أثنى تقرير في مجلة الإيكونوميست (THE ECONOMIST) البريطانية على الحرب التي تشنها حكومة حركة طالبان في أفغانستان على المخدرات، ووصفتها بأنها مثيرة للإعجاب.

وأوضحت المجلة أن صورا التقطتها أقمار صناعية بيّنت أن مساحات زراعة الخشخاش في ولاية هلمند الجنوبية تراجعت من أكثر من 120 ألف هكتار في أبريل/نيسان من العام الماضي إلى أقل من ألف هكتار بعد عام.

وترى المجلة أن القضاء النهائي على الخشخاش في المناطق النائية، مثل باداخشان في الشمال الشرقي، سيكون أمرا عسيرا. لكن مع ذلك، تشير النتائج حتى الآن إلى نجاح باهر.

تقرير في الإيكونوميست: الحرب التي تشنها طالبان على المخدرات مثيرة للإعجاب pic.twitter.com/CciIZEkwZ7

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 27, 2023

ولا تزال هناك ظلال من الشك حول قدرة طالبان على الاستمرار في هذه السياسة، لأن الاقتصاد الأفغاني في أزمة، وفق المجلة، وانكمش بنسبة  35% خلال العامين الماضيين، مما يجعل الوقت غير مناسب ليفقد آلاف العاملين في زراعة الخشخاش وظائفهم.

وكانت حركة طالبان عادت لتولي السلطة في أفغانستان منتصف أغسطس/آب 2021.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تقرير رسمي إسرائيلي يكشف خسائر الاحتلال: 62 ألف مصاب في الحرب

الجديد برس:

أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، أن 740 مليون شيكل، تم دفعها كتعويضات للمتضررين من الحرب الجارية، فضلاً عن 12 مليون شيكل، في إطار إعادة التأهيل، و61 مليون شيكل لعائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

واستندت الصحيفة إلى معطيات ما يُعرف بـ”التأمين الوطني” في كيان الاحتلال، والذي اعترف بوجود 62 ألف إسرائيلي مصابين جسدياً ونفسياً، مشيرةً إلى أن عددهم في ارتفاع مستمر.

وتأتي هذه الأرقام لتكشف ما يحاول الاحتلال إخفاءه من خسائره في هذه المعركة، في محاولة للحفاظ على معنويات جنوده وجبهته الداخلية.

وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عملياتها ضد قوات الاحتلال، مكبدةً إياها خسائر كبيرة، بالتوازي مع تصعيد حزب الله في لبنان من عملياته على طول الحدود الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي زاد من الضغط على حكومة الاحتلال، فضلاً عما تفعله جبهات الإسناد في اليمن والعراق وإيران وسوريا.

ولا يقتصر تقدير خسائر كيان الاحتلال في هذه الحرب، على احتساب أعداد القتلى والجرحى والمعوقين، إذ يوجد أيضاً، خسائر اقتصادية الفادحة، قابلة للازدياد بشكل فادح، كلما أقدم على خطوة تصعيدية جديدة، خصوصاً مع لبنان.

وفي هذا السياق، حذر المدير العام لشركة “نوغا” للكهرباء في “إسرائيل” شاؤول غولدشتاين، من انقطاع طويل للكهرباء في حال توسيع الحرب مع حزب الله، مؤكداً أنه “بعد 72 ساعة من دون كهرباء في إسرائيل، سيكون من المستحيل العيش فيها”.

هذه الخسائر، التي يرى المستوطنون أنها نتجت عن الإدارة السيئة للحرب من حكومة الاحتلال الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، دفعتهم إلى الاحتجاج مراراً وبأشكال مختلفة، آخرها إقدامهم على قطع عدة طرق في “تل أبيب”، صباح يوم الإثنين، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المتظاهرين ضد الحكومة، أغلقوا الطريق السريع “رقم 4” في اتجاه الشمال في منطقة “هود هشارون”، وأشعلوا إطارات السيارات، مرددين هتاف “انتخابات الآن”.

مقالات مشابهة

  • تقرير: شبح الحرب مع "حزب الله" يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة
  • تقرير أممي: نحو 300 مليون شخص يتعاطون المخدرات في العالم وتزايد الإتجار
  • نيوزويك: واشنطن تتغاضى عن جرائم السعودية مقابل الاتفاقية الدفاعية والتطبيع
  • تقرير أمريكي يكشف عن مصادر تمويل مليشيات الحوثي وأجور مقاتليها
  • تقرير رسمي إسرائيلي يكشف خسائر الاحتلال: 62 ألف مصاب في الحرب
  • تقرير حكومي: 40 % من المراهقين في إيطاليا يتعاطون مواد غير مشروعة
  • تقرير أميركي: الحوثيون يمولون هجماتهم في البحر الأحمر من تجارة المخدرات
  • تقرير أمريكي: تجارة الحوثيين بالمخدرات تغذي عدم الاستقرار في اليمن والشرق الأوسط
  • تقرير لـ"القاهرة الإخبارية" .. كيف تؤثر زيارة جالانت لواشنطن على حرب غزة؟
  • تقرير يكشف.. العد العكسي للحرب ضد لبنان بدأ