أرجعت الصحافية البريطانية إيفون ريدلي “Yvonne Ridley”، أحد أسباب تعرض قطاع غزة حاليا للقصف الإسرائيلي إلى محاولة إحياء مشروع قناة بن غوريون”.
وأشارت إلى أنه في حالة إنجاز هذه القناة التي تحمل اسم أول رئيس وزراء لإسرائيل ديفيد بن غوريون، ستنافس قناة السويس المصرية مما سيسبب تهديدا ماليا كبيرا لمصر”.
وتم اقتراح هذه القناة لأول مرة في ستينات القرن الماضي لربط خليج العقبة على البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط.


وظل مضيق تيران وقناة السويس مغلقين رسميا أمام السفن الإسرائيلية منذ إنشاء إسرائيل عام 1948 والنكبة حتى أزمة السويس عام 1956″.
كما تراجعت قدرة إسرائيل على التجارة مع شرق إفريقيا وآسيا “عندما أغلقت الدول العربية جميع طرق التجارة البرية”.
وتبحر اليوم 10% من سفن الشحن في العالم عبر قناة السويس التي تعد طريقا استراتيجيا يربط بين شرق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، ويتجه من وإلى المحيط الهندي ويربط أوربا بآسيا”.
ويذكر أنه “يمر حوالي 12% من التجارة العالمية عبر قناة السويس على متن 18 ألف سفينة سنويا، لذا يمكن تخيل اصطفاف عدد من الدول للحصول على حصة من الصفقة (الإسرائيلية).
وأوضحت إيفون في تحليل منشور بـ”معهد الشرق الأوسط بواشنطن” ترجمه موقع “الخليج الجديد”، بأن “تسوية غزة بالأرض ستمّكن مخططي القناة الإسرائيلية من تقليل التكاليف”.
وستكون هذه القناة الجديدة أطول بمقدار الثلث تقريبا من قناة السويس البالغ طولها 193.3 كيلومترا، بينما يبلغ طول القناة الإسرائيلية نحو 292.9 كيلومترا، وتقدر تكلفتها بما بين 16 و55 مليار دولار”.
وترى أن الذي يمنع إحياء هذا المشروع هو “وجود الفلسطينيين في غزة الذين يقفون في نظر نتنياهو في وجه مشروع قد يشفع له في تل أبيب عن التقصير الاستخباراتي والعسكري في 7 أكتوبر المنصرم”.
ومنذ بدء العدوان تناسلت أخبار عن تهجير سكان قطاع غزة إلى صحراء سيناء المصرية مقابل سداد ديون مصر.
وترفض القاهرة بشدة هذا المقترح وتحذر من تصفية القضية الفلسطينية.

كلمات دلالية بن غوريون حم اس طوفان الأقصى قناة السويس مصر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: بن غوريون طوفان الأقصى قناة السويس مصر قناة السویس بن غوریون

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الإسرائيلية: عملية الجيش في الشجاعية ستستمر لأسابيع

أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن عملية الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية بقطاع غزة من المتوقع أن تستمر لأسابيع عدة، في ظل الجهود المتواصلة لتحقيق أهداف العملية العسكرية واستعادة المختطفين .

 

وتتواصل المعارك العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة لليوم الرابع على التوالي اليوم الأحد، ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.

 

وذكرت الهيئة أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في الشجاعية بهدف تدمير البنية التحتية للأنفاق وإضعاف قدرات الفصائل الفلسطينية المسلحة في المنطقة. وأشارت إلى أن الجيش يواجه تحديات كبيرة في المنطقة المكتظة بالسكان والتي تعتبر معقلاً رئيسياً للفصائل.

 

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العمليات مستمرة بوتيرة مكثفة، مع التركيز على تحديد وتدمير الأنفاق والمخابئ التي تستخدمها الفصائل لتنفيذ هجماتها. وأضاف أن الجيش سيبقى في المنطقة طالما استدعت الحاجة لضمان تحقيق الأهداف الأمنية المرسومة.

 

وأكدت الهيئة أن القيادة العسكرية قد أعدت خططاً مفصلة لاستمرار العمليات على مدى الأسابيع المقبلة، مع التأكيد على تقليل الأضرار الجانبية وحماية المدنيين قدر الإمكان. وشدد الجيش على التزامه بتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين في المناطق المتأثرة بالعمليات العسكرية.

 

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تحقيق الاستقرار ومنع أي تهديدات مستقبلية. وتعتبر الشجاعية منطقة استراتيجية، نظراً لموقعها وأهميتها بالنسبة للفصائل المسلحة في غزة.

 

يُذكر أن العمليات العسكرية في قطاع غزة قد أثارت ردود فعل دولية واسعة، وسط دعوات متكررة لوقف التصعيد وتوفير حماية للمدنيين. ومع استمرار العملية في الشجاعية، تظل الأنظار متجهة نحو تطورات الأوضاع في المنطقة وتأثيراتها على الساحة الإقليمية والدولية.

 

إعلام عبرى : التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن عملية رفح وصلت إلى وضع يسمح بسحب القوات تكتيكياً دون المساس بالإنجازات

 

أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن التقديرات العسكرية تشير إلى أن عملية رفح وصلت إلى وضع يمكن فيه سحب القوات الإسرائيلية تكتيكياً دون التأثير على الإنجازات التي حققتها العملية حتى الآن.

