أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الإنسانية محمد الشايع أن الجمعية نفذت مجموعة من المشاريع الخيرية في مختلف الدول العربية والإسلامية في الفترة المنقضية من هذا العام 2023، ومن أبرز تلك المشاريع إقامة 25 شبكة للمياه في قيرغيزيا و114 بئراً ارتوازية و151 بئراً سطحية للمياه العذبة في مناطق مختلفة حول العالم في (قيرغيزيا – الهند - بنغلاديش – تشاد - سريلانكا- اليمن)، مشيرا إلى أن الجمعية لن تتوانى عن تقديم الدعم والعون والمساعدة للمسلمين في شتى بقاع العالم.


وقال الشايع إن سكان المناطق النائية من المسلمين في هذه الدول في أمس الحاجة إلى حفر آبار المياه العذبة، مضيفاً أن «هؤلاء السكان يعانون أشد المعاناة للحصول على قطرة مياه صالحة للشرب، ولكن بفضل الله ثم بدعم أصحاب الأيادي البيضاء استطعنا إقامة هذه الأعداد من الآبار وشبكات المياه لتخفيف المعاناة عن كاهل السكان وتوفير المياه الصالحة للشرب»، مبيناً أن تكلفة البئر السطحي الواحد تبدأ من 60 ديناراً في الهند، أما الآبار الارتوازية فتبدأ من 440 دينار في بنغلاديش، في حين تبدأ تكلفة شبكات المياه من 8700 دينار في قيرغيزيا.
وأوضح أن هذه المشاريع تأتي تطبيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين، ووقوفاً إلى جانب الفقراء والمحتاجين في أي مكان حول العالم، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أيُّما مسلمٍ سقى مسلماً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم».
وشكر الشايع عموم المحسنين والمحسنات الذين ساهموا بدعم هذه المشاريع المباركة، داعياً إلى استمرار البذل والعطاء، مبينا أن المساهمة متاحة عبر الموقع الإلكتروني alsafakw.com، أو عبر الاتصال بالخط الساخن 22233322 المخصص لاستفسارات الداعمين الكرام وتبرعاتهم، أو من خلال زيارة مقر الجمعية الكائن في منطقة الصديق قطعة 7 شارع 712 منزل 301.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

