«الصفا الإنسانية» تدشن 265 بئراً ارتوازية وسطحية و25 شبكة مياه في 6 دول حول العالم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الإنسانية محمد الشايع أن الجمعية نفذت مجموعة من المشاريع الخيرية في مختلف الدول العربية والإسلامية في الفترة المنقضية من هذا العام 2023، ومن أبرز تلك المشاريع إقامة 25 شبكة للمياه في قيرغيزيا و114 بئراً ارتوازية و151 بئراً سطحية للمياه العذبة في مناطق مختلفة حول العالم في (قيرغيزيا – الهند - بنغلاديش – تشاد - سريلانكا- اليمن)، مشيرا إلى أن الجمعية لن تتوانى عن تقديم الدعم والعون والمساعدة للمسلمين في شتى بقاع العالم.
وقال الشايع إن سكان المناطق النائية من المسلمين في هذه الدول في أمس الحاجة إلى حفر آبار المياه العذبة، مضيفاً أن «هؤلاء السكان يعانون أشد المعاناة للحصول على قطرة مياه صالحة للشرب، ولكن بفضل الله ثم بدعم أصحاب الأيادي البيضاء استطعنا إقامة هذه الأعداد من الآبار وشبكات المياه لتخفيف المعاناة عن كاهل السكان وتوفير المياه الصالحة للشرب»، مبيناً أن تكلفة البئر السطحي الواحد تبدأ من 60 ديناراً في الهند، أما الآبار الارتوازية فتبدأ من 440 دينار في بنغلاديش، في حين تبدأ تكلفة شبكات المياه من 8700 دينار في قيرغيزيا.
وأوضح أن هذه المشاريع تأتي تطبيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين، ووقوفاً إلى جانب الفقراء والمحتاجين في أي مكان حول العالم، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أيُّما مسلمٍ سقى مسلماً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم».
وشكر الشايع عموم المحسنين والمحسنات الذين ساهموا بدعم هذه المشاريع المباركة، داعياً إلى استمرار البذل والعطاء، مبينا أن المساهمة متاحة عبر الموقع الإلكتروني alsafakw.com، أو عبر الاتصال بالخط الساخن 22233322 المخصص لاستفسارات الداعمين الكرام وتبرعاتهم، أو من خلال زيارة مقر الجمعية الكائن في منطقة الصديق قطعة 7 شارع 712 منزل 301.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
اليمن يكتب فصلًا جديدًا في التضامن العربي
بقلم ـ أكرم عبداللّه القرشي
نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أَيَّـام، ما لم فسنقوم باستئناف عملياتنا البحرية ضد العدوّ إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
———————–
بإعلان السيد القائد مهلةً زمنيةً قصيرةً مدتها 4 أَيَّـام لإنقاذ غزة، يؤكّـد اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أنه لا بدَّ من موقف اتّجاه المسؤولية الدينية، والأخلاقية والإنسانية يقف في وجه هذا العدوّ الجبان.
وعلى هامش الحرب العدوانية والعدوان على الشعب الفلسطيني في القطاع الحبيب، يُعيد اليمن في إسناده الفاعل، رسمَ معادلات القوة، ويرسم خطًّا أحمر أمام العالم: إما عدالةٌ لغزة.. أَو مواجهةٌ لا هوادة فيها.
إما أن تنعم غزة بالغذاء والماء والاحتياجات الأساسية، وترفعوا عنها الحصار وإلا فابن البدر أشَّر وأعلن الاستنفار، وسترون ما قد رأيتموه من قبل وأعظم -بحول الله-.
في القول والفعل، إنها قوة ردع يمنية تُهزّ أمن العدوّ الصهيوني النازي الطاغية.
التهديد العلني والصريح والواضح باستئناف العمليات البحرية ليس مُجَـرّد إنذار، بل هو رسالةٌ واضحةٌ للعالم بأن اليمن –رغم حصاره– قادرٌ على زعزعة أمن الكيان المحتلّ، وتحويل البحر الأحمر إلى ساحةٍ تُكبِّدُ كَيانَ الاحتلال خسائرَ اقتصاديةً واستراتيجيةً تبلغ مليارات الدولارات، تُجبر المجتمع الدولي على مراجعة صمته المُشين.
اليمن وقائده الحكيم يُحمّل العالم مسؤولية الدماء التي تُسفَكُ في المنطقة، ابتداءً بـفلسطين: في غزة والضفة، ولبنان وسوريا.
المهلةُ ليست إمهالًا لـ “إسرائيل” وحدها، بل هي اختبار لإنسانية العالم، إن فشل في إدخَال المساعدات خلال 4 أَيَّـام، فكل جوعٍ أَو موتٍ في غزة سيكون وصمةً على جبين الدول التي تواطأت، واليمن سيُسجّل تاريخيًّا أنه فعل ما لم تفعله الأنظمةُ العربية والعالمية!
حَقًّا وصدقًا، قولًا وفعلاً.. غدى اليمنُ بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه اللّه- صوتَ المظلومين يرتفع من أعماق البحار على الأعداء.
العمليات البحرية ليست تهديدًا عسكريًّا فحسب، بل هي صرخةٌ تُذكّر العالمَ بأن القضية الفلسطينية حيةٌ في ضمير الأُمَّــة، وأن اليمن –بثقله الجهادي والسياسي– يُعيدُها إلى الواجهة، ويُثبت أن زمنَ التطبيع والخنوع قد ولَّى، وأن زمن المقاومة قد حَـلّ.
سلامُ الله على سيدِ زماننا وقائدنا الشجاع الذي جعل اليمنَ يقولُ للعالم: ها نحن أتينا.. من قلب المحنة نصنعُ المعجزات