 

وذكرت القناة أن القيادة العسكرية تدرس إمكانية سحب القوة العسكرية وتخفيف التواجد في المنطقة، مع الحفاظ على السيطرة وتأمين الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العملية. وأشارت التقديرات إلى أن الوضع الميداني في رفح مستقر إلى حد كبير، مما يسمح بإجراء تعديلات في التواجد العسكري دون تعريض الأمن للخطر.

 

وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلي سيستمر في مراقبة الأوضاع عن كثب وسيحتفظ بقدراته على التدخل السريع في حال تدهور الأوضاع الأمنية. وأكدت المصادر العسكرية أن أي خطوة لسحب القوات ستكون محسوبة بعناية لضمان عدم المساس بالإنجازات الميدانية والاحتفاظ بالقدرة على الردع.

 

وأضافت القناة أن الجيش سيواصل استخدام التكنولوجيا المتقدمة والوسائل الاستخباراتية لمراقبة النشاطات في المنطقة ومنع أي تهديدات محتملة. يأتي ذلك في إطار استراتيجية الجيش للحفاظ على الأمن والاستقرار في رفح والمناطق المحيطة بها.

 

القناة 12: الجيش الإسرائيلي يوسع المنطقة العازلة على طول 14 كم من محور فيلادلفيا لتدمير الأنفاق والحفاظ على إنجازاته في رفح

 

أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي بدأ في توسيع المنطقة العازلة على طول 14 كيلومتراً من محور فيلادلفيا، في خطوة تهدف إلى تدمير الأنفاق والحفاظ على الإنجازات التي حققها في رفح.

 

وذكرت القناة أن هذه الخطوة تأتي كجزء من استراتيجية الجيش لتعزيز الأمن ومنع التهديدات الناجمة عن الأنفاق التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في المنطقة. وأشارت إلى أن العملية تشمل تكثيف الجهود الهندسية والتقنية لرصد وتدمير الأنفاق.

 

وأكدت مصادر عسكرية للقناة أن توسيع المنطقة العازلة سيساهم في تحسين قدرات الجيش على مراقبة الحدود ومنع أي نشاطات تهدد الأمن الإسرائيلي. وأضافت المصادر أن الجيش يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة وحماية المدنيين.

 

وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلي يستخدم تقنيات حديثة ومتطورة للكشف عن الأنفاق وتدميرها، مؤكدة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الحفاظ على الأمن الوطني ومنع أي هجمات مستقبلية.

 

يُذكر أن محور فيلادلفيا هو منطقة حدودية هامة بين قطاع غزة ومصر، وتعتبر منطقة استراتيجية للعمليات العسكرية والأمنية. ويأتي توسيع المنطقة العازلة في وقت تتزايد فيه التوترات الأمنية في المنطقة، مما يدفع الجيش لتعزيز إجراءاته الوقائية والدفاعية.

 

صحف عبرية : قائد المنطقة الجنوبية يحذر من تكرار هجمات مشابهة لأحداث 7 أكتوبر

 

نشرت يديعوت أحرونوت تقريرا عن قائد المنطقة الجنوبية في إسرائيل اليوم، حيث أعرب عن عدم استعدادهم لردع هجوم مشابه لما حدث في 7 أكتوبر، ولم يستبعد تكرار مثل هذه الهجمات.

 

وأكد القائد أنهم مستعدون للتصدي لأي تهديدات قد تواجههم، مشيراً إلى أن الأمن والاستقرار في المنطقة يعتمد على الجاهزية العسكرية والتأهب الدائم لقوات الدفاع الإسرائيلية.

 

وفي سياق متصل، دعا القائد إلى زيادة الإجراءات الأمنية وتعزيز الحواجز العسكرية في المنطقة الجنوبية، بهدف حماية المدنيين وضمان الأمن العام.

 

تأتي تصريحات القائد في ظل التوتر المتزايد في المنطقة والمخاوف من تكرار أعمال العنف والتصعيد، ما يضع التحديات الأمنية في الأمام كأولوية قصوى للجيش الإسرائيلي.

 

يأتي هذا التصريح في وقت يعمل فيه الجيش على تعزيز الإجراءات الأمنية على طول الحدود الجنوبية لإسرائيل، تحسباً لأي تهديدات محتملة قد تعرض الأمن الإسرائيلي للخطر.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال أعطى الأولوية لإجلاء الجنود الجرحى قبل المدنيين في 7 أكتوبر
  • جيش الاحتلال: إصابة 33 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا
  • زيارة ميدانية لطلاب هندسة القناة لمشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق
  • القناة 12 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يخطط لبناء عائق على محور فيلادلفيا
  • القناة 12 الإسرائيلية تؤكد إسرائيل تخطط لبناء عائق على محور فيلادلفيا
  • قناة عبرية: إسرائيل تنوي بناء معبر رفح جديد - بالتفاصيل
  • هيئة البث الإسرائيلية: عملية الجيش في الشجاعية ستستمر لأسابيع
  • موعد ظهور نتيجة كلية التجارة في جامعة قناة السويس.. «التصحيح مستمر»
  • قائد قوات الدفاع الجوي: كتائب الصواريخ منعت العدو الإسرائيلي من الاقتراب من قناة السويس
  • رئيس الوزراء: مشروع إعادة تدوير مخلفات السفن يحقق الاستدامة في قطاع النقل