صدى البلد:
2025-04-17@05:01:05 GMT

صرخة أم بسبب كواليس وفاة نجلها على يد 5 شباب

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

خصصت الإعلامية نهال طايل، خلال حلقة اليوم من برنامج تفاصيل والمذاع عبر قناة صدي البلد، للحديث عن حادثة مأساوية لشاب توفي بطريقة مأساوية بعد قتله عن طريق 5 أشخاص..

ودخلت والدته في ونوبة بكاء، علي الهواء قائلا:" مازالت محتفظة بالتيشرت اللي أتوفي فيه شيلت التيشيرت بدمه ومغسلتوش غير لما الناس قالولي حرام عشان ابنك يرتاح.

وتابعت والدة الشاب لما جاني الخبر انهارت وافتكرت حادثة زي ما قالولي روحت مكان عربيته قالولي ابنك في التلاجة".

وقالت شقيقة سيد المتوفي، إن شقيقها يعمل في شركة علي سيارة تابعة للشركة وعند نزوله علي الطريق لشراء زجاجة مياه بـ 5 جنيه من إحدي السوبر ماركت فوجئ  بسيارة ملاكي تصطدم عربيته وعند خروج وجد خمس شباب في سيارة  قالهم خبطتو عربيتي، ياريت تيجو معايا الشركة تعرفوه سبب الحادثة عشان ما اتأذيش في شغلي".


وأضافت:" قال لهم هتزعلني في أكل عيشي.. أنا طالب بس منكم وانتوا في طريقي نروح لمديري في الشركة تشرحوا اللى حصل وخلاص ومش عايز منكم حاجة".

وقالت:"بعدها راح علشان يحاسب على زجاجة المياه، لاقى الشباب دول واخدين العربية بتاعت الشغل، اللى هي عهدة عليه، وجري وراهم ومسك في الباب بتاع العربية"، لتواصل باكية:"أخويا مات مقتول، وكان في الثلاجة، وهم طعنوا في إيده بعد ما مسك باب العربية علشان يحافظ على عهدته، وجسمه كله متشرح وبايظ في الثلاجة، عوضنا عند ربنا، الطعن اللي في إيده 7 سم، وصلت للعظم، وسحلوه، علشان كان بيحافظ على عهدته".

 


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: برنامج تفاصيل الإعلامية نهال طايل صدى البلد نوبة بكاء نهال طايل

إقرأ أيضاً:

غياب جماعي يهز أروقة البرلمان: صرخة تحذير من تآكل الثقة التشريعية

16 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تحت قبة البرلمان، يتردد صدى غيابٍ يثير القلق ويُنذر بتداعياتٍ خطيرة على العملية السياسية في العراق.

وأطلق النائب مختار الموسوي تحذيرًا لاذعًا كشف فيه عن تغيّب أكثر من 50 نائبًا عن جلسات البرلمان منذ انطلاق الدورة البرلمانية الحالية، واصفًا هذه الظاهرة بـ”الاستثنائية” وغير المسبوقة حتى مقارنةً ببرلمانات العالم.

تصريحاته جاءت كصرخة احتجاج ضد ما يراه تفريطًا بواجب تمثيل الشعب، في وقتٍ يعاني فيه العراق من تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية متشابكة.

في حديثه الصحفي، أكد الموسوي أن “النائب يُنتخب ليكون صوت الشعب، وعليه واجب الحضور والمشاركة الفاعلة في اللجان التشريعية وإعداد التقارير”.

وأبدى استغرابه الشديد من غياب هذا العدد الكبير من النواب “دون حضور ولو جلسة واحدة”، متسائلًا بحرقة: “هل يمتلك هؤلاء أعذارًا مقنعة؟ وهل ما يتقاضونه من رواتب وامتيازات يعد حلالًا في ظل هذا الغياب التام؟”.

