أشاد المتحدث باسم الصحة العالمية، كريستيان ليند ماير، بعظمة الشعب المصري جراء محاولاته الدائمة في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال ماير، خلال تصريحات متلفزة مع برنامج كلمة أخيرة الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة "أون تي في "، مساء اليوم الاثنين، إن منظومة الصحة العالمية تبذل جهودا ضخمة من أجل إيجاد ملجأ آمن لأهالي غزة.

وشدد على أهمية إدخال المساعدات في الوقت الراهن لدقة الوضع وخطورته، موضحا "لدينا معدات من المفترض أن تدخل غزة، ولم نستطع الوصول إلى شمال غزة إلا مرتين والمهم هو إدخال المساعدات إلى غزة خاصة أن الطرق مدمرة وهناك مواجهات مستمرة ونحتاج لمعونات طبية عاجلة للقطاع".

وأضاف إن الجميع في حالة تكاتف، وهناك رغبة لإدخال المساعدات لغزة، سواء من الشعب المصري أو من المجتمع الدولي، مبينا أنه بمجرد دخول المساعدات يستلمها الهلال الأحمر الفلسطيني، وهو أمر في غاية الصعوبة، على خلفية تدمير الطرقات وعدم وجود أي ممر آمن لتوصيل المساعدات، محذرا من أن "الوضع في غزة كارثي والموقف فظيع للغاية، حيث يفتقد أهالي غزة كل أسس الحياة، في إشارة إلى الوقود والكهرباء والمياه وخروج 12 مستشفى عن الخدمة.

وشدد على أن القصف في غزة يرعب الناس، مضيفا إن المستشفيات ليست ممتلئة فقط بالمرضى، ولكن بالهاربين والباحثين عن مكان آمن إثر القصف المرعب، مبينا أن نحو نصف السكان تقريبا قد نزحوا بحثا عن مكان آمن جراء تدمير منازلهم.

وأكد أن الاحتياجات الطبية لا تتعلق فقط بالإصابات والجرحى، ولكن هناك احتياجات أخرى لغير المصابين، مثل الولادات وحضانات للأطفال، فضلا عن شح المواد الطبية، الأمر الذي يؤثر على العمليات الجراحية وتقوم بدون أي مخدر، كما أنه لا بدائل للأطباء والممرضين والممرضات وهناك 28 سيارة إسعاف لا تعمل ونحو 16 فردا من الأطقم الطبية قتلوا جراء القصف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الصحة العالمية الشعب المصري غزة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
 وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو 2021، إلى واحد من كل أربعة مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضاً. 
وقدمت المنظمة الأممية تقييماً عاماً عن الخمس سنوات الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم. وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة سبعة ملايين شخص في 234 دولة.
 ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة. وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا. 
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ «لونج-كوفيد»/ كوفيد طويل الأمد/ لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن نبذة حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات «كوفيد طويل الأمد». 
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة. وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر من دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديداً في بعض الحالات.
وقالت المنظمة إنها لم تعد على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا. 

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: الظروف في مستشفى كمال عدوان «مروعة» الملاريا وراء الحالات المشتبه بها في جمهورية الكونغو الديمقراطية المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • مصادر طبية فلسطينية: 20 شهيدا بينهم 5 صحفيين جراء القصف الإسرائيلي على غزة
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي مدير منظمة الصحة العالمية والوفد المرافق له
  • هل ينسحب ترامب من منظمة الصحة العالمية؟
  • وزير الصحة يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
  • تدشين حملة لتوزيع المساعدات الغذائية في التواهي
  • مصر توزع مساعدات على العائلات النازحة في غزة
  • ايران: الحوثيون لا يحتاجون إلى دعم خارجي
  • «الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
  • الخارجية القطرية: حجم المساعدات لسوريا تصل إلى 144 طنا
  • مقتل 41 شخصا جراء القصف الأوكراني على الأراضي الروسية