بعد أدائهم الركن الأعظم.. حجاج بيت الله الحرام يبيتون في مزدلفة قبل التوجه إلى منى
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
بات حوالي 1.8 مليون حاج من جميع أنحاء العالم في مشعر مزدلفة ليلة الأربعاء، بعد أن وقفوا بصعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم حيث أدوا هناك صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا.
وأدى ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا اقتداء بسنة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وبدؤوا التقاط الجمرات، وسيبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر اليوم الأربعاء لرمي جمرة العقبة الأولى ونحر الهدي، ثم يتحللون من الإحرام ويؤدون طواف الإفاضة.
وتمثل هذه النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج.
الحجاج يبيتون ليلتهم في #مزدلفة عقب غروب شمس يوم #عرفة pic.twitter.com/JBURksdbnx
— Anadolu العربية (@aa_arabic) June 27, 2023
إحصاءات الحجوقد أعلن وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة أن عدد الحجاج هذا العام بلغ أكثر من 1.8 مليون حاج، قدموا من أكثر من 150 دولة.
وأوضحت الهيئة أن عدد الحجاج القادمين من الدول العربية بلغ 21% من إجمالي الحجاج، أما حجاج الدول الآسيوية غير العربية فقد بلغت أعدادهم ما نسبته 63.5% من إجمالي ضيوف الرحمن، بينما بلغ عدد حجاج الدول الأفريقية غير العربية 13.4%، في حين بلغ عدد حجاج دول أوروبا وأميركا وأستراليا والدول الأخرى 2.1%.
أما عن طرق قدوم الحجاج من خارج المملكة، فقد وصل أزيد من مليون و593 ألفا عن طريق المنافذ الجوية، بينما وصل 60 ألفا و813 حاجا عن طريق المنافذ البرية، في حين وصل عن طريق المنافذ البحرية 6831 حاجا.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أنه نيابة عن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وصل ولي عهده الأمير محمد بن سلمان اليوم الثلاثاء إلى منى، ليشرف على ما يقدم لحجاج بيت الله الحرام من خدمات وتسهيلات؛ ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وأمان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دعاء صلاة الاستخارة.. طريق المؤمن لاختيار الخير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زحمة الحياة وكثرة مفترقات الطريق، يقف الإنسان أحياناً حائراً بين أمرين، لا يدري إلى أيّهما يميل قلبه أو يستقر عقله. وهنا تتجلّى رحمة الإسلام في توجيه المسلم إلى اللجوء إلى الله عزّ وجل في مثل هذه اللحظات الفارقة، من خلال عبادة عظيمة تُسمّى "الاستخارة".
الاستخارة في اللغة تعني طلب الخيرة في الأمور، أما في الاصطلاح الشرعي فهي صلاة يؤديها المسلم عندما يحتار في أمرٍ ما، يرجو بها أن يختار الله له ما فيه الخير، وقد أرشد النبي محمد ﷺ أصحابه إليها، كما جاء في الحديث الصحيح: "كان رسولُ اللهِ ﷺ يُعلِّمنا الاستخارةَ في الأمورِ كلِّها كما يُعلِّمُنا السُّورةَ من القرآنِ.".
كيفية صلاة الاستخارةيقوم المسلم بالوضوء، ثم يُصلّي ركعتين من غير الفريضة، وبعد السلام يرفع يديه بالدعاء المشهور:
"اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب..." إلى آخر الدعاء، مع تسمية الأمر الذي يستخير لأجله.
ليس لصلاة الاستخارة وقتٌ مخصص، إلا أنّها لا تُصلّى في أوقات الكراهة. وعدد ركعاتها ركعتان فقط، يؤديهما المسلم متى ما أحسّ بالحيرة تجاه أمر دنيوي أو مصيري.
ولا يُشترط أن يرى المستخير رؤيا بعد الصلاة، بل تكفي طمأنينة القلب وانشراح الصدر تجاه أحد الخيارين. فصلاة الاستخارة ليست مجرد طقس تعبّدي، بل هي تسليمٌ لله، وثقةٌ بأن ما اختاره الله هو الخير كلّه.
فإذا ضاقت بك الحيرة، وارتبكت الخيارات، فتوجّه إلى الله.. فهو العليم الخبير، ولن يخذلك أبداً.
الدعاءاللهم اني استخير بعلمك و أستقدرتك بقدرتك وأسألك من فضلك فأنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم أني كنت تعلم هذا الأمر." ثم تسميه" .خيرا لي في عاجل أمري وعاجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وان كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفني عنه وقدر لي الخير حيث كان ثم ارصني به.