ولم يتوقف عند حدود التساؤل، بل حذّر من أن استمرار هذا الوضع “يبعث برسائل سلبية إلى الرأي العام، ويُضعف ثقة المواطنين بالمؤسسة التشريعية”، التي يُفترض أن تكون حجر الزاوية في بناء دولة المؤسسات.

وأشار الموسوي إلى أن تقاسم رئاسة البرلمان بين المكونات السياسية الثلاثة قد أسهم في إضعاف آليات معالجة هذه الظاهرة، موضحًا أن “وجود هؤلاء النواب في الجلسات كان يمكن أن يُحدث فرقًا في تمرير عشرات القوانين المهمة أو طرحها للنقاش”.

ومن بين هذه القوانين، تلك المتعلقة بتحسين الخدمات العامة، وإصلاح النظام الاقتصادي، وتعزيز الأمن، والتي طال انتظارها من قبل المواطنين. وختم تصريحه بدعوة صريحة إلى “وقفة جدية من رئاسة البرلمان والكتل السياسية لإعادة الهيبة إلى المؤسسة التشريعية”، واصفًا ما يجري بـ”المؤلم” بحق العملية الديمقراطية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يُثار فيها الجدل حول أداء أعضاء مجلس النواب العراقي. على مدار سنوات، واجه البرلمان انتقادات متكررة بشأن ضعف الحضور وقلة الإنتاجية التشريعية، مع اتهاماتٍ بأن بعض النواب يركزون على مصالحهم الشخصية أو ارتباطاتهم الحزبية على حساب واجباتهم الوطنية.

ووفقًا لتقارير، شهدت الدورات البرلمانية منذ عام 2003 تأخيرات متكررة في تمرير قوانين حيوية، مثل قانون النفط والغاز وقوانين مكافحة الفساد، بسبب الغياب أو الانقسامات السياسية.

في سياق متصل، أفادت مصادر برلمانية أن رئاسة المجلس بدأت مناقشة إجراءات لتفعيل المادة 16 من النظام الداخلي للبرلمان، التي تتيح فرض عقوبات على النواب المتغيبين، بما في ذلك خصم جزء من رواتبهم أو إلغاء عضويتهم في حال تكرر الغياب دون عذر مشروع.

كما دعت شخصيات سياسية إلى تعزيز الشفافية عبر نشر قوائم أسماء النواب المتغيبين بشكل دوري، لتمكين الرأي العام من محاسبتهم.

وفي ظل هذه التطورات، يبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن المؤسسة التشريعية من استعادة ثقة الشعب وتجاوز هذا التحدي؟ إذ يرى مراقبون أن استمرار الغياب الجماعي قد يُفاقم أزمة الشرعية التي تعاني منها الطبقة السياسية، في وقتٍ يتطلع فيه العراقيون إلى إصلاحات حقيقية تُعيد الأمل بدولةٍ تحترم صوت مواطنيها.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كواليس الإصابة الصادمة| أحمد السقا يكشف الحقيقة الكاملة وراء كسر وجهه بسبب الحصان
  • مانشستر يونايتد يُخرج أونانا من «الثلاجة»!
  • غياب جماعي يهز أروقة البرلمان: صرخة تحذير من تآكل الثقة التشريعية
  • علشان توفري فلوسك.. طريقة عمل الطحينة الخام في المنزل
  • وفاة معتقل سياسي مصري بسبب الإهمال الطبي.. مريض بالقلب
  • تعليق ناري من شريف إكرامي على انتقال زيزو لـ الأهلي: «الأحكام بقت حسب المزاج»
  • حادثة سير مميتة على طريق سلا-القنيطرة تُسفر عن وفاة شابين كانا على دراجة نارية
  • معاقبة بلدية تابعة لحزب الشعب الجمهوري بسبب حظرها للافتات مكتوبة باللغة العربية
  • بسبب الفوضى.. صرخة من اتحاد النقل
  • الفرح تحول لمأتم.. وفاة 3 شباب في حادث تصادم أثناء حفل زفاف بالمنيا