جنوب أفريقيا تستدعي دبلوماسيين لها من إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور الاثنين إن بلادها استدعت دبلوماسيين من إسرائيل لتقييم علاقتها معها وسط ارتفاع عدد القتلى المدنيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
ووصفت باندور عودة الدبلوماسيين بأنها "ممارسة طبيعية"، وقالت إن عملية الاستدعاء تهدف إلى تحديد "ما إذا كانت هناك أي إمكانية لتقديم المساعدة وما إذا كانت العلاقة القائمة قادرة بالفعل على أن تستمر في جميع النواحي".
وليس لجنوب أفريقيا سفير لدى إسرائيل، ولطالما كانت بريتوريا مناصرة للسلام في الشرق الأوسط وساندت الفلسطينيين وشبهت محنتهم بمحنتها في ظل نظام الفصل العنصري الذي انتهى عام 1994.
وأضافت باندور أن بلادها "تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار قتل الأطفال والمدنيين الأبرياء" في الأراضي الفلسطينية.
وقالت "نعتقد أن طبيعة الرد من جانب إسرائيل أصبحت بمثابة عقاب جماعي"، مضيفة أن بلادها ستواصل الدعوة إلى وقف شامل لإطلاق النار.
من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إن قرار حكومة جنوب أفريقيا استدعاء موظفيها الدبلوماسيين يعد انتصارا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي وصفتها بالإرهابية.
وأضافت أن إسرائيل تتوقع من جنوب أفريقيا التنديد بحماس و"احترام حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وفق تعبيرها.
وكانت مجموعة من الدول -منها كولومبيا وبوليفيا وتشيلي وهندوراس- أعلنت سحب سفرائها من إسرائيل للتشاور بسبب عدوانها المستمر على غزة.
ولليوم الـ32 من الحرب على غزة، كثفت إسرائيل من غاراتها على القطاع مستهدفة أحياء سكنية ومرافق حيوية ومستشفيات؛ ما أدى لاستشهاد أكثر من 10 آلاف حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال وسط تنديد عربي ودولي واسع.
في حين تتصدى فصائل المقاومة لمحاولات جيش الاحتلال التوغل داخل القطاع وأوقعت خسائر كبيرة في صفوفه تضاف إلى أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي و240 أسيرا في عملية طوفان الأقصى التي بدأتها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الجالية الكونغولية تنظم مسيرة في بروكسل لدعم قوات بلادها المسلحة
نظمت الجالية الكونغولية في بلجيكا مسيرة دعم وتأييد للقوات المسلحة الكونغولية في بروكسل في مواجهة أعمال العنف التي تشنها حركة 23 مارس المتمردة وداعميها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكرت وكالة الأنباء الكونغولية الرسمية، اليوم، أن مئات الأشخاص من أفراد الجالية الكونغولية في بلجيكا نظموا مسيرة، نددت بأعمال العنف في شرق البلاد ودعمت القوات المسلحة الكونغولية في التصدي لهذه الأعمال.
وأوضحت أن المسيرة - التي ضمت أكثر من 600 كونغولي العديد منهم من الشباب - انطلقت من ساحة "ترون"، بوسط بروكسل، نحو ساحة "لكسمبورج"، في قلب الحي الأوروبي، وسط حماية من الشرطة البلجيكية.
وأشارت الوكالة الكونغولية إلى أن المسيرة التي نظمت تحت شعار "دعونا نقاتل من أجل الوطن الأم" تعد جزءا من سلسلة إجراءات تبنتها الجالية الكونغولية من أجل دعم القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
من جانبها، نددت منظمة "قافلة من أجل السلام والتضامن" - غير الربحية بشدة - بالحرب المدمرة التي تدور رحاها حاليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال المسيرة.
وقالت رئيسة هذه المنظمة غير الربحية بياثا باشيزي "إن هذه الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 30 عاما هي مأساة إنسانية..لقد فقد ستة ملايين شخص حياتهم بالفعل هناك. إنها إهانة للإنسانية ولكرامة الشعب الكونغولي ولحقه الدولي في العيش بسلام على أراضيه".
وشددت على أن "العقوبات مطلوبة الآن.. فالمعايير المزدوجة لم تعد مقبولة لأن الشعب الكونغولي يتعرض للقتل بنفس الطريقة التي يتعرض لها الشعب الأوكراني. لذلك نتوقع من المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي تطبيق عقوبات" على المعتدين.
وفي السياق، أطلقت حكومتا مقاطعتي "تشوبو" و"أويلي ـ السفلى"؛ حملة لجمع التبرعات لدعم القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية على الجبهات في شرق البلاد، مشيرة إلى فتح حساب بنكي خاص لأجل هذا الغرض.