بروفيسور أسترالي يرفض محاولة عميد جامعة سيدني إسكات معارضي إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وجه البرفسور الأسترالي، جون كين رسالة لعميد جامعة سيدني، رد فيها على محاولته إسكات أصوات الطلاب والموظفين في جامعة سيدني المنتقدة لإسرائيل.
وفي رسالة شاركها كين على حسابه على موقع "إكس"، قال أستاذ السياسة في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، إنه يثمن جهود رئيس الجامعة مارك سكوت، لدعم مبادئ حرية التعبير والحرية الأكاديمية، والخطاب السياسي التشاركي، لكنه استنكر القيود التي وضعها على التعبير بحجة "التصريحات المؤيدة للإرهاب".
‘Toleration is a form of colonisation’; my open letter to the Vice-Chancellor of the University of Sydney on Israel, Palestine, genocide and toleration pic.twitter.com/6umvEEx7KK — John Keane (@jkeaneSDN) November 5, 2023
وتابع كين في رسالته بأن الطلاب والموظفين لاحظوا تحيزا غريبا في تعريف العميد لما هو مقبول في التعبير عن الرأي، وبأنهم سيكونون في مرمى إجراءات تأديبية صارمة، بما في ذلك إنهاء خدمات الموظفين.
وقال إن الطلاب والموظفين في الجامعة يرون أن تعريف ما هو مقبول بالنسبة للعميد مبني على ضرورة الصمت عن أمور قبيحة مثل القصف الجوي الإسرائيلي، واستخدام قنابل الفسفور الأبيض، وعنف المستوطنين، وتدمير المنازل، والموت تحت الأنقاض، والمناشير التي ترمى على الفلسطينيين، وتدمير المساجد والكنائس والمدارس والجامعات، وخطط التهجير القسري.
وأكد أنه "إذا كان التسامح يعتمد على الصمت تجاه هذه الأمور القاتمة فهو مبدأ مرفوض، ولا مكان له في حياة جامعتنا".
وتابع الأكاديمي الأسترالي أن دعوة العميد إلى "التسامح" معيبة وغير مقبولة، وغير مرحب فيها، في ظل ظروف الحرب "إذا كان هذا التسامح يعتمد على الصمت تجاه هذه الأمور القاتمة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية احتلال أستراليا طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بروفيسور تركي يصدم العالم: توقع زلزال إسطنبول قبل 20 يوماً وحدث حرفياً
شهدت مدينة إسطنبول ظهر اليوم زلزالاً بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، ما تسبب بحالة من الذعر والفزع بين السكان، وخلّف تساؤلات واسعة حول احتمالية وقوع زلازل أكبر في الفترة المقبلة. اللافت أن هذا الزلزال جاء مطابقاً تماماً لتحذير أطلقه خبير الزلازل الشهير البروفيسور شنر أوشومزسوي قبل 20 يوماً، ما أثار ضجة إعلامية كبيرة وأعاد تصريحاته إلى الواجهة.
“الزلزال وقع تماماً حيث حذّرت”
وكان أوشومزسوي قد صرّح في برنامج تلفزيوني على شاشة CGTN Türk قبل نحو ثلاثة أسابيع، بأن الخطر الزلزالي الحقيقي في إسطنبول يتركز فقط في الصدع الواقع بين سيلفري وكومبورغاز، مشيراً إلى إمكانية حدوث زلزال بقوة تتراوح بين 6.0 و6.5 درجات في تلك المنطقة تحديداً.
وأكد خلال البرنامج، وهو يحمل خريطة توضيحية، أن “لا توجد أي فوالق نشطة أخرى في إسطنبول، وإذا ما حدث زلزال، فسيكون مصدره هذا الصدع فقط”. وقد وقع الزلزال بالفعل قبالة سواحل سيلفري وكومبورغاز، تماماً كما توقعه.
اقرأ أيضاما حدث يُعد إنذار للفوضى التي قد تحدث عند وقوع الزلزال…
الأربعاء 23 أبريل 2025وفي مداخلة هاتفية مع قناة TGRT Haber عقب الزلزال، علّق أوشومزسوي قائلاً:
“الآن سيخرج البعض ويقولون: الزلزال الكبير قادم! لكن ماذا قلت أنا؟ أعطيت العنوان بالنقطة، وحدث الزلزال تماماً هناك. إذًا، قولوا لي: نهنئك يا دكتور، لقد حدث كما قلت تماماً!”.