمة لروّاد الأعمال والشركات الناشئة خاصة في المجالات التي تخدم المنظومة المالية في قطر، كالخدمات الرقمية والتكنولوجيا المالية والتمويل المستدام وغيرها من القطاعات الحيوية الأخرى.»
 من ناحيته علّق السيد فرج جاسم عبد الله، مدير برامج الابتكار في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، على المشاركة في المؤتمر قائلًا: «يسرّنا أن نشارك في هذه النسخة من مؤتمر رواد، التي تأتي ضمن تعاون مستمر وممتد بين مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار وبنك قطر للتنمية لتعزيز قدرات الابتكار والإبداع لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، وهو ما يمثل محورًا رئيسيًا من محاور عمل المجلس لتحقيق استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، والتي تهدف إلى تعزيز التحول نحو اقتصاد معرفي مبني على الابتكار»، وأضاف:» نتطلع إلى لقاء المشاركين في المؤتمر والاستماع إلى أفكارهم ورؤيتهم حول مستقبل الابتكار في قطر، كما سنعمل مع باقي الشركاء في المؤتمر على توفير الفرصة لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة المشاركة، لاستكشاف فرص النمو والتطوير من خلال البرامج والمبادرات المختلفة التي يوفرها المجلس».
كما يشهد المؤتمر النسخة الرابعة من الجائزة الوطنية الأشهر «رواد قطر» في نسختها الرابعة والهادفة لتكريم أفضل الشركات أداءً في خمس فئات رئيسة، وتنال الشركات الفائزة حزم دعم وتطوير قدرات ورفع تنافسية إلى جانب جوائز مالية قدرها 1.35 مليون ريال قطري للشركات الفائزة، بما يحفز الشركات ويصنع ثقافة تشجع على الابتكار والإبداع.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الابتكار والاستدامة بنك قطر للتنمية مؤتمر رواد قطر للبحوث والتطویر والابتکار قطر للتنمیة مؤتمر رواد إلى جانب

إقرأ أيضاً:

«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تعقد النسخة الأولى من مؤتمر «أبوظبي للذكاء الاصطناعي والروبوتات»

