استشهاد 30 من عائلته لم يمنعه من فضح الاحتلال الإسرائيلي.. أستاذ سياسة: لابد من تجاوز آلامنا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
اعتاد على تحليل الأحداث بحكم عمله، أستاذ علوم سياسية، لكنه لم يتوقع أن يكون جزءا من هذا الحدث مثله مثل الآلاف من سكان قطاع غزة، إذ فُجع الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، باستشهاد أكثر من 30 فردا من عائلته في قطاع غزة وخانيونس، في الغارات الهمجية التي تشنها إسرائيل على مناطق متفرقة من فلسطين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
صامدون على أرضنا، لن تهوي عزيمتنا ولو قدمنا كل أهالينا فداء لهذا الوطن، هكذا أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على صمود وثبات عائلته التي فقدت أكثر من 30 شهيدا: «عيلتي مثلها مثل مئات الآلاف من العائلات، تعرضت لقصف عشوائي همجي من قبل إسرائيل، فاليوم الأول للحرب فقدنا 18 شهيدا، والثالث فقدنا 11 شهيدا، وفقدنا شهداء آخرين أغلبهم من الأطفال والنساء».
وبثبات وعزيمة، يظهر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، عبر الشاشات العربية، ليحلل ويفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، رغم الألم الذي يعانيه جراء فقدان أكثر من 30 شهيدا من أسرته، لكن رسالته تجاه وطنه أكبر من أن يبقى حزينا: «كلنا لازم نفضح جرائم الاحتلال، لازم نتجاوز آلامنا علشان نقدر نظهر للعالم كله بشاعة العدو الإسرائيلي الذي يرتكب المجازر بحق المدنيين العُزل».
استشهاد أكثر من 30 فردا من عائلة واحدةقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمنزلين من منازل عائلة «الرقب»، لم يدفعهم إلى مغادرة أرضهم، وفقا له «قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلين على مدار عدة أيام ولدينا أسر لم يبق منها أحد، لكن رغم كده لم تترك عائلتي أرضها ولا منازلها، وكلنا فداء لوطننا المكلوم الذي يعاني منذ أكثر من 70 عاما من الاستهداف البربري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي».
ولم تفرق غارات إسرائيل بين كبير أو صغير ولا طفل ولا امرأة بل استهدفت النساء والأطفال: «هذا هو قدرنا أن نكون في غزة ونواجه عدة حروب لكن هذه الحرب هي الأشرس، همجية لم نراها من قبل واستخدام إسرائيل للسلاح مثل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا لقتل النساء والأطفال دون الالتزام بأي قوانين دولية، الناس عايشة في جحيم ولازم المجتمع الدولي يقف في وجه إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة الدكتور أيمن الرقب الاحتلال الإسرائیلی أکثر من 30
إقرأ أيضاً:
22 شهيدا في قصف إسرائيل استهدف منزلا وخيمة للنازحين بخان يونس
استشهد 22 فلسطيني، مساء الأربعاء، في غارات الاحتلال الإسرائيلي على محافظتي غزة وخان يونس، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع منذ فجر اليوم إلى 60 على الأقل بحسب مصادر طبية.
وحسب وكالة "وفا" استشهد 15 مواطنا وإصابة آخرين، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة العروقي في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، مشيرا إلى طواقم الإسعاف والإنقاذ ما زالت تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وقالت مصادر محلية إن المنزل المكون من 6 طوابق دمر بالكامل على رؤوس ساكنيه.
جنوب قطاع غزةوفي جنوب قطاع غزة، استشهد 7 مواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين من عائلة المهموم في منطقة مواصي خان يونس.
وفي وقت سابق، استشهد 5 مواطنين وأصيب 15 آخرين، في قصف لطائرات الاحتلال على مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
وكان 20 مواطنا استشهدوا، وأصيب آخرون عصر اليوم في قصف الاحتلال مواقع عدة في القطاع.
وقالت مصادر طبية، إن 3 شهداء ارتقوا في استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في خربة العدس بمدينة رفح جنوب القطاع، ونُقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس المجاورة.
واستشهد 7 مواطنين في قصف طائرات الاحتلال منطقة شارع العطار جنوب المواصي غرب مدينة خان يونس. كما استشهد 6 مواطنين، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مدرسة خالد بن الوليد التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط القطاع.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون في استهداف مجموعة مواطنين في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، بينما استشهد 3 مواطنين، بينهم طفلان، في قصف مدفعية الاحتلال مركز إيواء داخل مدرسة عوني الحرثاني شمال القطاع. كما أصيب مواطن بعد إطلاق طائرة مسيرة قنبلة على منازل المواطنين في منطقة تل الزعتر، شمال القطاع.
حرب الإبادة وعدوان الاحتلالوأسفرت حرب الإبادة وعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة عن استشهاد 43,985 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,092 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.