متحدث الخارجية: إسرائيل تعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد إن الرسائل الأمريكية لإسرائيل مشوشة، ولا تحمي المدنيين في قطاع غزة، وغير قادرة على إيقاف العدوان على القطاع.
وأشار أبو زيد خلال تصريحات تلفزيونية، إلى أن كل الدول لا بد أن تتحرك وتبعث رسائل للضغط على إسرائيل لزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووقف الانتهاكات، كما أنه على الدول المانحة أن تضطلع بمسؤولياتها جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشدد على أن إسرائيل تعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتنتهك قرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي، وهناك مسؤولية أيضًا على الدول الإقليمية بأن تحرص على عدم اتساع هذا الصراع وعدم خروج الوضع عن السيطرة.
ونوَّه أبو زيد إلى أن مصر تحملت مسؤوليتها منذ اليوم الأول من خلال العمل على وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية، وإخراج الرعايا الأجانب من قطاع غزة، مبينًا أن منطقة الشرق الأوسط لا تتحمل مزيدًا من عدم الاستقرار.
ولفت إلى أن هناك قمتين أساسيتين وهما القمة الإسلامية والقمة العربية الطارئة اللتان ستعقدان خلال أيام لبحث الملف الرئيسي والأساسي وهو العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية غزة متحدث الخارجية دخول المساعدات المساعدات الإنسانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية
يمانيون ||
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، إن “العدو الصهيوني يواصل تنفيذ سياسة تجويع ممنهجة ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة “.
وأضافت الحركة في بيان، أنه “منذ 2 مارس صعّد العدو عدوانه، بإغلاق المعابر ومنع دخول الماء والغذاء والدواء والإمدادات الطبية “.
وأوضحت الحركة أن “هذا الإغلاق الكامل يمثل جريمة حرب موصوفة، تُرتكب بدم بارد أمام أعين العالم وصمته المريب “.
وأكدت أن “التجويع أصبح سلاحاً مباشراً في الحرب الوحشية، التي تستهدف الإنسان الفلسطيني في حياته وكرامته وصموده “.
وتابعت الحركة في البيان: “اليوم، أعلنت آخر المخابز توقفها عن العمل نهائيًا، بعد نفاد الدقيق بالكامل من قطاع غزة “.
وأكملت أن “القطاع دخل فعلياً مرحلة المجاعة، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث “.
وشددت على أن “هذه الجريمة تمثل تصعيداً خطيراً لجريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني بلا رادع أو حساب “.
وبيّنت أن صمت المجتمع الدولي “يشجّع العدو الصهيوني على مواصلة سياسات القتل والتجويع والحصار “.
وأشارت “حماس” إلى أن “العدو المجرم يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وعن التبعات الإنسانية الكارثية التي تزداد كل ساعة “.
وحملت الحركة المجتمع الدولي ومؤسساته “مسؤولية التقاعس والتخاذل عن القيام بواجباته الإنسانية والقانونية “.
كما دعت الأمة العربية والإسلامية إلى “تحمّل مسؤولياتها والتحرك العاجل لإنقاذ غزة من المجاعة والهلاك “.
كما دعت أيضا الشعوب الحرة وأحرار العالم إلى “التحرك الفوري لكسر الحصار الظالم وإنقاذ أكثر من مليوني إنسان “.
وطالبت الحركة بـ”فتح المعابر فوراً، وتوفير الماء والغذاء والدواء ومقومات الصمود لأهلنا في قطاع غزة “.
وقالت إن “التصدي لهذا العدوان الوحشي واجب إنساني وأخلاقي وقومي لا يقبل التأجيل أو التخاذل “.