أبوظبي (الاتحاد) انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر «أبوظبي للذكاء الاصطناعي والروبوتات» الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من 23 إلى 25 أبريل في حرمها الجامعي بمدينة مصدر. ويركّز المؤتمر على مدار أيام انعقاده على قطاع الرعاية الصحية وما يشهده من تطورات سريعة يعيد فيها الذكاء الاصطناعي والروبوتات تعريف مفاهيم الرعاية الصحية الدقيقة والشخصية. ويستضيف المؤتمر خبراء من مؤسسات عالمية مرموقة بما فيها: «جامعة كولومبيا» و«جامعة كيوتو» و«الجامعة التقنية – ميونيخ» وغيرها، لبحث ومناقشة دور الروبوتات في دعم تطوير حلول مبتكرة في مجالات الجراحة والرعاية عن بُعد والتكنولوجيات المساعدة. وقد أكد البروفيسور يوشيهيكو ناكامورا، أستاذ ورئيس قسم علم الروبوتات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، على هامش انعقاد فعاليات مؤتمر «أبوظبي للذكاء الاصطناعي والروبوتات» أنه ليس مجرد مؤتمر آخر، بل هو منصة للتواصل بين المجتمع الدولي من الخبراء والمختصين. كما أنه فرصة لتسريع وتيرة الابتكار في مجال الرعاية الصحية المدعوم بالروبوتات، معرباً عن فخره بإطلاق هذا المؤتمر في أبوظبي. وتعكس فعاليات هذا المؤتمر رسالة الجامعة الأكبر المتمثلة في استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق تخدم المجتمع، حيث أوضح البروفيسور ناكامورا أن «الجامعة بصدد إرساء أُسس أول منصة عالمية للذكاء المادي والمتجسّد المتكامل، ما يشكّل في حد ذاته إنجازاً سيحدّد معالم الجيل القادم من الآلات الذكية، التي سيظهر تأثيرها الملموس في قطاعات حيوية مثل المستشفيات والمنازل وأنظمة الرعاية الصحية حول العالم». ومن بين المتحدثين الرئيسيين خلال اليوم الأول، عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الذي تحدث عن «تمكين أفضل لأصحاب الهمم بالذكاء الاصطناعي»، مسلطاً الضوء على العمل الرائد الذي تقوم به المؤسسة في هذا المجال. وقدم البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة، كلمة رئيسية حول برنامج الجامعة للصحة العامة. وشارك، البروفيسور سامي حدادين، نائب رئيس الجامعة للأبحاث وأستاذ علم الروبوتات، بتقديم نبذة عن تجربته بوصفه رائداً عالمياً مرموقا في مجال الروبوتات. كما ناقشت الدكتورة حصة المزروعي، المديرة الطبية التنفيذية والمسؤولة عن خدمات المرضى الدوليين في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، موضوع «الذكاء الاصطناعي في الطب.. الاتجاهات الحالية والمستقبلية»، مقدمةً منظوراً سريرياً لدور الذكاء الاصطناعي التحويلي في مجال الرعاية الصحية. وأحد المفاهيم المحورية الذي ستتم مناقشتها خلال فعاليات مؤتمر «أبوظبي للذكاء الاصطناعي والروبوتات» كذلك هو مفهوم: «التوأم الرقمي»، وهو نموذج افتراضي دقيق يحاكي جسم الإنسان. ويوضح البروفيسور ناكامورا، الذي يقود هذا البحث العلمي الرائد، في هذا الصدد، كيف يمكن للروبوتات نمذجة جسم الإنسان حاسوبياً ومحاكاة دقة حركته وإحساسه وكيفية تفاعله مع محيطه. وعن هذا المفهوم يوضح البروفيسور ناكامورا أن: «الروبوتات الشبيه بالبشر ليست مجرد آلات يجب عليها فقط فهم كيفية حركة جسد الإنسان، بل يجب عليها كذلك فهم تجربته وعندها تصبح قادرة على أن تصبح توأمه الرقمي المحاكي له». جدير بالذكر أن الروبوتات وتطبيقاتها في الرعاية الصحية ليست بالأمر المستحدث، غير أن مقاربة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي البحثية في هذا المجال تذهب إلى ما هو أبعد من مجرد حصر دور الروبوتات في تقديم المساعدة، حيث إن الباحثين في الجامعة يعملون على تطوير ما يطلقون عليه اسم «عقل الروبوت»، وهو نظام للذكاء المتجسّد يمكّن الآلات من التعلم من محيطها والتكيف معه في الوقت الفعلي. ويسعى الباحثون من خلال هذا المجهود البحثي إلى الجمع بين الميكانيكا الحيوية والرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي بهدف تطوير آلات قادرة بشكل فعّال على دعم عمليات إعادة التأهيل والتشخيص وتتبع حالات المرضى عن بُعد وتقديم الدعم النفسي. كل هذه القدرات وأكثر تصبح ممكنة بفضل قوة التوائم الرقمية على نمذجة جسد الإنسان ومحاكاته، حيث إنها تمكّن المهنيين في هذا القطاع من تقديم خدمات الرعاية الصحية، وتتبع حالات المرضى وتحليل البيانات المرتبطة بحالاتهم من خلال نماذج هذه التوائم الرقمية دون الحاجة إلى القيام بأي تدخل أو إجراء جراحي، حيث يمكن لهذه النماذج من خلال دمج البيانات الجينية والتصوير الطبي والمؤشرات الفسيولوجية تقديم صورة أوضح عن حالة الشخص وعوامل الخطر لديه مما يساعد في توفير رعاية شخصية أكثر دقة وكفاءة. وتؤكد الجامعة بتنظيمها فعاليات مؤتمر «أبوظبي للذكاء الاصطناعي» دورها الريادي، ليس فقط في المشاركة بالحوار العالمي حول الروبوتات، بل وكذلك في قيادة هذا المجال – خاصة في تطبيقات الطب الروبوتي التي لم تعد مجرد أفكار نظرية، بل أصبحت حقيقة تُطور اليوم في أبوظبي.
     

أخبار ذات صلة خبراء: العالم يريد ذكاء اصطناعي يتحدث مختلف اللغات ويراعي جميع الثقافات خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر

مقالات مشابهة

  • القاهرة تختتم مؤتمر نيوسبيس أفريقيا 2025 بإطلاق مرحلة جديدة من التعاون الفضائي القاري والدولي.. والتوصيات تطالب بدعم المشاريع الناشئة والابتكار في قطاع الفضاء
  • «طرق دبي»: 43% زيادة مركبات التأجير و33% نمو الشركات
  • سياسات ترامب تربك الشركات التي مولت حفل تنصيبه
  • جامعة جنوب الوادي تطلق فعاليات مؤتمر العلاج الطبيعي الخامس تحت شعار «الابتكار في العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل»
  • شعبة مستحضرات التجميل تطلق المرحلة الثانية من مبادرتها لتمكين رواد الأعمال
  • «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تعقد النسخة الأولى من مؤتمر «أبوظبي للذكاء الاصطناعي والروبوتات»
  • اتحاد الغرف السعودية ينظم ملتقى الأعمال السعودي الإثيوبي
  • جمعية المودة للتنمية الأسرية تطلق جائزة الابتكار في التنمية الأسرية لتحفيز المبادرات المجتمعية وتحقيق رؤية 2030″
  • انطلاق أعمال مؤتمر “الابتكار الدوائي” بالرياض
  • تفاصيل انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة ECC لدعم رواد الأعمال