«زايد للأخوة الإنسانية» تنظم جلسة لتعزيز التعايش السلمي

أبوظبي/وام
نظّمت جائزة زايد للأخوة الإنسانية، الجلسة النقاشية السنوية الثالثة، التي جمعت المكرمين السابقين والحاليين بالجائزة، إضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم من الدورة الحالية والدورات السابقة، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الأفكار وتوحيد الجهود لدعم التضامن والتعايش السلمي.
وترأس الجلسة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وأدارتها كارولين فرج، من شبكة «سي إن إن»، وشارك فيها كل من؛ باتريشيا سكوتلاند، الأمينة العامة لمنظمة دول الكومنولث، والدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، ونيافة الكاردينال بيتر كودوو أبياه توركسون، مستشار الأكاديمية البابوية للعلوم والأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية؛ ونائبة رئيس كوستاريكا السابق الدكتورة إبسي كامبل بار؛ وكاثرين سامبا بانزا، الرئيسة السابقة لجمهورية إفريقيا الوسطى، إلى جانب المكرّمين بالجائزة لعام 2025، وهم، إيرين غور، الرئيسة التنفيذية لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، وهيمان بيكيلي، المبتكر الإثيوبي الأمريكي البالغ من العمر 15 عاماً.
وركزت مناقشات هذا العام على تعزيز الجهود والتعاون المشترك من أجل التعريف بالقيم التي أرستها جائزة زايد للأخوة الإنسانية باعتبارها منصة عالمية لتشجيع وتكريم الشخصيات والمؤسسات الفاعلة التي تقدم إسهامات جليلة لنشر قيم الأخوة الإنسانية.
ووفّرت الجلسة منصة للمشاركين لقيادة مبادرات تسهم في تحقيق رؤية الجائزة، والإسهام في معالجة التحديات التي تواجه تعزيز قيم الأخوة الإنسانية في المجتمعات.
وقال المستشار محمد عبد السلام، إن الجائزة تستهدف تشكيل منصة عالمية تضم جميع محبي الخير والتسامح والتعايش والسلام حول العالم، للعمل من أجل مستقبل أفضل للإنسانية، مشيراً إلى أن العالم يُدرك بشكل متزايد أن الطريق إلى السلام يتطلب التعاون المشترك الذي يتجاوز الصراعات والاختلافات.
من جانبها أكدت باتريشيا سكوتلاند، عضو لجنة التحكيم لدورة 2025، أن الأخوة الإنسانية مرتبطة بقيمة المحبة، التي تعد من أسمى القيم الإنسانية، فهي تتطلب التواصل بصدق، وتقبل الآخر، مشيرة إلى أهمية التعاون من أجل تعزيز السلام والرحمة في العالم.
بدروها قالت إيرين غور، الرئيسة التنفيذية لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، إن البعض يترددون في اتخاذ المبادرة لفعل الخير بسبب التحديات أو القوانين أو العوائق المختلفة، داعية إلى توسيع دعوة الأخوة الإنسانية لتمتد إلى ما وراء هذه الحواجز، وتشجيع الآخرين على مدّ يد العون لكل محتاج.
من ناحيته قال هيمان بيكلي، المبتكر في مجال الصحة وأحد المكرمين بالجائزة، إن من الضروري تعزيز دور الشباب وأخذ آرائهم بعين الاعتبار، وتوسيع مشاركتهم في عملية صنع القرار، مشيراً إلى أن الابتكار والتعاون قد يحدثان فرقاً حقيقياً، خاصة في الأوقات التي يحتاج فيها العالم إلى حلول جذرية.
وعززت مناقشات الجلسة الحوارية القناعة بأن الأخوة الإنسانية تبدأ من النشأة التربوية وتتجذر خلال مراحل التعليم المدرسي، حيث يشكّل التعليم والتفاهم الثقافي الأساس لبناء مجتمعات متماسكة.
وأكد المشاركون أهمية إنشاء شبكة عالمية من سفراء الأخوة الإنسانية، تكون مبنية على الوحدة، وترى في التنوع مصدراً للقوة والإثراء.
وكرّمت جائزة زايد للأخوة الإنسانية الفائزين بدورة 2025 خلال مراسم رسمية، تم تنظيمها في الرابع من فبراير، الذي يوافق اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وذلك في صرح زايد المؤسس بأبوظبي.
وتحتفي الجائزة بالأفراد والمنظمات الذين يكرّسون جهودهم لتعزيز قيم التكافل، والنزاهة، والعدالة، والتفاؤل، بهدف إرساء مستقبل أكثر إنسانية وتضامناً.

مقالات مشابهة

  • «سي إن إن»: مساعدات واشنطن الإنسانية حول العالم توقفت إلى حد كبير
  • منظمة “رحمة حول العالم” تدشن توزيع 1300 سلة غذائية في عدن
  • «زايد للأخوة الإنسانية» تنظم جلسة لتعزيز التعايش السلمي
  • اللواء سلامي: صنعنا حاملة الطائرات المسيَّرة للدفاع في المياه البعيدة
  • «دبي الإنسانية»: 137 مليون دولار مساعدات لـ 106 دول
  • مدير مؤسسة مياه حماة ‏يتفقد مشاريع المياه للتأكد من جاهزيتها وكفاءتها
  • مياه المنوفية تعلن خطة غسيل شبكات المياه خلال شهر فبراير
  • مياه الإسكندرية: ضعف المياه عن بعض مناطق غرب المحافظة
  • مياه القليوبية: انتشار معدات وسيارات شفط المياه بالشوارع تحسبًا لسقوط الأمطار
  • كرم: فوضى في إعطاء رخص حفر آبار ارتوازية في قضاء الكورة